الجمعة، 30 نوفمبر 2007

رسالة قيادات الحركات الي سلفاكير

السيد / النائب الأول لرئيس جمهورية السودان , و رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان , و رئيس حكومة جنوب السودان

السيد / نائب رئيس الحركة الشعبية و نائب رئيس حكومة جنوب السودان

السادة الضيوف

الرفاق الكرام

أحييكم بقيم جميع التحايا في جميع الأديان , ألا و هو السلام

بادئا ذي بدء , نزجي أسمى آيات الشكر و التجلة للحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة و شعبا , و نخص بالذكر السيد / الفريق أول سيلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس جمهورية السودان , رئيس الحركة الشعبية و رئيس حكومة جنوب السودان , و د. رياك مشار نائب رئيس الحركة الشعبية و نائب رئيس حكومة الجنوب , على ما قدموه لنا من كريم جود و إقامة و ضيافة بين ظهرانين أهلنا في الجنوب الحبيب , ولم نكن ضيوفا حللنا بينهم بل كانوا هم الضيوف و نحن أرباب المنزل , هذا المنزل الذي قامت أعمدته شامخة على تضحيات جسام قدمها ثوار الحركة الشعبية و بذلوا من أجلها النفس رخيصة بقيادة القائد الشهيد د. جون قرنق دي مبيور , و رفاقه الميامين الذي حملوا الراية عالية خفاقة من بعده متمسكين بالأهداف و المبادئ التي تواثقوا عليها نحو سودان جديد , تتحقق فيه المساواة , الديمقراطية , العدالة , و حقوق الإنسان دونما تمييز أو تهميش لأي من أبنائه .

وفرت لنا الحركة الشعبية لتحرير السودان فرصة طالما سعينا لها و طرقنا من أجلها أبوابا كثيرة من أبواب المجتمع الدولي و الإقليمي , فكانت الحركة الشعبية التي فتحت لنا ذراعيها , دون قيود أو شروط , او تدخلات في صميم ما أتينا من أجله , بل كانت كل إمكانياتها رهينة إشارة حاجتنا , ولم يكن ذلك إلا لتقاسُمنا مرارات تاريخ عريض من التهميش بكافة صوره , و روابط و أواصر تربط بيننا تمتد جذورها بعيدة في عمق التاريخ , و يوحد بيننا مصير مشترك ننظر الى غده بفارغ الصبر .

و نؤكد , إن الحركة الشعبية لتحرير السودان , قدمت ما يزيد عن واجبها تجاهنا , و لم تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في جميع إختياراتنا و مواقفنا السياسية , فكل مواقفنا , السابقة و اللاحقة , تقوم على إيماننا بعدالة قضيتنا , و أهداف و مبادئ ثورتنا .

لم تنطلق الثورة من دارفور إلا بعد أن بلغ السيل الزبى , و تعطلت لغة الحوار مع الأنظمة المركزية التى تعاقبت على حكم السودان , و إتفاقها جميعا على ظلم و تهميش المواطن السوداني , و تعمدها إيذاء شعب دارفور خاصة , الذي صبر على ظلمها المتعاقب له , فكانت الثورة من دارفور , قادها أبطال أشاوس , نترحم على أرواح الشهداء منهم , و ندعو بالشفاء للجريح منهم , ثورة زلزلت عرش حكومة المؤتمر الوطني , التي لم تجد نصرا في معركة عسكرية واحدة أمام ضربات ثوارنا الموجعة , فهربت من ملاقاتنا لتستفرد بنسائنا و أطفالنا و آبائنا في قراهم الآمنة و تنتهك حقوقهم و إنسانيتهم , فكان سلاحها الإغتصاب والإبادة الجماعية و حرق القرى و التهجير القسري الذي أفرز أسوأ كارثة إنسانية عرفها العصر الحديث .

لم يقف المجتمع الدولي متفرجا على ممارسات حكومة حزب المؤتمر الوطني في دارفور , أو من الأزمة الإنسانية التى عصفت بشعبنا , او إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان عامة , و لم يتوانى أو يتأخر في أن يمد لنا يد العون لأن نلتقى مع رفاق نضالنا في جوبا بعد أن عانينا من التمزق و التشتت و التشظى منذ طامة إتفاقية أبوجا التي عمقت جراح السودان عامة , ودارفور خاصة.

نتقدم بجزيل شكرنا و عرفاننا للمجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي على وقفاته الجادة , و أخص منها مجهوداته الدؤوبة و مساهماته المستمرة للدفع بالحركات المسلحة في دارفور لترتيب بيتها الداخلي و التوحد فيما بينها لما لذلك من أهمية قصوى في نجاح العملية السياسية .

لا يخفى علينا جميعا أهمية الوحدة و التماسك و ضم الصفوف في بلوغ الهدف الذي إنطلقت من أجله الثورة , و كذلك في التعجيل برفع المعاناة عن كاهل أهلنا النازحين و اللاجئين في معسكرات الذل و الهوان , و المشردين الذين تقطعت بهم سبل الحياة الكريمة في مختلف مدن السودان , فلا يزال شعبنا صابرا علي المعاناة و جحيمها , و ها نحن الآن نوعده صادقين بأن أمد معاناته لن يطول أكثر من ذلك , و سيعود قريبا إلي حواكيره و قراه و مدنه مرفوع الهامة , عالي الرأس شامخا , و سينعم يالسلم و العدل في وطن طالما ظلمه كثيرا , و بالرغم من أن الثورة المسلحة قد فُرضت علينا و لم تكن خيارنا , لم نتأخر قط في الجلوس الى موائد التفاوض التي جابت الكثير من دول القارة بحثا عن السلام العادل و الشامل و الدائم , فلم نجد غير التحايل و محاولة تمييع قضيتنا العادلة و المساومة في تعويضات أهلنا الفردية و الجماعية و كثير غير هذا , فلسنا دعاة حرب او عاملين لها , و السلام هدفنا الإستراتيجي , و لكن إن فرضت علينا الحرب فلن نتأخر لحظة في الدفاع عن شعبنا و صون كرامته و على الباغي فلتدر الدوائر .

حضرنا إلى جوبا و القناعة تملأ صدورنا بضرورة التوحد , إيمانا منا بأن في ذلك قوتنا و عزتنا , لم نبحث عن وحدة مرحلية للجلوس الى مائدة التفاوض , بل سعينا و تواثقنا على وحدة نهائية , لن تمزق عراها ملمات الدهر , و المضبات التى تعترض طريق الثورات , فكان

توحدنا و ميثاقنا مرآة إنعكست عليها صورة مكون دارفور الإجتماعي قاطبة , لترسم لوحة التماسك و التعاضد , و تلك هدية نسوقها لشعبنا الذي مزقت نسيجه أيادي حزب المؤتمر الوطني , و قسمته الي عرب و زرقة , و أهدرت مدخرات الوطن الإقتصادية في محاولة إشعال حرب أهلية بين مكونات شعب دارفور , فدربت و سلحت و مولت مليشيات الجنجويد , و لا يفوتنا هنا أن نؤكد أن القبائل ذات الأصول العربية , مكون أصيل من مكونات شعب دارفور, و نرفض تجريمهم جميعا بما جنت أيدي مليشيات الجنجويد الآثمة , برغم إيماننا المطلق بأنهم ضحية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يستخدمهم دروع بشرية له , ليحمى بهم نفسه و المطبلين له من غضبة أهل الهامش السوداني , و ليحمي سلطة مغتصبة من عموم الأمة السودانية , و ثروة يتنعمون بها في الوقت الذي تموت فيه الأمة السودانية من الفقر و الجوع و المرض .

لم تقف ألقابنا الرئاسية و القيادية عقبة أمام سبيل توحدنا , فخلعناها طائعين , و تنازلنا عنها مختارين , فكان أن تلاقينا نحن العشرة فصائل و الحركات التالية :

1- قيادات ميدانية من شمال دارفور – يرئس و فدها القائد د.صالح آدم إسحق

2- قيادات ميدانية من جنوب دارفور – بقيادة القائد / صديق عبد الكريم ( صديق مساليت )

3- قيادات ميدانية من جنوب و شرق دارفور – بقيادة القائد محمد على كلاي

4- حركة/ جيش تحرير السودان – بقيادة أحمد عبد الشافي

5- حركة / جيش تحرير السودان – بقيادة إبراهيم أحمد إبراهيم

6- حركة/جيش تحرير السودان – قيادة الوحدة – بقيادة القائد آدم بخيت

7- قيادات سياسية و عسكرية - بقيادة القائد الحاج يونس أبكر إنشقت عن حركة تحرير السودان قيادة القائد / خميس عبدالله أبكر

8- الجبهة الثورية السودانية – بقيادة الأستاذ موسى حسان موسى

9- حركة العدل و المساواة – القيادة الميدانية - بقيادة مهندس محمد صالح حربة

10 – حركة العدل و المساواة السودانية – بقيادة الأخ د. إدريس إبراهيم أزرق , الذي تواثقنا معه و أبدى إستعداده الكامل للتنازل عن الألقاب الرئاسية و القيادية و الإعتبارية , فور الإتفاق على الأسم , و على المبادئ و الأهداف و الوسائل المشتركة في نظام أساسي و هيكل تنظيمي واحد .

عملنا نحن العشرة فصائل وحركات التي تواثقت على التوحد فيما بينها , بجد و مسئولية , جنب الى جنب في لجان تعمل على ترتيب بيتنا الداخلي , ففرغنا من صياغة نظامنا الأساسي الذي سنحتكم إليه , و من إعداد لائحتنا التي ستضبط عملنا مستقبلا , و من إعداد رؤيتنا السياسية حول قضايا و طننا المأزوم , و لم تتبقى لنا غير بعض المسائل الإجرائية التي لن يستغرق حسمها تحت أسوأ الفروض , أيام لا تتعدى أصابع اليدين , لنعلن لكم و العالم أجمع عن ميلاد هيكلنا وربان سفينتنا , الذي سنبحر معه نحو شواطئ السودان الجديد .

نحيي جهود و صبر الإخوة في لجنة دارفور من الحركة الشعبية , و لولا تلك اللجنة لما كنا اليوم هنا لنحتفل , و أسمحوا لي أن أتوجه بشكر خاص للرفقاء د.أشير , و رمضان و جيمس كوك .

و أطمئن قائد قوى السودان الجديد , القائد الفريق أول سلفاكير ميارديت , و نائبه د. رياك مشار , و جميع الرفاق بالحركة الشعبية , بأن جهودهم التي بذلوها معنا , لم تضع سدي , او يحملها بحر الجبل الذي ظل أنيسا لنا , و شاهد على دأبنا و كدنا , و نعلن إلتزامنا أمامهم ليسمعه العالم أجمع , بأننا لن نختصم , و لن نقتتل مع رفاقنا الذين إختاروا التنسيق فيما بينهم في جبهة المقاومة المتحدة , أو مع أي قوة أو حركة مسلحة تؤمن بالثورة و إختارت طريق غير طريقنا , فالثورة تحتاج لنا جميعا , و سيظل إختيارهم محل تقدير و إحترام منا , و ستظل أبواب الحوار مشرعة و مفتوحة على مصراعيها بيننا , و سنمتد بالحوار ليشمل كل الرفاق الذين لم يتمكنوا من الحضور الى جوبا , و الى الرفاق الذين آثروا البقاء في تنظيماتهم , و الى كل من نلتقي معه في هدف واحد و مصير مشترك , و ندعو رفاقنا الذين وقعوا على إتفاقية أبوجا للخروج منها , و العودة الى حضن النضال جنبا الى جنب مع رفاقهم الذين رفضوها . و نطمئن أهلنا في كردفان الغرة , و نشد على أيادي رفاق الثورة منها و فيها , و نؤكد لهم بأنه ليس هناك ما يفرقنا , إذ يجمع بيننا ماضي و مصير مشترك , كما يسعدني أن أزف لكم بشرى مفاجأة , سنعلن لكم قبل مغادرتنا لمدينة جوبا عن تفاصيلها , ستوقف حمامات الدم في السودان عامة و في دارفور خاصة .

إن حزب المؤتمر الوطني , يتحمل المسئولية الكاملة , عن الدمار و الجرائم التي أُرتكبت بدارفور خاصة و السودان عامة , و عن الأزمات التي أدخلت الوطن في نفق مظلم , وعلى رأسها الأزمة الإنسانية لشعب دارفور , و عن سياساته التى قادت البلاد الي المحطة الأخيرة التي تسبق التفكك و الإنهيار , فلا سبيل أمامه غير الإلتزام بتنفيذ بنود إتفاقية السلام الموقعة بنيفاشا حرفيا , و الكف عن محاولات التنصل و الإلتفاف , و نعلن صراحة , وقوفنا و دعمنا غير المحدود للحركة الشعبية في كافة نضالاتها , و خاصة موقفها الأخير من أجل كافة الإستحقاقات المنصوص عليها في إتفاقية نيفاشا .

و إن الحركة الشعبية لتحرير السودان , أمام تحد عظيم , و ينتظرها دور نثق في أنها لن تعجز عن القيام به , خاصة و أنها تحت قيادة الفريق أول سيلفاكير ميارديت , و نائبه الدكتور رياك مشار , و نحملها المسئوليات التاريخية لقيادة هذه المرحلة , و توحيد قوى السودان الجديد و أهل الهامش السوداني , و العمل على دعوة هذه القوى لعقد مؤتمر لها .

و دمتم

ودامت نضالات قوى السودان الجديد

و السلام عليكم ورحمة الله

‏29‏/11‏/2007

ايطاليا : خرائط الإنترنت تساعد نازحي إقليم دارفور

ة

ايطاليا : خرائط الإنترنت تساعد نازحي إقليم دارفور

روما - طلال سلامة الحياة - 30/11/07//

يلعب الإيطاليون دوراً طليعياً في المساهمة في إدارة المساعدات الإنسانية للنازحين في إقليم دارفور السوداني؛ وذلك بواسطة تكنولوجيا مسماة «ويب جيس» WebGIS، وهو مصطلح يختصر عبارة «ويب جيوغرافيك انفورميشن سيستمز» Web Geographic Information System ، ومعناها «نظام المعلومات الجغرافية عبر شبكة الويب». وتُقدّم هذه التقنية نظاماً من المعلومات الجغرافية عبر الشبكة العنكبوتية. وقد ابتكرها مركز «آي تي سي ايرست» ITC-irst للأبحاث العلمية والتكنولوجية في مدينة «تورينتو» شمال شرقي ايطاليا. وطور المعهد الإيطالي هذه التكنولوجيا، التي ترتكز الى نُظُم تشغيل الكومبيوتر المفتوحة المصدر، بالتعاون مع منظمة «انترسوس» Intersos الإنسانية غير الحكومية، وهي شريكة «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين» في الأمم المتحدة.

بعد اجتيازه مرحلة تجريبية أولية، يتوافر هذا النظام حالياً على الإنترنت كي يخول الجميع متابعة الوضع في دارفور، وهي منطقة يصفها الخبراء بأنها «جحيم الأرض». وتسمح تكنولوجيا «ويب جيس» بمعرفة ما يحصل فعلياً على الأرض في الاقليم، في وقت شبه فوري، ما يساعد المراقبين على تنظيم المساعدات الإنسانية بصورة بسيطة ومركزة، من دون إضاعة الوقت والموارد. كما يستطيع المراقبون من خلالها مشاركة المعلومات مع المنظمات الإنسانية الموجودة هناك.

المساعدات الإنسانية في دارفور الغربية

تعتبر «انترسوس» من أكبر المنظمات الإنسانية الأوروبية، ومقرها الرئيسي في إيطاليا. أُسست عام 1992 بدعم من اتحاد النقابات الإيطالية، وبتكليف من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة؟ تتواجد هذه المنظمة منذ 2005 في دارفور للإشراف على متابعة الوضع الإنساني في أكثر من 500 قرية من دارفور الغربية، التي تساوي مساحتها مساحة فرنسا تقريباً. علاوة على مد يد العون، تتابع «انترسوس» تحركات اللاجئين بهدف إعادتهم الى منازلهم بأمان. وبين شهري تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2004 وتموز (يوليو) من عام 2005، تمكنت «انترسوس» من رسم خرائط القرى في دارفور الغربية، وهي عملية كانت مليئة بالمشاكل الأمنية وبالصعوبة في التنقل. وراهناً، يتنقل موظفو «انترسوس» من قرية الى أخرى لملء الاستبيانات الورقية تحتوي اسم القرية وموقعها الجغرافي العالمي على «نظام تحديد المواقع الشامل» («جي بي اس» GPS) والأوضاع العامة داخلها وخصائص سكانها وغيرها من المعلومات الحسّاسة. ثم تتم رقمنة البيانات الورقية قبل إرسالها الى مركز عمليات «انترسوس» في مدينة «غارزيلا». وهكذا، تمكن الباحثون الإيطاليون من إنشاء خرائط رقمية، اعتماداً على معالجة البيانات المرقمنة؛ لتكون قادرة على إبراز حال كل قرية من هذه القرى (هل هي مدمرة أم مهجورة أم مسكونة أم يقطنها الغجر؟)، ووجود اللاجئين داخل القرى وحال الخدمات العامة الأساسية في كل قرية (المدارس والمستشفيات وآبار المياه) وذلك بواسطة رموز بسيطة (كما الدوائر الملونة) نجدها في كل خريطة، فوق اسم كل قرية.

النظام المعلوماتي «ويب جيس»

يتكون نظام «ويب جيس» من برمجيات تسمح بإدارة المعلومات المتعلقة بالأراضي، ومعالجتها. وشجع الحجم الهائل من المعطيات التي جمعت عن إقليم دارفور المراقبين على استعمال هذه البرمجيات لإنشاء قاعدة بيانات مركزية، تتجدد على نحو متواصل، يمكن لأي كان الدخول إليها عبر الشبكة العنكبوتية. وتخوّل منصة «ويب جيس» المستعملين إجراء تحليل تفصيلي حول معطيات اللاجئين والنازحين والسيناريوات المستقبلية المحتملة في دارفور.

على سبيل المثال، يمكن استجواب منصة «ويب جيس» حول القرى التي تحتضن حالياً قبيلة ما، وما عدد سكانها وما هي تحركاتهم الأخيرة وما هي مواردهم المعيشية الراهنة. ومن اللافت في هذا الأمر أن البيانات يتم استعراضها بواسطة خرائط أو قوائم مفصلة. وتستند التكنولوجيا الإيطالية الى بيئة معلوماتية مفتوحة المصدر وذلك لتفادي مشاكل حقوق الملكية الفكرية، من جهة، وامكان نقل تطوير هذه التكنولوجيا بسهولة الى شركاء محليين، من جهة أخرى.



الخميس، 29 نوفمبر 2007

ميثاق الوحدة

التاريخ:14-11-2007

حركة وجيش تحرير السودان

حركة العدل و المساوة – القيادة الثورية الميدانية

الجبهة الشعبية الديمقراطية

الجبهة الثورية السودانية

ميثاق الوحدة

نحن الموقعين ادناه قيادات فصائل وقطاعات حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل و المساوة – القيادة الثورية الميدانية والجبهة الشعبية الديمقراطية و الجبهة الثورية السودانية و بكامل ارادتنا وبقوة عزيمتنا وايمانا منا بضرورة الوحدة تلبية لتحقيق مطالب شعبنا وتطلعات قواتنا المقاتلة الباسلة ونزولا لرغبة الضحايا قد قررنا ان نتوحد فى جسم واحد جامع لكل مكوناتنا السياسية وقادر على مواجهة التحديات السياسية والعسكرية والانسانية حفاظا على العهد الذى قطعناه مع الشهداء والجرحى والوعد الذى حررناه لشعبنا فى برنامجنا السياسى وتقديرا لجهود اصدقاءنا واحتراما للمواقف المشرفة لشعوب العالم التى ساندت قضيتنا, فقد قررنا ان نتوحد تحت اسم حركة\ جيش تحرير السودان بعد تكوين لجنة تمثل كل فصيل للقيام بمهمة الوحدة وانجازها قبل مغادرة مدينة جوبا مع اعطاءها كامل الصلاحيات فيما تقرر مع أعمال مبدأ التراضى والتشاور والمشاركة.

وتعاهدنا على ان تكون وحدتنا على المرتكزات الاتية:-

1- التنازل الكامل عن الالقاب الرئاسية والقيادية

2- حل كافة المؤسسات السياسية والعسكرية واعادة هيكلتها

3- تكليف المؤسسات القائمة بتسيير الاعمال لحين اكتمال مهام اللجنة المكلفة بأجراءات الوحدة

4- ان تقوم هذه الوحدة على المنهج والبرامج السياسية والدستور والقانون واللوائح التى تحمى الوحدة من التشوهات والتفلتات

5- ان تؤدى وحدتنا الى اختيار الجسم المناسب الذى يحفظ هذا الكيان موحدا وقادرا على انجاز برنامج الوحدة مؤمنا بمشروع الكفاح المسلح مع فريق من المتطوعين لبرنامج التحرير.

الاسم

1- محمد على كلاى

2- احمد عبدالشافع توبا

3- ابراهيم احمد ابراهيم

4- صديق عبدالكريم ناصر (صديق مساليت)

5- د. صالح ادم اسحاق

6- محمد صالح حامد (حربة)

7- هارون احمد حران

8- صديق محمد عبد الرحمن اندر(تحفظ على الإسم )

9- موسى حسان موسى

10- الحاج يونس أبكر

تم توقيعه بجوبا فى جنوب السودان بتاريخ: 14-11-2007

الجمل سفينة الصحرا

martedì, novembre 27, 2007

Cammelli da combattimento per la missione ONU in Darfur

Nonostante il grande sforzo diplomatico delle Nazioni Unite per l'approvazione della missione di pace in Darfur, il contingente ONU-Unione Africana stenta a prendere corpo. I Paesi occidentali non sono propensi a fornire l'adeguato supporto tecnico e logistico per la missione, ovvero i mezzi di trasporto aerei e terrestri per il trasporto di persone e materiali e per il controllo delle aree a rischio, sembra a causa della scarsa fiducia riposta nella professionalità del comando operativo della missione, che sarà esclusivamente africano, come ha preteso Karthoum. D'altro canto il Sudan ne ostacola il dispiegamento, sperando in un allungarsi estenuante dei tempi. Entro la fine dell'anno, ormai alle porte, i 26.000 uomini che avrebbero dovuto sopperire all' inefficacia dei 7000 soldati dell'Unione Africana appaiono una lontana speranza più che una prossima realtà.

E' soprattutto la mancanza di mezzi a preoccupare. Per questo l'ONU ha richiesto formalmente all'India di impiegare in Darfur i suoi cammelli "combattenti", animali addestrati a seguire i soldati, anche strisciando per terra, trasportare armi, munizioni, viveri e acqua.
I cammelli, usati in operazioni militari al confine con il Pakistan, non reagiscono alle esplosioni e agli spari. L'India si è detta subito pronta a inviare almeno 60 dei suoi 700 quadrupedi addestrati.
Una proposta, in assenza di elicotteri e aerei, che suona come una beffa di fronte alla efferatezza della guerra in Darfur.

Etichette: Darfur, UNAMID

الأربعاء، 7 نوفمبر 2007

أطفال دارفور على سفينة نوح الفرنسية


أطفال دارفور على سفينة نوح الفرنسية
كمال الدين بلال / لاهاي
تناولت وسائل الإعلام العالمية قضية محاولة اختطاف 103 من الأطفال السودانيين والتشاديين عبر طائرة خاصة من مطار أبشي التشادي من قبل منظمة فرنسية تسمى ''لارش دو زوي'' بزعم أنهم أيتام وتود توفير أسر بديلة لتتبناهم.
تعددت ردود الأفعال الدولية على العملية حيث استنكرتها معظم المنظمات الدولية لمخالفتها للقانون الدولي خاصة المادة «35» من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لعام 1989 التي تمنع اختطاف الأطفال أو بيعهم أو الاتجار بهم لأي غرض من الأغراض أو بأي شكل من الأشكال. هذا وقد رجح الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للاجئين عدم كون الأطفال المعنيين أيتاماً، كما أكدت وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الخارجية ''راما ياد'' السنغالية الأصل بأن العملية غير قانونية وغير مسئولة وأكدت أن القضية تمت إحالتها إلى القضاء ووزارة الداخلية والهجرة. أود في هذه السانحة أن القي الضوء على القضية من خلال المعلومات التي استطعت جمعها حول المنظمة وأهداف العملية المشبوهة ومدى علاقة السلطات الفرنسية بالأمر.
تفيد المعلومات المتوافرة أن المنظمة تأسست في عام 2005 بعد كارثة المد البحري تسونامي، وقد استعارت المنظمة أسم طفلة اندونيسية تسمى (Zoë) نجت من الكارثة لاستخدامه في أسماً للمنظمة إضافة لكلمة (Arche) الفرنسية التي تعني سفينة ليصبح أسم المنظمة ''سفينة زوي'' على وزن ''سفينة نوح'' التي وهبت الحياة للبشر بعد الفيضان. تشتهر المنظمة بانتقادها اللاذع على صفحتها على الانترنت للأمم المتحدة وتتهمها باللين في التعامل مع الحكومة السودانية حول ملف دارفور، وتزعم بوجود أكثر من «800» ألف طفل في الإقليم بدون عائل يموت واحد منهم كل خمس دقائق، وتؤكد أنها لن تظل مكتوفة الأيدي حيال الأمر رضى من رضي وسخط من سخط. وقد قامت المنظمة وفقا لوسائل الإعلام الغربية بالاتصال بوزارة الخارجية الفرنسية منذ مايو الماضي عدة مرات وأخبرتها بخطتها في نقل أطفال سودانيين من تشاد، ونصحتها وزارة الخارجية الفرنسية بعدم فعل ذلك ولكن لم تمنعها على حسب زعم المنظمة. وهذه المعلومة
تنفي صحة تصريحات وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الخارجية بأن المنظمة قامت بالعملية بشكل سري دون موافقة السلطات الفرنسية ودون إبلاغ أحد عن نواياها. وعادت الوزيرة وصرحت لاحقا بأن بلادها قامت بكل ما تستطيع لمحاولة منع المسئولين عن نقل أطفال دارفور من تنفيذ مشروعهم. ويتضمن هذا التصريح اعترافاً ضمنياً بالمعرفة المسبقة لوزارة الخارجية بخطط المنظمة.
كشفت التحقيقات الأولية وبعض شهادات الأطفال المخطوفين بأن أعضاء المنظمة استدرجوهم في غياب ذويهم بالحلوى والبسكويت خارج معسكرات النازحين مما ينفي صفة اليتم عن الضحايا وهي الصفة التي ترتكز اليها مزاعم المنظمة، فمن الواضح أن المنظمة منظمة مراهقة لا تراعي المواثيق الدولية وتتكسب من المآسي الإنسانية في المناطق التي تقل أو تنعدم فيها الرقابة الحكومية، فقد أبرمت عقوداً مع حوالي «300» أسرة فرنسية وبلجيكية لتبني هؤلاء الأطفال مقابل مبالغ مالية طائلة استلمتها كشيكات تصرف بمجرد تسليمهم، وقد خالفت المنظمة هذا الاتفاق وصرفت بعض تلك الشيكات لتغطية نفقات الرحلة الفاشلة التي كلفت «550» ألف يورو منها «167» ألف قيمة أجرة طائرة البوينج، وقد ترتب على صرف هذه الشيكات قيام بعض الأسر برفع دعاوى قضائية ضد الشركة لإخلالها بالعقد.
لا بد هنا من توضيح أن الدول الأوربية تعاني من مشكلة شيخوخة مجتمعاتها حيث ترتفع نسبة كبار السن وتنخفض نسبة الأطفال لعدة أسباب، أولها انخفاض خصوبة المرأة الأوربية بسبب تأخر سن الإنجاب، ثانيا ارتفاع نسبة العقم بسبب طبيعة الغذاء الذي تكثر فيه المواد الحافظة، وأخيراً بسبب تفضيل بعض النساء عدم الإنجاب للحفاظ على رشاقتهن. هذا إضافة لكون أن الكثير من كبار السن الأوربيين يتأثرون بما يشاهدونه عبر وسائط الإعلام حول الأوضاع الإنسانية
المزرية في معسكرات اللاجئين في إقليم دارفور مما يجعلهم يتحمسون لفكرة تبني أطفال من الإقليم بهدف توفير فرص حياة أفضل لهم.
كل هذه الأسباب مجتمعة تجعل من تلك الأسر الأوربية التي كانت ترغب في تبني أطفال من إقليم دارفور ضحايا للمنظمة المذكورة مثلهم مثل الأطفال، ففكرة أن يكون هدف هذه الأسر استغلال هؤلاء الأطفال جنسيا أو بيع أعضائهم أو استرقاقهم أمراً مستبعداً في ظل القوانين الأوربية الصارمة تجاه حماية حقوق الطفل.
يبدو أن المنظمة كانت ترغب في تقديم طلب لجوء سياسي لهؤلاء الأطفال وذلك حتى يمكنها إدخالهم للأراضي الفرنسية بصورة قانونية حيث أن طالب اللجوء لا يشترط أن يدخل البلاد بتأشيرة دخول أو جواز سفر أو حتى وثيقة هوية، كما حاولت المنظمة أن تظهر الأطفال كأنهم يعانون من أمراض ذات علاقة بسوء التغذية لتفرض على فرنسا قبولهم على أساس إنساني لانحدارهم من منطقة نزاع
مسلح. والجدير بالذكر أن الدول الأوربية تقوم بمجرد دخول طالب لجوء قاصر إليها بالبحث له عن أسرة بديلة ترعاه لتوفر له الدفء الأسري الذي فقده.
هذه الفضيحة ذات العيار الثقيل لا شك انها وضعت باريس في حرج شديد، خاصة وأنها تستضيف بعض قادة الحركات المسلحة كما تنوي نشر بعض قواتها على الحدود التشادية مع السودان، ومن ناحية أخرى تمثل هذه الفضيحة صفعة مؤلمة للمنظمات الإنسانية التي تنشط في إقليم دارفور حيث أظهرتها وكأنها جميعاً تمتلك أجندة خفية، ولا ننسى أن السودان شهد من قبل فضيحة منظمة البارونا كوكس التي أدعت وجود سوق نخاسة للبشر في السودان.

أطفال دارفور على سفينة نوح الفرنسية


أطفال دارفور على سفينة نوح الفرنسية
كمال الدين بلال / لاهاي
تناولت وسائل الإعلام العالمية قضية محاولة اختطاف 103 من الأطفال السودانيين والتشاديين عبر طائرة خاصة من مطار أبشي التشادي من قبل منظمة فرنسية تسمى ''لارش دو زوي'' بزعم أنهم أيتام وتود توفير أسر بديلة لتتبناهم.
تعددت ردود الأفعال الدولية على العملية حيث استنكرتها معظم المنظمات الدولية لمخالفتها للقانون الدولي خاصة المادة «35» من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لعام 1989 التي تمنع اختطاف الأطفال أو بيعهم أو الاتجار بهم لأي غرض من الأغراض أو بأي شكل من الأشكال. هذا وقد رجح الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للاجئين عدم كون الأطفال المعنيين أيتاماً، كما أكدت وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الخارجية ''راما ياد'' السنغالية الأصل بأن العملية غير قانونية وغير مسئولة وأكدت أن القضية تمت إحالتها إلى القضاء ووزارة الداخلية والهجرة. أود في هذه السانحة أن القي الضوء على القضية من خلال المعلومات التي استطعت جمعها حول المنظمة وأهداف العملية المشبوهة ومدى علاقة السلطات الفرنسية بالأمر.
تفيد المعلومات المتوافرة أن المنظمة تأسست في عام 2005 بعد كارثة المد البحري تسونامي، وقد استعارت المنظمة أسم طفلة اندونيسية تسمى (Zoë) نجت من الكارثة لاستخدامه في أسماً للمنظمة إضافة لكلمة (Arche) الفرنسية التي تعني سفينة ليصبح أسم المنظمة ''سفينة زوي'' على وزن ''سفينة نوح'' التي وهبت الحياة للبشر بعد الفيضان. تشتهر المنظمة بانتقادها اللاذع على صفحتها على الانترنت للأمم المتحدة وتتهمها باللين في التعامل مع الحكومة السودانية حول ملف دارفور، وتزعم بوجود أكثر من «800» ألف طفل في الإقليم بدون عائل يموت واحد منهم كل خمس دقائق، وتؤكد أنها لن تظل مكتوفة الأيدي حيال الأمر رضى من رضي وسخط من سخط. وقد قامت المنظمة وفقا لوسائل الإعلام الغربية بالاتصال بوزارة الخارجية الفرنسية منذ مايو الماضي عدة مرات وأخبرتها بخطتها في نقل أطفال سودانيين من تشاد، ونصحتها وزارة الخارجية الفرنسية بعدم فعل ذلك ولكن لم تمنعها على حسب زعم المنظمة. وهذه المعلومة
تنفي صحة تصريحات وزيرة الدولة الفرنسية للشئون الخارجية بأن المنظمة قامت بالعملية بشكل سري دون موافقة السلطات الفرنسية ودون إبلاغ أحد عن نواياها. وعادت الوزيرة وصرحت لاحقا بأن بلادها قامت بكل ما تستطيع لمحاولة منع المسئولين عن نقل أطفال دارفور من تنفيذ مشروعهم. ويتضمن هذا التصريح اعترافاً ضمنياً بالمعرفة المسبقة لوزارة الخارجية بخطط المنظمة.
كشفت التحقيقات الأولية وبعض شهادات الأطفال المخطوفين بأن أعضاء المنظمة استدرجوهم في غياب ذويهم بالحلوى والبسكويت خارج معسكرات النازحين مما ينفي صفة اليتم عن الضحايا وهي الصفة التي ترتكز اليها مزاعم المنظمة، فمن الواضح أن المنظمة منظمة مراهقة لا تراعي المواثيق الدولية وتتكسب من المآسي الإنسانية في المناطق التي تقل أو تنعدم فيها الرقابة الحكومية، فقد أبرمت عقوداً مع حوالي «300» أسرة فرنسية وبلجيكية لتبني هؤلاء الأطفال مقابل مبالغ مالية طائلة استلمتها كشيكات تصرف بمجرد تسليمهم، وقد خالفت المنظمة هذا الاتفاق وصرفت بعض تلك الشيكات لتغطية نفقات الرحلة الفاشلة التي كلفت «550» ألف يورو منها «167» ألف قيمة أجرة طائرة البوينج، وقد ترتب على صرف هذه الشيكات قيام بعض الأسر برفع دعاوى قضائية ضد الشركة لإخلالها بالعقد.
لا بد هنا من توضيح أن الدول الأوربية تعاني من مشكلة شيخوخة مجتمعاتها حيث ترتفع نسبة كبار السن وتنخفض نسبة الأطفال لعدة أسباب، أولها انخفاض خصوبة المرأة الأوربية بسبب تأخر سن الإنجاب، ثانيا ارتفاع نسبة العقم بسبب طبيعة الغذاء الذي تكثر فيه المواد الحافظة، وأخيراً بسبب تفضيل بعض النساء عدم الإنجاب للحفاظ على رشاقتهن. هذا إضافة لكون أن الكثير من كبار السن الأوربيين يتأثرون بما يشاهدونه عبر وسائط الإعلام حول الأوضاع الإنسانية
المزرية في معسكرات اللاجئين في إقليم دارفور مما يجعلهم يتحمسون لفكرة تبني أطفال من الإقليم بهدف توفير فرص حياة أفضل لهم.
كل هذه الأسباب مجتمعة تجعل من تلك الأسر الأوربية التي كانت ترغب في تبني أطفال من إقليم دارفور ضحايا للمنظمة المذكورة مثلهم مثل الأطفال، ففكرة أن يكون هدف هذه الأسر استغلال هؤلاء الأطفال جنسيا أو بيع أعضائهم أو استرقاقهم أمراً مستبعداً في ظل القوانين الأوربية الصارمة تجاه حماية حقوق الطفل.
يبدو أن المنظمة كانت ترغب في تقديم طلب لجوء سياسي لهؤلاء الأطفال وذلك حتى يمكنها إدخالهم للأراضي الفرنسية بصورة قانونية حيث أن طالب اللجوء لا يشترط أن يدخل البلاد بتأشيرة دخول أو جواز سفر أو حتى وثيقة هوية، كما حاولت المنظمة أن تظهر الأطفال كأنهم يعانون من أمراض ذات علاقة بسوء التغذية لتفرض على فرنسا قبولهم على أساس إنساني لانحدارهم من منطقة نزاع
مسلح. والجدير بالذكر أن الدول الأوربية تقوم بمجرد دخول طالب لجوء قاصر إليها بالبحث له عن أسرة بديلة ترعاه لتوفر له الدفء الأسري الذي فقده.
هذه الفضيحة ذات العيار الثقيل لا شك انها وضعت باريس في حرج شديد، خاصة وأنها تستضيف بعض قادة الحركات المسلحة كما تنوي نشر بعض قواتها على الحدود التشادية مع السودان، ومن ناحية أخرى تمثل هذه الفضيحة صفعة مؤلمة للمنظمات الإنسانية التي تنشط في إقليم دارفور حيث أظهرتها وكأنها جميعاً تمتلك أجندة خفية، ولا ننسى أن السودان شهد من قبل فضيحة منظمة البارونا كوكس التي أدعت وجود سوق نخاسة للبشر في السودان.
داخل