الثلاثاء، 27 مايو 2008

ترتيبات لتوطين 5 ملايين فلاح مصري بمشروع الجزيرةالخرطوم : الصحافة اطلق رجال اعمال ومستثمرون مصريون، حملة تحت شعار (أيها الفلاحون ايها المستثمرون هيا بنا الي السودان )، لزراعة 5 ملايين فدان وتوطين 5 ملايين عامل وفلاح مصري في مشروع الجزيرة ، وبدأت بالفعل افواج من العمالة المصرية في الوصول .وبدأ مستثمرون مصريون بحسب فضائية (دريم ) في زراعة 160 الف فدان بتكلفة 30 مليون دولار تدفع مناصفة بين البلدين ، وتقوم الفكرة في شكل شراكة لرجال الاعمال المصريين مع المزارعين والملاك في الجزيرة، حيث يوفر المصريون الخبرة الفنية والبذورالمحسنة مقابل ان يبيع المزارعون محصولهم لرجال الاعمال .وقال رجال اعمال وفلاحون مصريون ان الفكرة بدأت بزراعة مساحات محدودة من القمح وعباد الشمس والفول السوداني والنتائج جاءت ايجابية ، ويقدم هؤلاء افكارا شتي من بينها استقدام العمالة المصرية للاستيطان في السودان وقيام شركة سودانية مصرية مشتركة تملك اسهمها في اكتتاب عام تمولها شركة التأمينات السودانية ومؤسسة قروض الشباب المصرية.وقال سفير مصر في الخرطوم محمد عبد المنعم الشاذلي ان الاراضي الزراعية المتوفرة في السودان تستطيع ان تسد الفجوة الغذائية ليس فقط في مصر والسودان، وانما في جميع انحاء العالم العربي
صحيفة الفايننشال تايمز:مخاوف من الحرب الاهلية في السودان شهود عيان: ان المتمردين دخلوا امدرمان بدون مقاومة وكان لديهم الوقت الكافي للتوقف والشرب وتناول العسل والموز وحتي الصلاة في مسجد قريب27.05.08 -
"صحيفة الفايننشال تايمز:مخاوف من الحرب الاهلية في السودان شهود عيان: ان المتمردين دخلوا امدرمان بدون مقاومة وكان لديهم الوقت الكافي للتوقف والشرب وتناول العسل والموز وحتي الصلاة في مسجد قريبلندن ـ القدس العربي : في افتتاحيتها حذرت صحيفة الفايننشال تايمز من مخاطر عودة الحرب الاهلية في السودان. وقالت ان جهود الدول الغربية لتعزيز السلام لم تعد ناجعة. وقالت انه قد مضت خمسة اعوام علي اندلاع النزاع في دارفور، وثلاثة اعوام علي اتفاق السلام بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية والمبادرات والتي تقابل بغياب الارادة من قبل حكومة السودان التي يتسيدها العرب. وقالت ان الاحداث الاخيرة تقدم مذاقا اوليا عما ستؤول اليه الاحداث. واشارت الي محاولة المتمردين في دارفور الهجوم علي العاصمة قائلة ان الهجوم الذي حاول فيه المتمردون السيطرة علي العاصمة التي تسبح علي بحر من الثروة الناجمة عن النفط، قد وضع العاصمة في مرمي الحرب واكد انها لم تعد منيعة عن الشقاء الذي تعيشه المناطق حولها، خاصة اذا غابت العملية السياسية الوطنية ذات الطابع الاجماعي. وفي تطور غير مرتبط بهجوم الخرطوم اندلعت مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة ابيي التي يضخ منها يوميا نصف القدرة الانتاجية من النفط السوداني التي تصل قدرته اليومية الي 500 الف برميل مما يعني ان الاتفاق الذي وقع عام 2005 للتشارك في السلطة عرضة للانهيار، وهو الذي اوقف لفترة حربا تدور في الجنوب منذ 21 عاما. واشارت ايضا الي مهاجمة 60 عاملا من عمال الامم المتحدة من جماعة غير معروفة يظهر ما تقول الصحيفة العقم الدولي. وقالت الصحيفة ان الجهود الغربية لانقاذ السودان غالبا ما نبعت من محاولات تتخذ طابع تخفيض مشاكل البلاد الي محاور يمكن السيطرة عليها ومن ثم معالجتها بطريقة تعزلها عن بعضها البعض. وقالت ان السياسة هذه غالبا ما تتأثر بجماعات الضغط القلقة علي ما يحدث في دارفور اكثر من الاعتماد علي اراء الخبراء. وقالت ان هذه المحاولات لعبت في صالح حكومة الخرطوم لتفريق واضعاف معارضيها، مشيرة الي ان السودان الآن فيه اربع قوي حفظ سلام لا تنسيق بينها فيما تضاعفت جماعات المعارضة الدارفورية. وانتقدت الصحيفة سياسة العصا والجزرة التي اتبعتها الدول الغربية لدفع حكومة السودان الي التعاون ولكنها لم تنجح اي الدول الغربية في متابعة جهودها. وقالت انه في غياب عملية سلام ناجعة فان الامل الان يأتي من الجنوب حيث من مصلحة الحركة التي بنت قوة عسكرية وسياسية لها الحفاظ علي السلام وجهودها للتوسط بين الجماعات الدارفورية لم تثمر بعد، وحالة نجاحها ستؤدي الي حرف مركز القوة للجماعات الهامشية مما يعني ان الحكومة السودانية قد تضطر للتراجع عن سياساتها حالة شعورها انها تخسر مركز القوة، ومن اجل الحفاظ علي بقائها فانها ستقبل باطار يعمل علي بناء مجتمع المساواة وتقدم فيه تنازلات. في سياق آخر حللت صحيفة واشنطن بوست ملامح النزاع في ابيي قائلة ان هناك مخاوف من اندلاع حرب اهلية في المدينة التي خلت من سكانها. وقالت ان اكثر من 100 الف من سكان المدينة، معظمهم عادوا اليها بعد اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية. وقالت الصحيفة ان حكومة السودان لامت قوات الجنوب وحملتها مسؤولية الدمار الذي حل بالمدينة الا ان تقارير من الامم المتحدة وشهود العيان أفادت ان العملية هي جزء من محاولة الحكومة السودانية افراغ المدينة الغنية بالنفط والسيطرة عليها بالقوة. وتري الصحيفة ان الطرفين يتفقان علي نقطة واحدة وهي امكانية عودة سيناريو الحرب الاهلية التي ادت لمقتل مليوني شخص مما تصفه كأكثر الحروب دموية في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ويري المحللون ان ابيي كانت المكان المرشح لبداية الحرب الاهلية خاصة ان وضعها لم يحسم في اتفاقات السلام وأجل وضعها ليحسم عبر استفتاء عام سيعقد عام 2011. وتتهم حكومة الجنوب الحكومة في الخرطوم بانها اتخذت من مناوشات شوارع ذريعة للقيام بحملة تجبر المؤيدين للانضمام للجنوب علي الرحيل قبل الاستفتاء. ومع ان العنف قد تراجع الا ان من قالت انهم دبلوماسيون غربيون قالوا ان الوضع لا يزال قابلا للاشتعال مما يفتح المجال امام سيناريو يقولون انه بوابات جهنم سيؤدي الي دفع عدد من جماعات المتمردين في دارفور وتشاد واوغندا والجنوب وربما الولايات المتحدة التي استثمرت كثيرا في اتفاقية عام 2005 ودعمت بشكل دائم حكومة الجنوب وزودتها بالسلاح، واشارت الي ما اسمته عامل الصين التي استثمرت كثيرا في نفط السودان. وقالت الصحيفة ان النزاع عادة ما يوصف بانه بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي ولكنه الآن عن النزاع علي السلطة وحول النخبة الحاكمة في الخرطوم التي ترفض المشاركة في السلطة. وفي الوقت الذي بدأت فيه جماعات دارفور بالتمرد عام 2003 فان حكومة الجنوب اخذت تتهم الحكومة بانها لم تف بوعودها خاصة حصتها في نفط ابيي التي وصلت عائداتها العام الماضي حوالي 529 مليون دولار. وفي نفس الوقت تتهم الحكومة الجنوبيين بانهم الذين بدأوا بالقصف العشوائي.وفي تقرير لها يوم الاحد قالت الصحيفة ان حكومة عمر البشير التي قامت وعبر عدسات التلفاز الرسمي بنقل صورة عن خسائر وهزيمة المتمردين اخفت وراء الاحتفال ومظاهر الانتصار نوعا من العصبية التي جاءت بعد نجاح متمردين من دارفور الوصول الي ام درمان. وقالت ان نجاح المتمردين الوصول لابواب العاصمة من منطقة تبعد 350 ميلا عنها اظهر ضعفا في القوي الامنية والعسكرية السودانية. ونقلت عن محللين وحتي مؤيدين للحكومة قولهم ان هناك فجوة في الامن السوداني الذي ادي الي الهجوم علي العاصمة التي تتسم بالهدوء في غالب الاحيان. ونقلت عن احد النواب قوله ان عددا من الجنود وقفوا علي الحياد عند وصول المتمردين او طلب منهم عدم القتال. وقالت ان المتمردين دخلوا المدينة بدون مقاومة وكان لديهم الوقت الكافي للتوقف والشرب وتناول العسل والموز وحتي الصلاة في مسجد قريب. ونقلت عن شهود عيان قولهم ان المتمردين كانوا يسألون الناس عن مكان يشترون منه الطعام. ولم يكن المتمردون يعرفون مكان القصر الرئاسي وكانوا في حالة من الضياع ومع انهم لم يصلوا الخرطوم الا انهم اقتربوا من دار الاذاعة الوطنية. ونقلت عن دبلوماسي غربي قوله ان الهجوم كان احراجا للحكومة وان هناك خيانة او تآمرا تم علي اكثر من مستوي، منها دعم تلقاه المتمردون من داخل الجيش الذي يضم اعدادا كبيرة من مواطني دارفور. وحسب مسؤول امريكي فقد قامت الحكومة السودانية بعملية اعتقالات لقادة من الجيش قبل ايام من الهجوم وضمت 18 رائدا في الجيش وعميدا. وتقول مصادر ان الهجوم تم تمويله باسلحة من تشاد وصلت قيمتها 50 مليون دولار. وقالت جماعة العدل والمساواة التي يتزعمها خليل ابراهيم، الوزير السابق والذي انشق عن البشير عام 1999. ومن بين جماعات التمرد في دارفور فان جماعة ابراهيم تعتبر الاقوي ولكنها الاقل شعبية بين سكان دارفور. ويصف دبلوماسي غربي ابراهيم بقوله انه تروتسكي بالنسبة للبشير فالطبيب الذي دعم انقلاب عام 1989 وقاتل في الجنوب وبعد ان انفصل عن البشير نشر الكتاب الاسود عن الممارسات التي ارتكبت في دارفور. ويخشي النظام ان يؤدي الهجوم الي انقسام داخلي في داخل المؤسسة العسكرية. وفي الوقت الذي فرت عائلات تنتمي لعشيرة الزغاوة التي ينتمي لها ابراهيم من العاصمة هناك حديث عن اعتقالات واخبار غير مؤكدة عن اعدامات.
متمردو دارفور يهددون الخرطوم مع تراجع الامل في السلامالخرطوم (رويترز) توعدت جماعة متمردة في دارفور يوم الاثنين بشن هجمات جديدة على الخرطوم ووسط السودان في الوقت الذي تشيع فيه مخاوف من احتمال تردي عملية السلام في الاقليم.جاء التهديد الذي وجهه فصيل الوحدة التابع لحركة تحرير السودان بعد بضعة أسابيع من اغارة جماعة حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور على العاصمة السودانية.ولم يتضح ما اذا كانت مجموعة حركة تحرير السودان-وحدة تملك القوة العسكرية الكافية لتنفيذ مثل هذا الهجوم.لكن اللهجة العدوانية للتهديد الموجه يوم الاثنين اعتبرت تراجعا كبيرا حيث أن حركة تحرير السودان-وحدة هي واحدة من جماعات المتمردين التي وافقت في وقت سابق على الاشتراك في محادثات سلام مع الحكومة السودانية.وقال محجوب حسين أحد المتحدثين باسم حركة تحرير السودان-وحدة في رسالة بالبريد الالكتروني "قررت الحركة.. تحويل كل عملياتها العسكرية الى وسط السودان."وأضاف "سوف تتعاون الحركة مع كل القوى الثورية في دارفور للهجوم على نظام الخرطوم والاطاحة (بالرئيس السوداني عمر حسن) البشير ونحن ندعو البشير الى مغادرة السودان."كما هدد حسين بعمليات انتقامية من قوات الامن التي قال انها اعتقلت وقتلت مواطنين من دارفور في أعقاب هجوم حركة العدل والمساواة. وتنفي الحكومة أنها تستهدف مواطنين من دارفور في التحقيقات التي تجريها بخصوص الغارة التي وقعت في العاشر من مايو ايار.وأضاف حسين قائلا ان حركة تحرير السودان-وحدة لن تشارك في أي مفاوضات الا اذا وجهت دعوة لحركة العدل والمساواة للمشاركة فيها وان الامم المتحدة ينبغي أن ترأس المحادثات رافضا الرئاسة الحالية التي يتولاها الاتحاد الافريقي. وقالت الخرطوم انها لن تتفاوض أبدا مع حركة العدل والمساواة بعد الهجوم.وفشلت اخر محاولة لجمع الاطراف المتحاربة في دارفور حول طاولة المفاوضات في أكتوبر تشرين الاول الماضي بعد أن قاطعت حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد أحمد النور مؤسس حركة تحرير السودان الذي يتمتع بنفوذ كبير المحادثات التي عقدت في ليبيا.وحذر محللون من مخاوف خطيرة في الوقت الحالي على مستقبل عملية السلام برمتها.وقالت فابيين هارا من المجموعة الدولية لادارة الازمات وهي مركز للابحاث مقره نيويورك "كل شيء جرب في عملية السلام في دارفور فشل حتى الان. فشل اتفاق السلام في دارفور (المبرم عام 2006). فشل النقل (لعملية حفظ السلام) الى الامم المتحدة. والان هذه الجهود الرامية لاحياء عملية السلام لا تحقق نجاحا. ترك ذلك فراغا في عملية السلام على الارض."وقال متحدث باسم فريق الوساطة في عملية حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ان الضباط يواصلون الضغط من أجل عقد جولة محادثات جديدة بالرغم من أحدث بيان لجماعة حركة تحرير السودان-وحدة.وقالت جبهة القوة الثورية المتحدة وهي جماعة متمردة أخرى معظم أعضائها من العرب في بيان منفصل بالبريد الالكتروني تسلمته رويترز انها سوف تنسحب من مجموعة تضم خمسة فصائل تكونت في وقت سابق من العام الجاري للاشتراك في محادثات السلام.وقال الهادي ادم عجب الدور المتحدث باسم جبهة القوة الثورية المتحدة لرويترز ان أعضاء جماعته ما زالوا يرغبون في المشاركة في المحادثات.لكن الاعلان كان ضربة أخرى لمبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الذين أمضوا شهورا يقنعون فصائل المتمردين الصغيرة بالاتحاد من أجل تسهيل المفاوضات.ويقول خبراء دوليون ان الصراع المستمر منذ خمسة أعوام في دارفور أدى الى مقتل 200 ألف شخص وتشريد 2.5 مليون اخرين من ديارهم بينما تقول الخرطوم ان القتلى عددهم عشرة الاف.



بيان مهم جداً حول اعلان الخرطوم مشروعها للتطهير العرقي و الإبادة الجماعيةأعلنت الخرطوم نهاراً جهاراً وعلى الملأ ما كانت تنكره و تتهم أطرافاً أجنبية و محلية بتلفيق القصص و اختلاق الأكاذيب حوله و هو مشروعها للتطهير العرقي و الإبادة الجماعية التي ظلت تنفذه بلا هوادة في دارفور منذ عام 2003 عندما أعلن رأس النظام و على رؤوس الأشهاد في مدينة الفاشر أنه لا يريد أسيراً و لا جريحاّ، إلا أن عملية "الذراع الطويل" و الصدمة البالغة التي ألحقتها بالنظام جعلته يهذي بحقيقته بغير وعي أو إكتراث، فذكر وزير الداخلية إبراهيم محمود في بيانه عن عملية "الذراع الطويل" أمام المجلس الوطني أنهم يتعرّفون على الثوّار و يعتقلونهم بسحناتهم و ملامحهم، أي بلون أهل الغرب و أشكالهم!! ثم أكمل رأس النظام اشهار مشروع التطهير العرقي و الإبادة الجماعية أمام حشد من مليشيا الأمن و في حضرة الاعلام عندما أعلن أنه أطلق يد مليشيا الأمن لاعتقال كل من ينتمي إلى حركة العدل و المساواة السودانية حتى و لو كان موظفاً في الخدمة المدنية أو عاملاً أو طالباً دون أن يقول كيف يستطيع التعرّف على أعضاء الحركة أو المتعاطفين معها وهم لا يحملون أية هوية تربطهم بالحركة عدا سحناتهم و ملامحهم الغرباوية و الأدهى من ذلك أنه لم يأمر فقط باعتقال الكافّة على أساس عرقي و جهوي بل ووجّه بأن يكون التصرف في أمرهم على الفور و هذا يعني بالضرورة اعدامهم على الفور لأنه كان يخاطب زبانية الأمن و ليس رجال القضاء. و حيث أن الطغيان بلغ بالنظام مدى يستطيع معه اعلان مشروعه للإبادة الجماعية و التطهير العرقي و التبجّح به، تدعو حركة العدل و المساواة السودانية مجلس الأمن و مجلس حقوق الإنسان و سائر منظمات حقوق الإنسان و الدول ذات التأثير على العصابة الحاكمة أن تطّلع بمسئولياتها تجاه أهل دارفور المستهدفين بالجملة، وتصدع بالحق و تجهر بمعارضتها لمشروع التطهير العرقي و الإبادة الجماعية لأهل دارفور في العاصمة و المدن الكبرى، كما عليها أن تطالب النظام بالالترام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان و الكف عن الاعتقال العشوائي للأبرياء و تعذيبهم و أن تدعوها لاحترام المعاهدات الدولية الراعية لحقوق الأسرى وطرق معاملتهم و ضرورة تقديمهم إلى محاكمات عادلة و شفّافة. أما الحركة فتعد مواطنيها الكرام و مؤيديها بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يحدث، و أنها سترد الكيد في نحور المجرمين و تأتي بهم أمام العدالة قريباً بإذن الله، و على الباغي تدور الدوائر.
أحمد حسين آدم أمين الاعلام الناطق الرسمي للحركة لندن 22 مايو 2008

في حوار خاص..نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا..سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصر..على "البشير" أن يختار بين السلام العاجل أوالحرب العاجل في حوار خاص نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا الشمالية سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصرعلى "البشير" أن يختار بين السلام العاجل أوالحرب العاجلةنقول للصادق المهدي: إذا كنا مرتزقة فأنت من علمنا الارتزاقالقاهرة/ صباح موسىالهجوم الذي وقع على مدينة أم درمان يوم العاشر من مايو الجاري كان مفاجئاً لكل مراقب للشأن السوداني, ربماً لأن الهجوم جاء من قبل حركة العدل والمساواة والتي نعرف رجالها وقيادتها عن قرب, فمثل هذا النوع من العمليات العسكرية أكبر بكثير من مقدرتها. وعندما إتصل بي أحد قادة الحركة يوم الهجوم وقال لي تابعي الأخبار سنستولى على الخرطوم بعد دقائق, ضحكت وقلت له هذه نكته, أنت تمزح, ولكنه أكد لي المعلومة. في البداية قلت إنهم سيحاولون ضرب بعض الأماكن وسوف يفرون بعد ذلك للفت الإنتباه وتحريك مياه المفاوضات الراكدة منذ فترة, ولكن الأمر كان أكبر من ذلك بكثير, قلت إذن إنها تشاد التي ظلت تتهم النظام السوداني بزعزعة أمنها وهي تحاول أن تثبت له أنها قادرة هي الأخرى. وعندما عرفت كم الأسلحة والمعدات بالإضافة إلى وجود معظم قادة الحركة في الهجوم وعلى رأسهم زعيمها " خليل إبراهيم" ووجود صوره مع المقاتلين. أدركت أن هناك أيادي أكبر من ذلك, فماالذي يجعل رجل مثل " جمالي جلال الدين" مسئول شئون الرئاسة بالحركة يذهب في هذه المعركة وهو سياسي ليس له بد في القتال. الحركة إذن كانت واثقة من النجاح. من الذي أعطاها هذه الثقة؟ هل هي قوى خارجية قوية؟ هل هو ضعف في السلطات الأمنية بالخرطوم؟ أم هناك طابور خامس داخل العاصمة كان الدليل في دخولهإ؟ وهل كان هذا الدليل من الأمن أم من الجيش؟. ماذا حدث يوم 10 مايو في الخرطوم. من تواطأ على من؟ من خان من؟. من الضحية؟ ." جمالي" الذي قتل في الهجوم أم قاتله؟ ماذا كسب "جمالي" من ذلك؟ ومن المستفيد من كل هذا الحكومة أم الحركة؟ ماذنب عشرات الأبرياء الذين راحت أرواحهم هباء؟ من يحمي ومن يدافع عن السودان في السودان؟. أسئلة كثيرة مازالت تبحث عن إجابات واضحة صادقة. وللوقوف على ماحدث إتصلنا بأحد قيادي حركة العدل والمساواة بالخارج " جبريل آدم بلال" نائب الأمين السياسي للحركة ومسئولها في بريطانيا وأيرلندا الشمالية لنعرف منه تفاصيل ماحدث وماتنويه الحركة في المرحلة المقبلة. وفيما يلي نص الحوار.صحيح أنه تم القبض على القائد " عبد العزيز عشرة"؟نعموما تعليقكم على ذلك؟حتماً سنعود إلى أم درمان مهما طال الزمن أو قصر.رغم كل هذه الإدانة لكم من داخل وخارج السودان؟لا صوت يعلوا فوق صوت البندقيةوماردكم على إدانة القوى السياسية السودانية للهجوم؟ما جابوا جديد كلهم كانوا في نفس الطريقوكذلك مجلس الامن والامم المتحدة؟القوى الدولية لم تصدر قرار بعد والعديد منهم كان سعيداً.وماتعليقكم على المطالبة بجعلكم حركة ارهابية؟تقصدي الجامعة العربية لنا عظيم الشرف أنها قطعت علاقتها بنا. اما وليمسون المسؤل الامريكي فقال أن امريكا لها معايير للإرهاب.الأسلحة الي دخلتم بها تؤكد انكم كنتم مدعومين من قوى كبيرة جدا وكنتم تقولون دائماً أن أسلحتكم من الجيش السوداني؟قالوا هناك دولة كبرى كانت تمدنا بالمعلومات والستالايت.تقصد فرنسا؟يمكن تكون تشادألا ترى أن تشاد أصغر من هذه العملية؟إسألي الجامعة العربية.ماذا فعلتم مع من إحتجزوهم منكم بمصر بعد الهجوم؟تم إطلاق أحمد تقد وهو الآن معي في لندن أما الآخرين فسوف يتم ترحيلهم إلى تشاد.وماكان تعليقكم على هذا الإجراء من مصر؟غير متوقع من مصر.وهل سيؤثر ذلك في علاقتكم بها؟لا اعتقددخولكم أم درمان بهذه الطريقة وبكل هذه القيادات تؤكد مدى ثقتكم في نجاح العملية من أين لكم بهذه الثقة؟نحن من صلب الشعب السوداني الذي دائما يكون واثقا من نفسه, وكنا على ثقة أن الحكومة لن تستطيع القتال والجيش كان محايداً, والقتال كان من قبل مجموعة صلاح قوش مدير المخابرات فقط.خلينا من الإجابات العاطفية الشعب السوداني كان غير متعاطفا معكم وخرج ضدكم؟الشعب خرج ضد د/ قرنقثم استقبلة وخرج ضد التجمع ثم إستقبله.كيف تقول أن الجيش كان محايداً؟هل كانت هناك عناصر منه متعاطفه معكم؟لم يدخل المعركة في وادي سيدنا وفي كرري والمرخيات وكذلك في فتاشةالجيش يااختي من المهمشينالإعلام الحكومى حكى كثيراً عن بطولاته في المعركة ممكن نسمع منكم؟اسأليهم عن الأرقام الحقيقية من الخسائر في وسط الاجهزة الأمنية, وعن الطائرات التي حرقت في وادي سيدنا, وعن الطائرة الميج المختفية حتى الآن.أسألك انا؟خسائرنا لم تتجاوز العشرين شهيد لاغير والقليل من المركباتوهناك العديد من المركبات التي تم إستبدالها من داخل أمدرمان.كم عربة دخلتم بها؟حوالي الأربعمائة عربة او يزيد.كم خسرتم منها؟وكم عدد الأسرى؟الحكومة قالت دمرت 67 حتى الآن.وهل هذا صحيح؟ليس أكثر من هذا الرقم ومعنا العديد من ضباط الجيش والأمن في الأسر.هل منهم رتب عالية؟نعمأي رتب ومن أي سلاح؟قائد ثاني منطقة وادي سيدنا العسكرية ومعهم آخرون.إسمه ايه؟منشور في موقع الحركة.من ضمن أسراكم شاهدنا عديد من الأطفال كيف تستخدمون الأطفال في الحرب؟ليسوا أطفالاً كلهم فوق العشرينوالبعض قبضوا من الشارعلأنهم من دارفور.إزاي من الشارع؟هناك العديد من الشواهدوالعديد من المنظمات كتبت عن هذا.جبريل أكيد تشاهدون التليفزيون السودان ماهو إحساسكم على ماتشاهدونه من أنكم متمردين ومرتزقه وخائنين؟ولا يزيدنا الا تمسك الإحساس بالعنصرية من قبل النظاموهذه الدعاية الرخيصة سوف يدفعون ثمنها طال الزمن أو قصرونحن لا نرى سوى الحرب حتى الآن. وسوف نرى من المرتزقةومن هو السوداني مهما يكون الثمن.سؤال مباشر من أين لكم بهذه الاسلحة المتطورة؟معظمها من الجيش. وأيان برونك أبعد لأنه قال أن الجيش يخسر ويتسبب في تسليح المتمردين.وباقي الأسلحة منين؟معظمها صنع في الصين والمجتمع الدولي في الحقيقة عارف أن الأسلحة حكومية.قوات الأمن السودانية قالت أنها كانت يرصد المحاولة منذ البداية. ممكن أسمع منك كيف باغتم النظام ودخلتم الخرطوم؟إذا كانت تعرف تحركاتنا لماذا لم تواجهنا خارج أم درمانونحن كنا نعرف أن الحكومة كانت تعد العدة ولكنها لم تكن تعرف متى سيكون الهجوم والجيش الذي تم نشرة غرب أم درمان تجنب المواجهة لأسباب يعرفها الجيش, والقليل من فلول الأمن التي واجهت تدمير من دمر وهرب من هرب وأسر من أسر والحقيقة أن الحركة منذ المؤتمر قالت أنها سضرب النظام في الخرطوم, ولكنه لم يكن يصدقنا.لماذا فشلتم إذن؟الرسالة الأساسية اننا قلنا سنضرب النظام في عقر داره وفعلناوالرسالة وصلت كما قال صلاح قوش.والذي نفهمه من ذلك أن تضربوا مؤسسات عسكرية وليس قتل المدنيين؟لم نقتل المدنيين.وماذا عن الأعداد الكثيرة التي قتلت؟ما حدث فهو قتل من قبل الحكومة, وكنا نستهدف مناطق عسكرية فقط.هل تقصد أن الحكومة هي التي قتلت المدنيين؟نعمالبشير يقول لاتفاوض مع المتمرد خليل ماذا تقولون له؟إذن الحرب وليكن جاهزاً لذلك.جبريل لماذا فشلتم؟القصد الرسالة وهي وصلت وإذا لم نجد رد الرسالة سنرسل أخرى.ماذا كنتم تنوون لو نجحتم؟هل كان هناك بيان معد بعد الإستيلاء على السلطة؟الحركة ذكرت أنها ستكون حريصة على المكتسبات السودانية ولا ننوى على الإطلاق ظلم الاخرين.من كان سيقرأ البيان؟القضية يا أختي العزيزة ليس أن يقرأ بيان أم لانحن نتحدث في كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان.ولماذا ذهب المرحوم جمالي جلال الدين مسئول شئون الرئاسة بالحركةوهو لم يكن مقاتلاً فهو رجل سياسي وقتل هناك؟ليس هناك فرق بين السياسي والمقاتل في الحركة الكل مقاتل والكل ذهب, وقتل العديد من أبناء دارفور ليس جمالي وحده. أين يوجد د خليل إبراهيم الآن؟في السودان.في دارفور؟غرب السودان حيث توجد الحركة.هل لكم متعاونين داخل الجيش السوداني؟الشعب السوداني متعاون معنا وليس الجيش وحده. والعديد سوف ينضمون إلى الحركة بعد عمليات القتل والتعذيب العشوائي لأبناء دارفور,وليعلم الجميع أن إغتيال الشهيد جمالي وأخوتة لن يروح هدراً, وسوف يكون الرد عاجلا وقاسياً.شاهدنا على التليفزيون صور لمنشطات وقالوا أنكم تعطوها لمحاربيكم فكيف لكم أن تأتون بهم مسافة 1000 كم وتتركوهم يحاربون دون راحة أو طعام أليس هذا إنتحاراً؟أنا كنت في الميدان أختي صباح حبوب البنادول لم تفارقني لحظة هذه ليست منشطات ثم إن جيش الحركة متعود على هذا النوع من القتال وهذه هي الطريقة التى نهزم بها الحكومة فقوات الحركة لاتقاتل على الراحة.ماهي الرسالة التي تود إرسالها الى كل من:البشير؟على البشير أن يختار إما السلام العاجل أو الحرب العاجلة ومن هذا النوع في قلب الخرطوم.صلاح قوش؟لصلاح قوش عليه أن يوقف عمليات الإعتقالات العشوائية لأبناء دارفور وكذلك عليه ان يوقف القتل والتعذيب والإعدامات.الصادق المهدي؟اما للصادقفنقول له اذا كانت الحركة هي مرتزقة فهو الذي علمنا الإرتزاق.مصر؟نأمل ان يزداد دورها في دارفور وخاصة في إمكانية دحر الحكومة السودانية من المواصلة في إبادة أهل دارفور.الشعب السوداني الذي خرج يندد بكم ويصفكم بالمجرمين والخونة؟سوف يخرج يوما ما ليستقبلنا وهو الذي إكتوى بنار هذا النظام ومانراه في الإعلام الحكومي ماهي إلا مجموعات من النظام ولا تمثل الشعب السوداني.هل تود أن تضيف شيئاً آخر؟لا أشكرك.