الأحد، 30 ديسمبر 2007

اجتماع الجمعية العمومية لرابطة ابناء الزغاوة بايطاليا

اجتمع الجمعية العمومية لرابطة يوم 25 دبسمبر 2007 م بمدينة روما بحضور اعضاء الرابطة الذين حضروا من جميع انحاء ايطاليا

لمناقشة امورهم الاجتماعية التي تتعلق بوجودهم في ايطاليا والتنسيق مع الروابط الاجتماعية الاخري ورطق النسيج الاجتماعي ثم ناقشة المؤتمرون قضايا كثيرة من ضمنها مساءلة اللجنة بما قامت بها في العام الماضي ومناقشة الميزانية للعام المقبل وبعد ذلك تم تزكية نفس اللجنة السابقة

مع اضافة لجنة المراءة التي كانت غائبة العام الماضي

من الاخوات الاتية اسمائهن

نفيسة الزين / امينة شئون المراءة والطفل

فتحية منصور علي/ مساعدة الامينة

سامية بخيت ادم علي /عضوة

وفي اليوم السادس والعشرون اقام الرابطة حفلا ساهرا تكريما لابنهم ابوبكر محمد ابراهيم زينو احد اعضاء الرابطة وزوجته الكريمة

وحي الحفل فرقة الرابطة بقيادة الفنان الشاب خالد اسماعيل سراج والمسيقار الكبير اسماعيل

بحضور كل الوان الطيف السوداني المتواجدة بمدينة روما هذا دليل سابت لوحدة شعب السوداني

اينما كان وفي اى ظروف كان

00393294315669

امانة الاعلام

السبت، 8 ديسمبر 2007

قبيلة الزغاوة

اختلف المؤرخون حول أصل الزغاوة فقد ذهب البعض الى أن الزغاوة يلتقون مع البرنو في ان كليهما ينحدر من العرب العاربة عرب الجنوب وأنهم حمريون . ثم كانوا من ضمن هجرات العرب الأولى قبل الإسلام بقرون ثم اختلطوا بقدماء المصريين ثم النيليين ثم ظعنوا الى حوض بحيرة تشاد وخلال الترحال والتداخل والتعايش التقوا بأقوام وعناصر بشرية كثيرة ومختلفة قتزاوجوا وتصاهروا حتى ضاع لسان كثير منهم فصاروا رطانة ، وذهب آخرون الى أن الزغاوة برابرة حاميون وعندما جاء الإسلام كانوا أول من اعتنقه وأبلوا بلاءً حسناً في الدفاع عنه وحمل رسالته لكثير من الشعوب العربية.

وذهب بعضهم الى أن الزغاوة هم الشعب الليبي القديم واتصلوا عن طريق البحر الأبيض المتوسط بالحضارات القديمة كالفينقية والمصرية والنوبية.

وذهب مؤرخون آخرون الى أن الزغاوة القدماء لم تبقى منهم إلا فئة قليلة جداً هم (الحداحيد) والذين يعيشون اليوم في وسط مجتمع الزغاوة الحديث حالة شبه معزولة بصورة أشبه بتلك الحياة التي كان يعيشها الهنود الحمر إبان الفتح الأوربي للامريكتين أو كما صار يعيش سكان استراليا القدماء عندما دخلها كابتن كوك 1770م فانزوا في الاصقاع والأحراش القصية من القارة الاسترالية . فالحداحيد معزولون حتى اليوم عن حياة مجتمع الزغاوة فهم لا يزاوجون معهم ولا يشاركون الزغاوة في حياتهم السياسية والاجتماعية ويتحدثون أحياناً بلهجتهم القديمة فلا يسطيع الزغاوي في كثير من الأحيان الى ما ماذا يرمي الحداحيد فيما دار امامهم من حديث وهناك طرائف كثيرة تحكى عن الحداحيد مع مجمتع الزغاوة اليوم . عمواماً فإن الآراء حول أصل الزغاوة كثيرة ولكن المعمرين منهم والوثائق والمخطوطات القديمة لديهم تدل أنهم ينحدرون من أصل العرب العاربة والزغاوة في واقع الحال هم عبارة عن تجميع لقوميات عديدة استطاعات بالتزاوج والتداخل والاختلاط والتعايش عبر القرون الطويلة ان يكونا هذه القبيلة التي تعتبر من قبائل السودان الكبيرة ولعبت دوراً هاماً في تاريخ المنطقة كلها.

فروع الزغاوة الرئيسية :-

يطلق الزغاوة كلمة ( بري ) على أنفسهم وهي كلمة تعني الزغاوة ثم يقسمون البيري الى ثلاثة أقسام كبيرة هي :

أ/ ويقي. ب/ توباء. ج/كوباراء.

أ‌) الويقي ولهم سبعة فروع رئيسية هي :-

1. التوار . 2. الأرتاح. 3. القلا.

4. النيقير. 5. اولاد دقيل. 6. الكجمر. 7. الكايتنقا.

ب‌) التوباء وهم البديات وفروعهم وأقسامهم كثيرة .

ج) الوباراء وهم زغاوة الكوبي ولهم فروع كثيرة .

ومن هذه التركيبة يمكننا أن نرجع الى بعض الآراء التي ربط بها بعض المؤرخين الزغاوة بالنسب العربي من تلك الآراء والدلالات نوجز الآتي :

1. إن أجداد الزغاوة هاجروا من الجزيرة العربية وبقى بعضهم بسوريا وهناك قبيلة الزغبي لها كثير من أوجه الشبه بالزغاوة والأوشام على البهائم واحدة.

2. وذهب آخرون أن الزغاوة ينحدرون من بني هلال فسكنوا جنوب مصر ثم السودان ثم تشاد.

3. عقب الفتنة الكبرى بين بني أميه وبني هاشم هاجرت بعض القبائل عن طريق مصر ووصلت واحة الكفرة حيث صار لهم سلطان اسمه عبدالعزيز سلطان الزغاوة في الكفرة وقد أكد ذلك المسعودي والتونسي وكتاب محمد ابكر ومحمد على الطيناوي وغيرهم من المؤرخين من أن الزغاوة قبائل ليبية من أصل عربي (يمكن الرجوع لكاتب الزغاوة ماضي وحاضر ابكر والطيناوي )

4. توجد قبائل عربية بجزيرة العرب والخليج العربي تماثل قبيلة الزغاوة من حيث التسمية مثال ذلك قبيلتي الزعبي والزغبي والزعاوي بالكويت.

5. توجد بأطلال مسجد القصر ببنغازي بليبيا رسوم على أحجارها الضخمة جميع أوشام قبيلة الزغاوة ووجدت نفس الأوشام في الجبل الأخضر عام 1974م مفصلة بها أوشام الزغاوة كلها تفصيلاً تاماً.

6. في مدينة أنطاكية على الحدود التركية السورية توجد قبيلة تسمى الزغاوة ويعمل أفرادها في مهنة الحدادة كمهنة الزغاوة الحداحيد تماماً بدارفور . والزغاوة وان كانت غالبيتهم العظمى تقطن السودان إلا أن للزغاوة وجود مؤثر في تشاد وليبيا.

تفاصيل فروع الزغاوة

1/ زغاوة التوار :-

التوار هم أكبر فروع الزغاوة كما تعتبر عشيرة العقابا داخل التوار اكبر عشائر التوار ومنها ينحدر ملوك الزغاوة الذين ينسبون الى جدهم محمد البرناوي وقد وجدت وثيقة متوارثة وبخط اليد وبالدواة نصها كالآتي ( العقابا اليهم يرجع محمد بن ادم صبي بن حجر بن النعمان بن مي بن جعلو فسقي بن ثابت بن محمد الحاج بن القسير بن محمد البرناوي )وهي مخطوطة محفوظة لديهم ويقول العقابا أن اولاد البرناوي أمهم تدعى دومة وهي عربية من بني هلال وأن جدهم البرناوي عربي ويلتقي مع البرنو وهم قوم تبع . والحاكم عند الزغاوة التوار يعرف بالملك أو (إيلاء) وحاكم التوار كان هو الملك على محمدين وحاضرتهم امبرو.

أقسام الزغاوة توار:

الزغاوة التوار يربون على 40% من مجموع الزغاوة ومن أقسامهم:

1. العقابا بامبرو.

2. ايلاء كادام بمنطقة كوربيا.

3. ايلاد دقيل بمنطقة مزبد.

4. إيلاء دوري بمنطقة خزان أورشي.

5. إيينة بمنطقة زهد ابوصرة "حلة إيينة".

6. تاوقي بمطقة ضل بارد ومحمد البرناوي أنجب ثلاثة أولاد هم أحمد عقاب ودوري ودقيل وبنتين وهما نوقن وكداو.

وهناك اربعة عشائر من البديات تنسب الى الزغاوة توار وهي :

1. دور وارا.

2. إتينقا.

3. برونقة.

4. كوري يره أرة وينتهون الى جدهم بطران وهناك فرعا نويرا ولللا ينتسبان للزغاوة توار وكذلك هناك خشوم بيوت صغيرة تعايشت وانصهرت مع االتوار فصارت منهم وهي اني وكورا وامورنا وميرا ولوبي "برقو" وعاشرة وأولاد دعات ومن الفروع الكبيرة التي كانت تتبع للتوار قبيلة الارتاج ثم كانت لهم المجموعات التي كونت الزغاوة توار ولمحمد البرناوي أحفاد بشرق بحيرة تشاد انفصل اولاد الدقيل عن دار توار وكونوا ادارة منفصلة ومقرهم هو منطقة مزبد وكذلك هناك زغاوة كجمر بشمال النهود وقد هاجروا قديماً من زغاوة توار ومعهم قلة من القرنين الاخرين يبدأ بالملك تابت ثم موسلي ثم يحي ثم مختار درجي ثم الملك بحر ثم حجر ثم مصطفى ثم سعد النور ثم ابراهيم ثم الملك محمدين ادم صبي حيث توزعت بعد ذلك دار التوار لعدة ادارات وزعامات.

نظام الحكم عند الزغاوة توار :-

كان نظام الحكم عند الزغاوة توار وراثياً ينتقل بالتناوب بين بطونهم الثلاثة العقابا ودوري ودقيل ولكن بعد فترة من استمرار هذا النظام استائر العقابا بالحكم وانفردوا بالقيادة الأمر الذي حد بزغاوة كجمر ، وهم ينحدرون من دوري بالهجرة الى كردفان ، وكذلك لم يزعن اولاد دقيل لقيادة العقابا فانفصلوا عنهم عام 1956م فكونوا لهم ادارة مستقلة حيث جعلوا مزبد حاضرة لهم.

ويروى عن الملك محمدين أنه من أجود الملوك الذين عاصروه وكان أكرمهم على الإطلاق وعرف عنه الكياسه والذكاء وكان يتقدم ملوك الزغاوة وزعمائهم وفرسانهم عند العرض السنوي الذي يعرف بالزفة أو الملمة وقد شهدت ادارة دار التوار في عهده ازدهار وانفتاحاً على فروع القبائل والادارات الأخرى عن طريق المصاهرة كدبلماسية منه . فقد تزوج من كريمات كل من السلطان عبدالرحمن فرتي سلطان زغاوة كوبي والملك مور ملك زغاوة البديات وتصاهرت مع القرعان كما زوج بناته داخل فروع الزغاوة والقبائل الأخرى.

زغاوة الأرتاج :-

هم فرع كبير داخل الزغاوة وينتهي نسبهم الى أجدادهم المنحدرين من أصول ليبية قديمة جاءوا الى السودان في القرن السادس عشر وحاضرتهم أم حراز وزعيمهم الملك موسى خميس وينقسمون الى سته فروع :

1. بيرجي وكان منهم الملك عثمان لوبي.

2. ايلا عسل

3. ناقو كورى.

4. لوقي .

5. دنقاري.

6. إلات عادي (اولاد ادي ) وللأرتاج ستة عموديات.

زغاوة البديات:-

البديات أو التوباء هم فرع كبير داخل الزغاوة وذهب الكثيرون الى أن التسمية نابعة من ارتباطهم بالبادية والظعن والترحال والتوباء مشتقة من التيبو اشارة الى انحدارهم من تلك القبيلة الليبية المعروفة وهم موجودون في السودان وتشاد وليبيا ويتحدثون بلهجة زغاوة ذات لكنه مميزة.

أقسام البديات :-

1. قلي قيرقي في منطقة فوراوية بدار قلا.

2. بروقات وينسبون الى القرعان وموطنهم فيالارجو ووادي دوم شمال تشاد.

3. كودياراء وموطنهم باهاي شمال الطينة.

4. ارديبة وموطنهم برداي شمال شرق تشاد.

5. سبقرقراء ولهم ثلاث بطون هي بيكي – اقوميمي – ومايقيراء.

بيرياء وهي أكبر أقسام البديات ولهم أربع عشائر هي برونقا وادينقا واورا اراء وكورياراء ومركز ثقلهم في بربية شمال تشاد ورئاسة بديات السودان في كارو بينما رئاستهم في تشاد بردباي.

زغاوة أولاد دقيل :

يكونون مع العقاب وايلا دورى وايلاء كاداو ونقوي قبيلة التوار وزعيمهم هو الباسي سالم تقل تعني الملك وهو لقب ينفرد به اولاد دقيل دون غيرهم من بطون الزغاوة ولهم خمس عموديات.

زغاوة القلا :-

هم من فروع الزغاوة الرئسية والاسرة الحاكمة بينهم الكاليبا. والحاكم عندهم يسمى شرتاي والحكم عندهم وراثي وحاضرتهم كرنوي وزعيمهم هو الشرتاي التجاني الطيب صالح عبدالكريم وللزغاوة القلا ست عموديات.

زغاوة الكايتنقا :-

هم من الفروع الكبيرة داخل الزغاوة وينحدرون من أولاد تاكو المتفرعة عن رزيقات شمال ويطلق عليهم زغاوة تكاراء وكانت منطقتهم الرئيسية كبورو في دار قلا شرق كرنوي وحاضرة مملكة الكايتنقا هي الدور وزعيمهم الملك ادم طاهر نورين الذي ظل ممسكاً بمقاليد الحكم حتى صفيت الادارة الاهلية في مايو 1969م ومن الكايتنقا دار سويني وللكايتنقا عشرة عموديات.

زغاوة كجمر :-

يرجع أصلهم الى الزغاوة توار وهم من الفصائل الأربعة المكونة للتوار ولهم تسع عشائر هي أولاد دوري واولاد دقيل واولاد كوبي واولاد شريط واولاد بطرة واولاد البديات واولاد تكاجو واولاد مرة واولاد عيلاي وكجمر.

زغاوة الكوبي :-

يعتبرون أكثر فروع الزغاوة انتشاراً في الأرض وهم ينحدرون من أصول ليبية . وتتمتع منقطتهم بأهمية خاصة ، وتتكون من ثلاثة ادارات منفصله عن بعضها البعض اثنين في السوادن والثالثة في تشاد.

الزغاوة والمهدية :-

بادرت قبيلة الزغاوة الى مناصرة المهدية خاصة زغاوة القلا في كرنوي والتوار في منطقة امبرو والكوبي في الطينة والأرتاج في أم حراز فقد هاجر كل هؤلاء منذ أيام المهدية الاولى وبايعوا الامام المهدي في قدير وكان رسول الامام المهدي الى زعيم الحركة السنوسية في واحة جغبوب بليبيا ليبلغه بظهور المهدي ومناشدته بتأييد الثورة الإسلامية التي بدأت بالسودان ضد الأتراك ذلك الرسول هو الشيخ طاهر اسحق الزغاوي ومعه كوكبة من فرسان الزغاوة . وقد تمكن الامير محمود وداحمد أن يأخذ من كل بيت من بيوت الزغاوة مجاهداً فكوّن الزغاوة لوحدهم قوة ضاربة وشاركوا في كل معارك المهدية الأولى الحاسمة واستشهد منهم رجال كثيرون لما احتاجت المهدية لمدد ومزيد من الرجال لبى ملك الزغاوة يومها الملك مصطفى ود بحر داعي الجاهد فجهّز رجال كثيرين ورمى بهم وبنفسه في اتون معارك المهدية وشارك هو بنفسه في موقعة النخيلة(عطبرة). وقد وجدت مكتوباً أوضحه بعض المعمرين من الزغاوة بدارفور يبين كيف نفّذ الملك مصطفى ود بحر ملك الزغاوة أمر الخليفة عبدالله بأن يجنّد من كل بيت من بيوت الزغاوة ، على سعتها ، رجلاً للجهاد وقد فعل ذلك وبنجاح تام وكذلك شوّن الملك مصطفى كل اولئك الرجال الذين زحف بهم الامير محمود وداحمد والذين قدّروا بأربعين الف مجاهد من مجاهدي دارفور وحدهم.

إرتكاب الجرائم البشعة مستمرة حتي اليوم في دارفور





















ا


ديسمبر2007

بيان إعلامي

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: إرتكاب الجرائم البشعة مستمر حتى اليوم في دارفور والسودان لا يمتثل لقرار مجلس الأمن رقم 1593 ولا يتعاون مع المحكمة

صرح اليوم في نيويورك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الحكومة السودانية غير متعاونة. وناشد اليوم المدعي المجلس أن يرسل بالإجماع رسالة قوية إلى الحكومة السودانية طالباً إياها الإمتثال للقرار رقم 1593 الذي يقضي بتنفيذ أوامر القبض.

وقال المدعي: "لم يلق السودان القبض على هارون وكوشيب". وفي بيانه أمام المجلس، كرر المدعي القول حول مسألة أن على الحكومة السودانية، بصفتها دولة سيادة، إلتزام قانوني بإلقاء القبض على كل من أحمد هارون وعلي كوشيب وتسليمهما إلى المحكمة.

إن إرتكاب الجرائم البشعة مستمر حتى اليوم في دارفور، وكل المعلومات لا تُشير إلى أعمال فردية بل إلى نمط من الهجمات التي يشنها موظفون سودانيون ضد المدنيين، خاصة ضد المليونين ونصف المليون من المشردين داخلياً.

وأضاف المدعي قائلاً: "في الفترة من 2003 إلى 2004، شاهدنا في دارفور تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الإجرامية التي نسقها أحمد هارون". فقد أُرغم الملايين من الناس على الخروج من قُراهم ليقيموا في مخيمات. في المرحلة الثانية من الخطة – التي تدور الآن أمام أعيننا- يسيطر أحمد هارون على الضحايا الذين يقيمون في المخيمات، وذلك بالسيطرة على حصولهم على كل من الطعام والعون الإنساني والأمن. وتأخذ الهجمات ضد المدنيين، لا سيما المشردين داخلياً، عدة أشكال، إذ يُغتصب النساء، ويُستهدف الزُعماء المحليون البارزون، ويُحاصر المشردون داخلياً بواسطة قوات مناوئة وتُحتل أراضيهم ومنازلهم من قِبل مواطنين جُدد. لا يزال المنطق نفسه كما كان في السابق: إستهداف المدنيين الذين قد يكونون من داعمي التمرد".

لقد تُرك الضحايا بلا أمل في الحاضر ولا تطلعات في المستقبل. هكذا تم تدمير مجتمعات بكاملها على مرأى تام من المجتمع الدولي. إن تسمية ما حدث بالفوضى أو بالعنف غير المنتظم أو بالإشتباكات القبلية يُعتبر إخفاء للحقيقة.

وقال المدعي: "لقد بقى هارون في موقع يجعله يسيطر على المدنيين في المخيمات. وزد على ذلك، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، نُشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة السودانية أن أحمد هارون قد عُين في مجموعة الآلية الوطنية للمراقبة، المنوط بها الإشراف على نشر قوات العملية المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد). إن الحكومة السودانية تتحدى مجلس الأمن والأمم المتحدة بمنحها المزيد من المسؤوليات لشخص متهم لدى المحكمة، خصوصاً أن هذه المسؤوليات ستؤثر على أمن كل من قوات حفظ السلام وأمن الموظفين الدوليين".

وقال المدعي: "يُعتبر هارون اللاعب الرئيسي في الجرائم الحالية في دارفور، ولكنه ليس وحده في ذلك. إنني سأُحقق مع الذين يتحملون المسؤولية الكُبرى في الجرائم الحالية، ومع كل من الذين دعموه بقوة ومع الذين أمروه بذلك. سيكون هذا بمثابة تحقيقي الثاني في دارفور وقضيتي الجديدة".

وقال المدعي: "يجب إقالة هارون من منصبه وإعتقاله وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية. إن هذا سيكسر النظام. ريثما يتم إعتقاله وتسليمه للمحكمة، ستؤثر الجرائم التي يُنسقها هارون على تقديم العون الإنساني، كما ستهدد قوات حفظ السلام والموظفين الدوليين. طالما ظل هارون حُرّاً في الخرطوم، لن يكون هناك حلاً شاملاً في دارفور. اليوم لدينا أداة جديدة هي المحكمة الجنائية الدولية. إنها فرصة لإستخدام القانون لردع الفظائع. إن هذا هو الحل الواقعي والعملي الوحيد لدارفور".

أحاط المدعي أيضاً مجلس الأمن علماً أنه سيُحقق في الهجمات التي شُنت ضد قوات حفظ السلام التابعة لكل من الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، بما في ذلك الهجمات التي قامت بها قوات التمرد. وسيكون هذا بمثابة تحقيقه الثالث في دارفور.

إن المحكمة الجنائية الدولية محكمة مستقلة ودائمة تحقق مع الأشخاص المتهمين في الجرائم الشديدة الخطورة ذات الإهتمام الدولي - ألا وهي جريمة الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب - وذلك إذا لم ترغب أو لم تستطع السلطات الوطنية ذات الولاية القضائية القيام بذلك بشكل صحيح. يجري مكتب المدعي العام حالياً تحقيقاً في أربعة أوضاع: جمهورية الكنغو الديمقراطية، شمال يوغندا، إقليم دارفور في السودان، جمهورية أفريقيا الوسطى. ولا يزال كل وضع من هذه الأوضاع غائر في الصراع بدرجات مختلفة مع وجود ضحايا في حاجة ماسة للحماية.

للمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال:

نيويورك

الآنسة/ فلورنس أولارا

منسقة العلاقات العامة في مكتب المدعي العام

الهاتف (متحرك): +31 (0) 6 5029 4476

البريد الإلكتروني: Florence.olara@icc-cpi.int

لاهاي

السيدة/ نيكولا فليتشر

مسؤولة الإرتباط الإعلامي في مكتب المدعي العام

الهاتف (مكتب): +31 (0) 70 505 8071

الهاتف (متحرك): +31 (0) 6 5089 0473

البريد الإلكتروني: Nicola.fletcher@icc-cpi.int




الثلاثاء، 4 ديسمبر 2007

البيان التوضيحي من حركة جيش تحرير قيادة الوحدة

































بيان توضيحى من حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة

حول اختتام اعمال جوبا


3/12/2007

منذ مؤتمر حسكنيتة وظلت الحركة تعانى من تعدد الأسماء لقيادتها من خارج أفريقا ولم تجعل الحركة اى اعتبار لما يجرى وبل اهتمت بالعمل العسكري ضد نظام الخرطوم وابرز تلك الانتصارات هى كانت فى جبهة الخلاص الوطنى ولكن زظل الانتهازيون باستمرار الادعاءات وتفكيك العسكريين عبر أسلاك الهواتف من حيث مرقدهم خارج حدود الازمة .
ولكن عزيمة الإبطال ووفاء لدماء الشهداء ما كانا لنا الاان نصبر على البلاء وننتبه الى سياسات فرق تسود وعبرت القوات الى ان سيطرنا على كافة إقليم غرب السودان وبقيت أسماء لامعة عبر القنوات الفضائية تتحدث عن الأزمة وحقوق الإنسان والكلمات الثابتة عن الحرب والسلم وتعمدت الاجهزة الاعلامية على استضافتهم للمهزلة .
من الواضح لايدور الحديث عن سيطرة على منطقة او تحقيق انتصار عسكرى .
بعد وصول المجتمع الدولى على الميدان كل من السيد سيدو ممثل الامم المتحدة وسالم احمد سالم ممثل الاتحاد الافريقى وعدد كبير من بعثة المنظمة الدولية وراؤ ان لابد من التعامل مع من فى الميدان قيادات سياسية وعسكرية .
وتلقت معظم القيادات من مختلف الحركات الدعوة الى لقاء سرت السابق ونتج عنة السير على وحدة الصف والجبهة المتحدة للمقاومة والانتصار العسكري بغرب كتم فونو مع كل من حركة العدل والمساواة القيادة الجماعية والقوى الثورية والجهة الثورية والحركة الوطنية للإصلاح والتنمية ونحن فى حركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة وأصدرنا عدة بيانات عن ذالك ..
لذا ترفض قيادة الوحدة الأكاذيب التي تنشر باسماءلم تكن على الميدان من قبل ولأبعد عن وحدة جديدة او تنسيق جديد لها مع زوار الفنادق والمطارات الجوية فليسمى كل من هب ودب لنفسه ما هى الا اسماء اله ال فرعون .
الكفاح الثورى مستمر
التحية الى قادة الجبهة المتحدة للمقاومة
العسكرية والسياسية
ثورة حتى النصر
حركة جيش تحرير السودان
قيادة الوحدة
ادم بخيت ابو دوي