الاثنين، 28 أبريل 2008


وليامسون :الأزمة الإنسانية بدارفور تتفاقم"هذه الإبادة الجارية بوتيرة بطيئة مستمرة "بعثة حفظ السلام لن تحقق كامل إمكانياتها قبل العام 2009واشنطن، 25 نيسان/إبريل، 2008-ذكر دبلوماسي أميركي رفيع المستوى أن الأزمة الإنسانية في إقليم دارفور آخذة في التفاقم وأن عدد المتوفين والمشردين يواصل ارتفاعه، عاكسا مناخا من العنف المستمر.وقال الدبلوماسي، وهو المبعوث الأميركي الخاص الى السودان السفير ريتشارد وليامسون: "ان الصراع الذي أفضى الى كل هذه المعاناة الإنسانية تطوّر من حملة ضد متمردين شنتها حكومة السودان ضد جماعات ثوار جديدة بدارفور في العام 2003، وهي حملة استهدفت سكانا أبرياء في الإقليم بوحشية لا يقبلها ضمير، الى وضع تزيد من تعقيداته التحالفات المتبدّلة والأطماع المتنامية والتناحر القبلي، وتدخل من جانب جهات في المنطقة."ومضى السفير قائلا: "إن أيدي حكومة السودان والميليشيات العربية وزعماء الثوار ملطخة بالدماء. وكونوا أكيدين: هذه الإبادة الجارية بوتيرة بطيئة مستمرة اذ يرتفع عدد ضحاياها ويجب عمل المزيد لتخفيف وطأة هذه المعاناة الإنسانية الرهيبة وإحلال استقرار وسلام مستدامين في المنطقة المنكوبة التي أريقت فيها دماء الأبرياء."وأدلى وليامسون بإفادة امام لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ يوم 23 نيسان/إبريل قائلا انه منذ 2003 يقدر أن 200 الف شخص هلكوا في دارفور نتيجة للحرب هناك وأن حوالى 2.5 مليون شردوا داخل إقليم دارفور او التجأوا الى تشاد المجاورة.وقد عقدت اللجنة جلسة مساءلة يوم 23 الجاري لتقرير ما تحقق من تقدم منذ ان تولت الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي سيطرتهما المشتركة على عمليات حفظ السلام بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر، 2007 ولتقييم الردّ الأميركي.وقال جوزف بايدن رئيس اللجنة ان أعمال العنف وعمليات قطاع الطرق لا تزال أمرا شائعا. "في الأسبوع الماضي أعلن برنامج الغذاء العالمي انه سيضطر الى خفض الحصص التي تقدم لأهالي دارفور بواقع النصف لأن الكثير من شاحناته يستولى عليها بحيث يتعذر على البرنامج ان يحافظ على خطوط الإمدادات."ومن جهتها أبلغت كاثرين ألمكويست مساعدة مدير شؤون أفريقيا في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اعضاء اللجنة انه بعد انقضاء 3 سنوات من خطة الطريق المعروفة باتفاقية السلام الشامل "فان السلام الشامل في السودان يبقى مستعصيا."والسودان يحظى بأكبر برنامج لوكالة التنمية في افريقيا ومن أكبر برامجها في العالم. وهو لا يزال يمثل الأولوية القصوى للسياسة الخارجية الأميركية في افريقيا كما أن دارفور هي محط اهتمام أكبر عملية إنسانية دولية في العالم.وقالت ألمكويست: "هذا الصراع المدمر خلّّّّّف 2.5 مليون انسان مشردا داخل السودان و250 الفا غيرهم في تشاد. ومنذ 2004 أنفقت الوكالة 750 مليون دولار في المتوسط سنويا كمساعدة للسودان وكذلك مجموع 1.5 بليون دولار كمساعدات إنسانية الى دارفور وشرقي تشاد في نفس الفترة."الى ذلك، أعلن جون هولمز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية امام مجلس الأمن يوم 22 الجاري انه "حزين وغاضب" بإبلاغ المجلس ان الوضع داخل دارفور خلال الأشهر الـ12 الماضية لم يزدد إلا تفاقما وأحاط المجلس علما بأن قوة حفظ السلام المشتركة بين المنظمة الدولية والإتحاد الافريقي لن تبلغ كامل امكانياتها – 26 الف جندي وشرطي – الا في 2009.وأضاف انه حتى هذا التاريخ تم أرسال 9000 جندي حفظ سلام الى إقليم دارفور ليحلوا مكان قوة قوامها جندي 7000 للإتحاد الافريقي.إضافة صرّح ممثل القوة الدولية-الإفريقية المشتركة، رودولف أدادا، ان القوة تفتقر الى خمسة عناصر حاسمة لتصبح مكتملة العمليات وهي مروحيات هجومية، طائرات استطلاع، مروحيات نقل، مهندسون عسكريون ودعم لوجيستي.وأوضح وليامسون ان ميليشيات الجنجاويد المدعومة من حكومة الخرطوم والتي هي وراء معظم الإعتداءات على المدنيين لم يتم تجريدها من السلاح او ضبطها كما تقتضي ذلك اتفاقية السلام في دارفور. إلا أنه أردف أن الجنجاويد ليست الجماعة الوحيدة المسؤولة عن أعمال العنف والقتل في المنطقة.وزاد وليامسون ان نشر قوة حفظ السلام الأممية-الإفريقية المشتركة سيمثل خطوة هامة نحو تحسين الأمن في دارفور "لكن للأسف ومنذ الإنتقال من بعثة الإتحاد الإفريقي في السودان الى عملية حفظ سلام مشتركة بين الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي (يوناميد) لم يحصل سوى تغيير بسيط على الأرض."اما ألمكويست فقالت انه بالرغم من تعاونها المبدئي وضعت حكومة السودان عوائق جديدة لغرض عرقلة البرامج الإنسانية الى حد أبعد. ومن ناحيته أشار وليامسون الى أن الولايات المتحدة ساهمت بمبالغ مالية لا يستهان بها لعمليات حفظ السلام هذه بالإضافة الى تمويل نسبة 25 في المئة من البعثات من خلال نفقات حفظ السلام التي تستوفيها الأمم المتحدة عن طريق المساهمات. فقد ساهمت الولايات المتحدة بأكثر من 450 مليون دولار لتشييد وصيانة 34 معسكر لجنود حفظ السلام في دارفور كما ان واشنطن تعهدت بتقديم أكثر من 100 مليون دولار لتدعيم إرادة الدول الافريقية بالتقدم لتوفير جنود حفظ السلام في دارفور.
المحكمة الجنائية الدولية قد توجه إتهامات لمسؤولين آخرين بسبب دارفورأمستردام (رويترز) حذر ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية السودان يوم السبت من أنه سيتحرك ضد مزيد من المسؤولين قريبا اذا فشلت الخرطوم في القبض على مشتبه بهم طلب القبض عليهم منذ عام بسبب جرائم ارتكبت في دارفور.وقال لويس مورينو أوكامبو لرويترز في مقابلة انه يعتزم تقديم أدلة ضد مشتبه بهم جدد إلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية قبل نهاية العام اذا لم تسلم الخرطوم مشتبها بهما بحلول الوقت الذي يقدم فيه تقريره لمجلس الأمن في الخامس من يونيو حزيران.وأصدر قضاة المحكمة التي تأسست عام 2002 في لاهاي كأول محكمة دائمة في العالم لمحاكمة أفراد بتهم ارتكاب جرائم حرب أمر اعتقال ضد اثنين من السودانيين في 27 ابريل نيسان من العام الماضي ولكن الخرطوم ترفض تسليمهما.والمشتبه بهما هما أحمد هارون وزير الدولة السابق للشؤون الداخلية وعلي محمد علي عبد الرحمن المعروف بعلي قشيب أحد قادة ميليشيا الجنجويد.ويشتبه في أن الرجلين حرضا على القتل والاغتصاب والتعذيب وتسببا أيضا في النزوح الاجباري للمزارعين في دارفور.وقال مورينو أوكامبو في مقابلة هاتفية "تسببا في نزوح 2.5 مليون شخص إلى مخيمات وهم يشعرون بالخوف وكان هارون مسؤولا عنهم. تخيل أن يكون مغتصبك هو معلمك. انها طريقة أخرى لكي يظلوا عرضة للهجوم."كل صباح أستيقط وأفكر في هؤلاء الناس... السؤال هو من وضعه (هارون) هناك. من هو الشخص الذي ينفذ (هارون) تعليماته.. عدم القبض عليه دليل مهم بالنسبة لنا... من وعده بالحصانة.."وفر أكثر من مليونين من سكان دارفور من منازلهم منذ التمرد الذي اندلع عام 2003 وقام به متمردون من غير العرب على الاخص وحاولت قوات الحكومة والميليشيات المتحالفة معها قمعه في صراع يقول خبراء دوليون انه أسفر عن سقوط ما يصل إلى 300 ألف قتيل.وأجاب مورينو أوكامبو على سؤال بشأن عدد المشتبه بهم الذين قد يطلب توجيه اتهامات لهم قائلا ان الأمر يعتمد على الادلة مشيرا إلى أن القضايا الاخرى التي يتعامل معها ورطت ما يصل إلى خمسة أشخاص. وتابع "نحاول معرفة من هو أكثر المسؤولين عن الوضع الراهن."ويحقق مكتبه أيضا في هجمات مزعومة للمتمردين ضد قوات حفظ السلام ولكنه قال إن هذه القضية قد تستغرق وقتا أطول قبل رفعها إلى المحكمة اذ من الصعب معرفة من كان المسؤول.وطلب مجلس الأمن من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الوضع في دارفور في بداية عام 2005 فيما اعتبر انتصارا كبيرا للمحكمة الجديدة مع وضع في الاعتبار رفض الولايات المتحدة لعملها إلا أنها أحجمت عن استخدام حق النقض (فيتو) ضد رفع الأمر للمحكمة.وأطلقت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان يوم الجمعة حملة "العدالة من أجل دارفور" ودعت مجلس الأمن والمنظمات الاقليمية والحكومات إلى المطالبة بتعاون السودان مع المحكمة والقبض على المشتبه بهم.وقال ريتشارد ديكر من منظمة مراقبة حقوق الإنسان "أبدت الحكومة السودانية عدم اكتراث صارخ بسلطة مجلس الامن وبضحايا وحشيتها... حتى الآن لم يواجه السودان أي عواقب بتجاهله للمحكمة ومجلس الأمن."وإضافة إلى دارفور تحقق المحكمة أيضا في جرائم الحرب في أوغندا وافريقيا الوسطى وجمهورية الكونجو الديمقراطية. وحتى الآن احتجز ثلاثة كلهم من زعماء الميليشيات في الكونجو ومن المقرر أن تبدأ أول محاكمة قريبا.ورفض مورينو أوكامبو الايحاءات بأن المحكمة تتحرك ببطء للغاية في التحقيق المتعلق بدارفور وقضايا أخرى وقال "الامور تتغير.. الناس في السلطة يفقدون سلطاتهم... يمكننا الانتظار ولكن الناس في المخيمات لا يمكنهم انتظار حل."لقد حولنا فكرة إلى مؤسسة عملية خلال خمسة أعوام... نحن نغير الطريقة التي يتعامل بها العالم مع العنف."

الثلاثاء، 22 أبريل 2008

تفعيل العملية السلمية

تفعيل العملية السلمية

قيادات حركة جيش تحرير السودان الوحدة تجرى مباحثاث فى اوربا

أمستردام : أمل شكت
وصل أمس الى العاصمة الهولندية (( أمستردام )) قيادات من حركة جيش تحرير السودان جناح الوحدة فى اوربا ، وذلك لاجراء مباحثات مع السلطات الهولندية بشأن آخر التطورات السياسية فى السودان
وكشف سيد شريف عضو المجلس الثورى فى الحركة ل (( الصحافة )) ان الغرض من هذه اللقاءات بحث سبل تفعيل العملية السلمية ، وشرح وجهة نظر الحركة فيما يتعلق بالاوضاع السياسية بشكل عام ودارفور بصفة خاصة . واشار شريف ان هذه اللقاءات سوف تشمل عددا من دول الاتحاد الاوربى ابتداء من هولندا ، وبلجيكا ، المانيا ، فرنسا ، سويسرا ، وبريطانيا
ويذكر ان الوفد يضم عبدالله يحى رئيس الحركة ،وعثمان بشرى الدائرة السياسية ، ومحجوب حسين الناطق الرسمى ، وشريف حرير العلاقات الخارجية والتفاوض ، وسليمان جاموس الشئون الانسانية ، وسيد شريف عضو المجلس الثورى فى الحركة

وزير التربية في مواجهة الموج الغاضب


وزير التربية في مواجهة الموج الغاضب: سأقدم استقالتي .. في هذه الحالة فقط (.....)!َهل أنتظر حتى تكشف الامتحانات؟ وولاية شمال دارفور خرجت عن الانضباط..!نقبل بلجان فنية من خارج البلاد لتقييم ما قمنا به..حوار : ضياء الدين بلالقضية تخصيص امتحانات لطلاب شمال دارفور دون بقية طلاب الشهادة السودانية في عموم السودان والسرية التي تمت بها هذه الخطوة، وانكشاف الامر وتسريب نسخ الامتحانات المختلفة الى الصحف، كل ذلك أثار كثيراً من الجدل واللغط ،كانت مداولات البرلمان ورفض تبريرات وزارة التربية أكبر تعبير عن الازمة. وزير التربية والتعليم الاتحادي الدكتور حامد محمد ابراهيم يتصدى ببسالة للدفاع عن مواقفه بعد ان آثرت الوزارة في بداية القضية الصمت على مواجهة الموج..في هذا الحوار يجيب السيد الوزير بصبر وحماس عن أهم الاسئلة التي طرحتها تلك القضية.--------------------------* تقديم امتحانات خاصة بشمال دارفور دون بقية طلاب الشهادة السودانية ،هل حدث ذلك سهواً ام قصداً؟ = الموضوع جاء عمداً وليس سهواً.. وذلك لظروف موضوعوية خاصة بشمال دارفور، فمنذ ان تم كشف الامتحان في العام 2003م أصبحت لدينا تحوطات، فقد قام مجلس الوزراء بتكوين لجنة سميت «لجنة تأمين الشهادة السودانية»، وهي لجنة تأمينية لضمان سير الإمتحانات بصورة مضبوطة وسليمة وصحيحة دون ان تشوبها اية شائبة. وقتها كانت هنالك ثلاث توصيات من البرلمان: الاولى تكوين لجنة تأمين والثانية ان تجمع المناطق الخطرة وبالتحديد ولايات دارفور الكبرى في العواصم الثلاث (نيالا- الفاشر- الجنينة) ،لتوفر الحماية. و التوصية الثالثة : ان تكون هنالك امتحانات بديلة تكون موجودة للاحتياط في حالة حدوث اي شيء. في هذا العام الاجتماع الاول بالنسبة للجنة التأمين سار بشكل طبيعي لم يحدث اي شيء، وكان الاجتماع يناقش قضية طلاب الشهادة بتشاد وكيف سيكون الامتحان بالنسبة لهم. جاءنا وزير التربية بشمال دارفور ومعه خطاب مفاده انهم بالولاية يحتاجون الى ستة مراكز خارج الفاشر، ويسأل الناس لماذا شمال دارفور دون غيرها من الولايات لها امتحانات خاصة؟.. نقول لأنها قد خرجت من الانضباط العام، لذا كان لابد لنا من احتياطات، اتصلنا بالوالي وأخبرنا انه بذل مجهوداً وقام بعمل سياسي وشعبي وكل الناس شاركوا فيه حتى تتم الامتحانات في هذه المراكز. قلنا له: هذا عمل جميل منك ولكن نحن نشعر بأن الامتحانات خارج العاصمة مجازفة ولا نضمن سلامتها ومع ذلك سنقوم برفع الامر للجنة التأمين ونرى ماذا تقول. وقامت لجنة التأمين ببحث الموضوع من كل الجوانب. وقالت ان الموقف خطير ويجب على الجميع تداركه، قمنا بالاتصال مرة اخرى بالوالي و.... = مقاطعة =* ما هى دلالات الخطر؟ = الموقف الخطير ان تكون الامتحانات خارج عاصمة الولاية. الأمنيون قالوا لنا: «تعرفون الظروف التي تمر بها الولاية ومع ذلك يمكننا ان نقبل «بمركزين» بشرط ان يكونا أقرب مركزين للفاشر» لكن الوالي رفض العرض، رفعنا عدد المراكز الى ثلاثة ثم الى اربعة، وظل متشدداً في رفضه وقال: (الامتحانات ستتم في مراكزه) التي رفعها الى ثمانية مراكز، سبعة خارج العاصمة وواحد داخل الفاشر .اللجنة الامنية العليا تأتيها تقارير من الولايات عن الاوضاع وهي أعلى من اللجان التي تكون في الولايات وان كانت الرتب متساوية فهي اللجنة الرئيسية. * أهل الولاية أدرى بواقعهم الامني؟ = نحن استندنا الى تقارير الامنيين في الولاية ،لكن الى الآن لا أعرف هل التقارير التي كانت تذهب الى الوالي لتطمئنه هي ذات التقارير التي كانت تأتي الينا مثيرةً للقلق؟..حقيقة ليست لدى اجابة.* كأنك تشير الى وجود معلومات مزدوجة؟ = الوالي يقول انهم قادرون على التأمين مستنداً إلى تقارير لجنته الامنية، و نحن تأتينا معلومات من «ناس الأمن» انهم لا يستطيعون ا ن يضمنوا سلامة المراكز البعيدة عن الفاشر.* لماذا لم تخبروا الوالي بهذا التعارض؟ = اخبرناه بأننا تأتينا معلومات و... = مقاطعة =* هل ذكرتم له مصدر معلوماتكم؟ = هو يعرف مصدر المعلومات.المهم بالاجماع الناس رأوا ألا نقبل باجراء الامتحانات خارج الفاشر وأخبرنا الوالي وغضب وقال انه بذل مجهوداً كبيراً لتأمين المراكز والمواطنون وقفوا معه، وقال ان قرارنا بمثابة طعن في الظهر. ونحن قلنا له الامر ليس كما تصف ما حدث أمر عادي. * يبدو ان الطلاب كانوا ضحايا لهذا النزاع والتضارب بينكم والولاية؟ = نحن معلمون والمسؤولية مسؤوليتنا ومراعاة ظروف الطلاب مسؤوليتنا قبل ان تكون مسئولية الولاة. فهم سياسيون ونحن تربويون( في فرق بيننا)، الذي ينظر الى موقف الطالب هل هو التربوي ام السياسي ؟ في الاصل لا توجد مقارنة. * أنت سياسي كذلك طالما أنك وزير؟ = نحن غير اننا سياسيون نحن تربويون في الاساس. * كيف تم اتخاذ قرار تخصيص امتحانات لشمال دارفور؟ = رفعنا الأمر لجهات عليا وناقشناهم وقالوا:( خلاص خلو الولاية تتحمل المسؤولية). وهنا يأتي السؤال الذي يخصني،( اذا اعطيت هذه الولاية مسئوليتها ،هل هذا يعني ان دوري انتهى؟ واذا افترضنا ان الامتحان كشف. وتم سؤالي عنه فهل أقول :اعطيت المسئولية للولاية.... هل هذا سيعفيني؟). * المسؤولية أصبحت مسؤولية الجهات العليا،هذا أمر واضح؟ = «لكن انا ما وزير اتحادي». * لكن هنالك جهة أعلى منك احتكمت لها و قالت لك :»المسؤولية مسؤولية الولاية»؟ = أنا كوزير اتحادي أنوب في مجلس الوزراء عن كل وزراء الولايات .* الجهات العليا رفعت عنك المسؤولية، لماذا تصر على حملها؟ = نفس هذه الجهات العليا ستقوم بمحاسبتي اذا كشف الامتحان. * هذه مسؤولية أمنية ، وليست ضمن مهامك؟ = ليست مهمتي ولكن ينبغي ان تكون لدى تحوطات. *ألا ترى بخطوتك - تخصيص امتحانات لشمال دارفور- انك تجاوزت الجهات العليا بخطوة غير مدروسة،لاعتبارات أمنية لا تخصك؟ = ابداً انا دخلت في نقاش مع الجهات العليا واخبرتهم انني سأقبل التوزيع الجغرافي ولكن لابد لي ان اقوم بالدور الخاص بي من اجل تأمين موقفي كتربوي و أن أعمل الاحتياطات التي أراها. وهى أن أضع امتحاناً بديلاً يضمن لي اقل الخسائر. ولم افعل هذا من فراغ، قمت بالرجوع الى لجنة الامتحانات وسألتهم هل لديكم تجارب سابقة؟ قالوا: اولاً نرجع الى قرار البرلمان عندما تم كشف الامتحانات في العام 2003م فقد قال البرلمان وقتها: يجب عمل تحوطات في الجهات التي تحدث فيها تفلتات امنية. ومباشرة قمنا نحن بعمل امتحان ما زال موجوداً وقمنا بسحب الامتحان العام وشرعنا في وضع امتحان آخر.. ولم نكن نقصد في ذلك نكاية باية جهة. * هل اخطرت الجهات العليا بهذه الخطوة قبل القدوم عليها؟ = انا لا أخطر اية جهة ،فامتحانات الشهادة السودانية تعتبر أمراً سرياً فحتى رؤساء الجمهورية ومجلس الوزراء عبر الحقب كانوا لا يعلمون أي شيء عنها، الا بعد ان يحدث الأمر ، هذه مسؤوليتي حصرياً. * أذن لم تخطر الوالي؟ = لم أخطره، واذا فعلت كان سينتهي كل شيئ، فهو سيرفض وسيقول لي: (لا نريد امتحانات في ولاية شمال دارفور). كيف سيكون موقفي في تلك اللحظة؟. * لكن سعادة الوزير، المتعارف عليه ان التدابير الاقتصادية والأمنية من المفترض ان تكون خارج أوراق الامتحانات؟ = من قال ان هذه التدابير دخلت أوراق الامتحانات؟. * انتم الآن جعلتم طلاب شمال دارفور يجلسون لامتحانات مختلفة عن بقية الولايات؟= الامتحان يأتي من المقرر، فالطالب درس مقرراً معيناً واعطيته كتباً محددة فأنا اذا طرحت عليه خمسة او ستة اسئلة وطلبت منه ان يجيب على واحد ويقوم بحله فالأسئلة الستة كلها لا تخرج من المقرر. * قد يكون هنالك خلاف حول سهولة أو صعوبة الاسئلة المطروحة؟ =لا يوجد شيء في الامتحان ساهل وصعب، بل هناك معايير ومقاييس للأسئلة فالسؤال الاول له معايير معينة وكذا البقية والامتحان في حد ذاته علم له أصوله. * هل الامتحان الذي جلس له طلاب شمال دارفور هو الامتحان البديل الذي كان سيقدم في حالة كشف الامتحان الاساسي؟ = أجل. * اذا كان لا قدر الله تم كشف الامتحان كيف سيكون الوضع؟ = الامتحان اذا كشف كانت الاضرار ستكون محصورة في شمال دارفور ولن تتأثر بقية المراكز في السودان وخارجه. * واذا كشف خارج دارفور؟ = انا لدى غرفة عمليات تقدم لي التقارير من جميع انحاء السودان من كاجوكاجي الى الخرطوم فتحدث حالات (غش ونتش ورق ) فنقوم بمعالجتها أولاً بأول. * سؤالي.. كيف ستعالجون الوضع اذا تم كشف الامتحان خارج دارفور،وأنتم قد قمتم باستخدام الامتحانات الاحتياطية؟ = هذه كانت ستكون طامة كبرى. * الاحتياطي واحد اذاً؟ = لا أنا عامل أربعة امتحانات احتياطية، وبامكاني عمل اربعين امتحاناً، وعندما كشف الامتحان في العام 2003م هل تعلم انهم احتاجوا لاربعة اشهر لعمل امتحان آخر .ولكن هذا يختلف الآن فنحن في ثانية يمكننا تجهيز امتحان، فهو اصلاً موجود. * هل تفاجأتم بكشف الصحافة اختلاف الاوراق؟ = ابداً لم نتفاجأ، لأننا نعرف ما يمكن أن يتم عبر الاتصالات (الهواتف والانترنت) ولكننا لم نتوقع ان يكون له صدى بهذه الصورة والامتحان الذي اعطى لولاية شمال دارفور هو امتحان عادل ومن المنهج. * سعادة الوزير الى متى كنتم ستظنون ان الامر سيظل سرياً؟ = الى ان تصحح الامتحانات، وتخرج الاوراق الى المدارس، كما هو معمول به في كل عام نعطي المدارس نسخاً من امتحانات العام السابق.* هذا السلوك.. أقصد الاعتماد على السرية، يؤثر على رابط الثقة في الاعوام القادمة..ألا تتحسبون لذلك؟ = ما فعلناه من حقنا ومن واجبنا. * هل القانون يجيز لكم مثل هذه الخطوة؟ = اذا لم نشاور الفنيين والقانونيين كيف نفعل ذلك؟. * سعادة الوزير أنتم تحسبتم لازمة متوقعة - كشف الامتحان- بأزمة مؤكدة - خرق قومية الشهادة السودانية- ولم تراعوا التوترات السياسية في دارفور؟ = التوترات السياسية هي التي تلعب دوراً الآن في تأجيج هذه الامر رغم موضوعيته.* هل عرفتم كيف تسربت أوراق الامتحانات الى الصحف؟= (احتمال تم دفع قروش للحصول على الاوراق).* اذا صدق ذلك ..الا يدل على وجود قصور من جانب الوزارة؟= هذا واحد من الاحتمالات.* هل سيتم تحقيق في ذلك؟ = بالطبع سنبحث في الامر، نحن نسجل كل صغيرة وكبيرة ونصوغها، ليس لنا وحدنا بل ستكون ارثاً للامتحانات القادمة.* احتجت حكومة شمال دارفور عليكم وقالوا يريدون تقديم ضمانات لعدم تضرر أبنائهم، ماذا يمكن ان تقدموا لهم؟= الضمانات هذه ضمانات فنية، فنحن معلمون وادينا القسم، ومسئولون عن الطلاب واذا كان الناس لا يثقون في ضماناتنا ( افتكر اننا ما حنثق في اي زول تاني). * السؤال قائم ما شكل الضمانات؟ = هي ضمانات فنية. * هل هي سرية ايضاً؟ = نعم لازم تكون سرية. * من المفترض أن التدابير والموازنات السياسية لا تدخل في المسائل الفنية خاصة مسألة التصحيح، أخشى ان تكون الضمانات متعلقة بالتصحيح؟= ما سنقوم به ليس موازنة سياسية هو عمل فني . * هم الآن يمارسون عليكم ضغطاً سياسياً ؟= ولكننا لن نتزحزح عن موقفنا، لأننا نشعر بأمانة وصحة ما قمنا به، ولن نرضخ للضغوط، وناقشنا رئاسة الجمهورية في هذا الموضوع وناقشنا مجلس الوزراء. * ما تعليقك على رفض مبرراتك في البرلمان؟ = (والله انا بحس انو ناس شمال دارفور تجمعوا ولديهم قضية معينة يسعون خلفها.. ولكني اقول لك بكل شجاعة: كثير منهم كانوا مقتنعين بكلامي، لكنهم اضطروا لمجاراة الآخرين لاعتبارات سياسية ). * ماذا تقول للذين يطلبون منك تقديم الاستقالة؟ = اقول لهم:( انا اثق في عملي واقوم باداء أمانة تكليف ،وأعمل وفق مبادئ. واذا رأيت بعد انتهاء هذه القضية أن هناك مشكلات أخرى ربما انظر في امر التنحي، ولكن لن اتنحى استجابة للضغوط السياسية).نحن على استعداد لتكوين اية لجنة فنية من داخل السودان او من

أفهم دار فور

محمود جمعة-القاهرةأطلقت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في مصر موقعا جديدا لدعم إقليم دارفور السوداني بعنوان "افهم دارفور" بهدف التعريف بالأزمة وأبعادها، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الإقليم.وقالت الشبكة الحقوقية في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه إن الموقع الجديد يهدف إلى توفير وتجميع المعلومات والأخبار المختلفة المتعلقة بدارفور وتسليط الضوء على هذه الأزمة التي يقدر ضحاياها بما لا يقل عن مائتي ألف قتيل ومليونين ونصف المليون مشرد، في غضون فترة لا تتجاوز الخمسة أعوام. وأوضح البيان أن الموقع يعتمد على عمل المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية، ونشر الأخبار والمعلومات التي تتعلق بمجريات وتطورات الأزمة، وتصنيفها بشكل يشجع الصحفيين والنشطاء المهتمين بدارفور على تناول الموضوع وحث الحكومة السودانية والحكومات العربية على اتخاذ مواقف جادة تسهم في إيجاد حل عادل لمأساة الملايين من اللاجئين والضحايا في هذا الإقليم. فهم الصراع"مسؤولو الموقع يهدفون إلى إدارة حوار عربي واسع يرفض استمرار مأساة دارفور والسعي لإيقافها ووضع حل عادل لها" وقال المدير التنفيذي للشبكة الحقوقية جمال عيد للجزيرة نت إن التعقيدات المحيطة بقضية دارفور تصعب من قدرة الحكومات والمنظمات العربية على تكوين صورة واضحة عن طبيعة الصراع هناك، مشيرا إلى أن الموقع الجديد يهدف إلى توفير المعلومات المستقلة عن القضية لتيسير عمل أصحاب القرار والمهتمين بدارفور من الصحفيين والحقوقيين.وأشار عيد إلى أن الموقع الذي أطلق قبل أسبوع، نجح في التفاعل مع الباحثين والمدونين والقائمين على المنظمات الإنسانية حول قضية دارفور، معربا عن أمله في بلورة "الجهد المعرفي والمعلوماتي على الموقع إلى خطة عربية ودولية لمواجهة الأزمة الإنسانية في الإقليم".من جهته قال مدير موقع "افهم دارفور" عبده عبد العزيز إنه في غياب المعلومة الدقيقة لا نتوقع اتخاذ موقف، ونحن بهذا الموقع نوفر المعلومة لمتخذي القرار والصحفيين العرب، فالعديد منهم مازال خافيا عليه حجم المأساة الإنسانية التي تدور رحاها في دارفور، ونتمنى أن يسهم الموقع في إدارة حوار عربي واسع يرفض استمرار هذه المأساة ، ويسعى لإيقافها ووضع حل عادل لها". وأشار عبد العزيز إلى أن الموقع جاء ليكمل ويدعم عمل المؤسسات الإنسانية والحقوقية التي تسعى لوقف الانتهاكات الواسعة التي يروح ضحيتها مواطنون فقراء لا ذنب لهم في هذا الصراع الدائر، وأن الموقع يسعى إلى توفير بوابة معلوماتية منظمة تطرح الجديد وتنقل الأخبار الأحدث المتعلقة بالواقع الدارفوري.وفضلا عن إعادة نشر وتجميع الإصدارات الحقوقية عن دارفور، فسوف يقوم الموقع الجديد، بعمل نشرة نصف أسبوعية لتناول دارفور في الصحافة العربية، بالإضافة لنشرة أسبوعية بانورامية عن مجريات الصراع وتطورات الأزمة

الخميس، 17 أبريل 2008

قصيدة المهمش من مختار داني

المهمش انفض غبارك يامهمش والحق جوادك بالثواربعزيمة قوية كافح وناضل مالثورة شيمة الاحرارلالظلم كفاية خلاص حقك تقلعوا بالاصرارناس دستورها حكم القاب ورافعة للفوضة شعارماتسمع كلام باللين وفاكرة الناس بتبكى مضارناسا لابعز الغو ولاشمس تولع ناراتربعو فوق الظل وماهمين وحق الناس ودروة ودارشوف الجزيرة كانت كيف زينة وروعة وحاش خضارالقضارف بلد النسيم والخير السمسم كان رافعين عليه شعارابيى يامعقل الابطال برخاك تانى من سعة الاشرارجنوبنا الغالى يااصالة السودان زقوك المر اهدوك دماركردفان الغره عليك سلام بتهميشك باكية دمع حاردارفور العزيزة يااهل المكارم المابترضو الزله حاشاكمالنارقمع وتشريد بدت تتكالب علينا وللمهمة عينوا عليك سمساريبيع ويشترى فى ارواح اهلوومادارى الروح للواحد القهاربعزيمة قوية نوحد مطلب سلطة وثروة كمان اعماركل مهمش عضو للجسد الواحد او نتفكك ويصير الدمع مسارعشان نموت بعزيمة وقوة مطلب لابالجوع والجبن ونصبح عار
مختار داني
أنقولا

الأربعاء، 16 أبريل 2008

حركة/ جيش تحرير السودان قيادة الوحدة ترفض إجراء الإحصاء السكاني في إقليم دارفور و تعتبر كل مراكز الإحصاء السكاني في إقليم دارفور أهدافا عسكرية وموظفي التعداد عسكريين معاديين وفي حالة إلقاء القبض عليهم سوف تقدمهم للمحاكمة العسكرية وعقوبتها الإعدام باعتبارهم أعداءخاص سودانايل:فيما يتعلق بالإحصاء السكاني و الذي قررته الحكومة السودانية يوم 22/04/2008 فإن حركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة الفصيل العسكري و الأبرز والأساس في دارفور تعلن الأتي :-1/ الحركة تجدد رفضها إجراء الإحصاء السكاني في إقليم دارفور ، كما تعتبر كل مراكز التعداد السكاني في إقليم دارفور أهدفا عسكرية للحركة و موظفي التعداد السكاني من المدنيين قوات عسكرية معادية.2/ الحركة تحذر موظفي الإحصاء السكاني من ولوج عملية الإحصاء في دارفور لأن حياتهم مهددة و في خطر حقيقي.3/ الحركة أكملت جاهزيتها العسكرية لمحاربة كل مواقع التعداد السكاني في الإقليم بمعاونة كل الحركات المسلحة في دارفور عبر ميثاق عسكري تم توقيعه في الأراضي المحررة .4/ الحركة تعتبر كل معدات و تجهيزات مراكز الإحصاء من سيارات و تجهيزات غنائم تابعة للجيش السوداني.5/ في حالة إلقاء القبض على موظفي الإحصاء السكاني فإن الحركة سوف تقدمهم للمحاكمة العسكرية الثورية وفقا لقوانين الحركة في الأراضي المحررة بإعتبارهم أعداء و لم يلتزموا بالتحذير و حكمهم في هذه الحالة قد يكون الإعدام.6/ الحركة ترفض إقامة الإحصاء السكاني في إقليم دارفور ما لم تحل الأزمة و يعود الإستقرار و الأمن في الإقليم و مشاركة الحركة في مفوضيات الإحصاء.محجوب حسينحرر في لندن ، الموافق 15/04/2008

الاثنين، 14 أبريل 2008


13/04/2008
وزارة التعليم العام تعلن اخيراً مسؤوليتها عن اختلاف امتحانات الشهادة الثانوية
الخرطوم: السوداني
أعلنت وزارة التعليم العام أخيراً امس مسؤوليتها عن الاختلاف الذي صاحب أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية بين ولاية شمال دارفور وبقية الولايات، وبررت الخطوة استناداً على قرارات اللجنة العليا لتأمين الامتحانات دفعاً لأي اضرار اقتصادية أو فنية أو امنية ، لكن رئيس اللجنة تبرأ في حديث لـ(السوداني) عن مسؤولية لجنته تجاه هذا القرار، في وقت وصل امس الخرطوم وفد من ولاية شمال دارفورلاستجلاء الحقائق.
قرار قيادي
وأصدرت وزارة التعليم العام ممثلة في الادارة العامة للامتحانات والتقويم بياناً امس نقلته وكالة السودان للأنباء اكدت فيه أن ماتم من ترتيبات فنية لأسئلة امتحانات الشهادة الثانوية بولاية شمال دارفور تم بقرار من قيادة الوزارة. واشار البيان إلى ان هذه الترتيبات قد تمت بقرار من قيادة وزارة التعليم العام بناءاً على قرارات اللجنة العليا لتأمين امتحانات الشهادة الثانوية، دفعاً لأي أضرار اقتصادية أو فنية أو أمنية كان يمكن ان تطال جميع البلاد والطلاب. واعتبر البيان القرار شأناً فنياً يخص الوزارة حسب السلطات والصلاحيات الحصرية الممنوحة لها بحكم الدستور والقانون. وأكدت الوزارة (انها ستعمل كدأبها على متابعة عمليات الكنترول والتصحيح وإعلان النتيجة بما يحقق مصلحة الطلاب عامة وطلاب ولاية شمال دارفور على وجه الخصوص ودفع أي ضرر عنهم).
استجلاء الحقائق
من جهته تبرأ رئيس اللجنة العليا لتأمين الشهادة الثانوية وزير الحكم الاتحادي الفريق (م) عبد الرحمن سعيد في تصريح لـ(السوداني) عن أي مسؤولية للجنته نحو عدم تطابق الامتحانات مؤكداً نجاحهما في مهمتها بتأمين وصول الامتحانات من وإلى مراكز الامتحانات بكافة الولايات بأمان تام كما نجحت كذلك في تأمين ترحيل الطلاب ، مشدداً على ان لجنته لاتتدخل في الامور الفنية (على الإطلاق) باعتبارها من واجبات وزارة التعليم، واعتبر ان اللجنة العليا لتأمين الامتحانات ليست طرفاً في هذه القضية (لا من قريب اوبعيد).
واضاف سعيد ان لجنته تفاجأت بان اوراق امتحانات ولاية شمال دارفور غير مطابقة لامتحانات بقية الولاية وعندما استفسرت وزارة التعليم عن الحقيقة ابلغته بانها ستصدر بياناً توضح فيه الحقائق.
وكشف مدير عام وزارة التربية ولاية شمال دارفور آدم محمد إبراهيم لـ(السوداني) عن وصول وفد من الولاية برئاسة رئيس المجلس التشريعي بالولاية ووزير التربية والتعليم – الى الخرطوم لاستجلاء الحقائق ووضع المعالجات اللازمة من جانب الحكومة الاتحادية.
من جانبه استنكر مصدر مأذون فضل حجب اسمه في حديث لـ(السوداني) الاختلاف الذي وقع في اسئلة الامتحانات بين ولاية شمال دارفور وبقية الولايات، مشدداً على ضرورة ان يكون الامتحان قومياً وموحداً بين كافة الولايات، ووصف المصدر القضية بالخطيرة ويمثل "سمعة سيئة للشهادة السودانية وقوميتها" مشيداً بحكومة شمال دارفور ونجاحها في تأمين الامتحانات وبذلها كل الجهد لإكمال الامتحانات على ما يرام وحمل لجنة الامتحانات المسؤولية الكاملة، مطالباً وزير التعليم العام ووكيل الوزارة ومدير عام امتحانات السودان بالاستقالة.
وكانت ولاية شمال دارفور أصدرت بياناً امس الأول اكدت فيه أن اوراق الامتحانات في الولاية كانت مختلفة عن اوراق الامتحانات في بقية ولايات السودان الاخرى. وذكرت ان تفسير ما حدث هو من مسؤولية وزارة التربية والتعليم الاتحادية في إشارة إلى أن أوراق الامتحانات شأن اتحادي
ثلاثة الآف متظاهر امام سفارة السودان في لندن تضامنا مع دارفور تظاهر نحو ثلاثة الاف شخص الاحد في لندن امام سفارة السودان بمناسبة يوم دارفور (غرب السودان) العالمي في حين اقترحت رئاسة الوزراء البريطانية استضافة محادثات سلام في لندن لتسوية هذا النزاع. ودعت منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وائتلاف سايف دارفور، الى التعبئة في 30 بلدا في الذكرى الخامسة لاندلاع النزاع في دارفور الذي اسفر عن سقوط 200 الف قتيل ونزوح مليوني شخص حسب الامم المتحدة. ودعا نيك كليغ زعيم ثالث حزب بريطاني، حزب الليبراليين الديمقراطيين، الحكومة البريطانية الى التحرك. وقال ان رئيس الوزراء "امتنع منذ وقت طويل عن قول اي شيء للصينيين لكن الحكومة الصينية باستضافتها دورة الالعاب الاولمبية تتحمل مسؤولية جديدة في مجال حقوق الانسان". وتعتمد الحكومة السودانية بشكل كبير على عائدات النفط الذي تبيعه الى الصين التي تتعرض الى انتقادات من الدول الغربية بسبب عدم استعدادها لاستخدام نفوذها في السودان. وارسلت مجموعة من اطفال دارفور رسوما تعكس معاناتهم من النزاع الى رئاسة الحكومة البريطانية. وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان اكثر من مليون طفل يعانون من النزاع المتواصل رغم الضغوط على الحكومة السودانية. واقترح رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الاحد محادثات سلام حول دارفور في لندن. وصرح ناطق باسم رئاسة الحكومة ان "بريطانيا مستعدة لدعوة جميع الاطراف الى لندن لمحادثات تبحث في وسيلة لتحقيق تقدم". واوضح براون في بيان "اشعر بالاستياء الكبير من الوضع الرهيب والبطء في تحقيق تقدم لكنني عازم على الا نفشل". ووعد باثارة مسألة نشر القوات الدولية في دارفور خلال لقائه الرئيس الاميركي جورج بوش والامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسبوع المقبل في الولايات المتحدة.

الأحد، 13 أبريل 2008

توقوقعات بإقبال ضعيف

توقعات بإقبال ضعيف وعمدة روما السابق ينافس بقوة بيرلسكوني الأقوى في الانتخابات الإيطالية اليوم يتوجه الناخبون الايطاليون اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية، في ظل توقعات بإقبال ضعيف من قبل الناخبين.. في وقت يسعى رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني للفوز وسط منافسة من عمدة روما السابق والتر فيلتروني المنتمي إلى الحزب الديمقراطي. وأشارت استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها نهاية مارس أن بيرلسكوني يتقدم بنسبة ما بين ستة وثمانية في المئة على أقرب منافسيه. ولكن كثيراً من المراقبين يقولون إن الفجوة قد تكون أقل من ذلك بكثير حيث فرض تعتيم إخباري على نشر مثل هذه الاستطلاعات في بداية ابريل الجاري. وتوقع المحللون إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين للادلاء بأصواتهم يكون أقل من العام 2006 حيث شارك 84 في المئة فقط ممن لهم حق التصويت في ما وصفت بأنها أكثر الانتخابات تقاربا في التاريخ الايطالي الحديث. كما أظهرت استطلاعات الرأي أن واحدا من كل ثلاثة ايطاليين لم يتخذ قرارا بشأن من سينتخب أو حتى إذا ما كان سيشارك في الانتخابات. ويسعى بيرلسكوني، البالغ من العمر واحدا وسبعين عاما، لتولي منصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة خلال أربعة عشر عاما، واعدا الشعب الإيطالي بالرخاء الاقتصادي، وتخفيض الضرائب، ومؤكدا بثقة أنه الشخص الأمثل للنهوض بهذه المهمة. أما فلتروني، البالغ من العمر 52 عاما، فوعد بالسعي لتخفيض عدد أعضاء مجلس النواب إلى 470 من عدده أعضائه الحالي البالغ 630 وعدد أعضاء مجلس الشيوخ من 315 إلى 100 فقط. وسيسعى فلتروني لجعل مجلس النواب معنيا بالتشريعات الوطنية، ومجلس الشيوخ بالقضايا الإقليمية بالدرجة الأولى. وكالات

دار فور المأساة في عامها السادس

دارفور: المأساة في عامها السادسقفزت التطورات السياسية والامنية باقليم دارفور غربي السودان إلى واجهة الاحداث الدولية لما يحمله هذا الصراع من تعقيدات عرقية و دولية. ودخلت المأساة عامها السادس و افرزتها طبيعة الصراع منذ اندلاع شرارته في فبراير/ شباط 2003 باستيلاء مجموعات مسلحة مجهولة على حامية قولو في جبال مرة. ويقطن نحو 6 ملايين نسمة اقليم دارفور الذي تصل مساحته الاجمالية الى 160 ألف ميل مربع ويتشكل السكان من مجموعات قبلية وعرقية مختلفة ويعتبر الرعي والزراعة هو اغلب نشاط السكان هناك. ويشكل الصراع على الموارد الطبيعية عاملا مهما خاصة بعد ان شحت بفعل التغيرات البيئية في خلق الازمة الحالية التي تطورت بفعل بعض الجماعات المسلحة التي حملت السلاح ضد الحكومة تحت دعاوى قسمة السلطة والثروة . مفاوضات وبعد تنامي الأحداث وتصاعدها بوقت يسير بدأت المفاوضات بين متمردي دارفور والحكومة السودانية عام 2004 في مدينة "أبّشي" شرق تشاد ثم انتقلت إلى العاصمة التشادية نجامينا التي وقّع فيها اتفاق وقف إطلاق النار للأغراض الإنسانية في 8 أبريل / نيسان من العام نفسه. ثم انتقلت المفاوضات شرق القارة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لتتجه بعد ذلك الى أقصى غرب القارة في العاصمة النيجيرية "أبوجا" في أغسطس/ آب 2004 . و بعد سبع جولات مطولة من المفاوضات تم توقيع اتفاق سلام دارفور في مايو/ أيار 2006 بين الحكومة السوداينة وفصيل مني أركو ميناوي بحركة تحرير السودان ورفضت بقية فصائل التمرد الاتفاق بحجة أنه لا يلبي طموحات اهل دارفور . الحركات المسلحة الفصاسل حملت السلاح ضد الحكومة منذ خمس سنوات وفشلت جهود الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اروشا التزانية لاحتواء الازمة عبر دعوتها للحركات المسلحة الرافضة لابوجا التي بلغت اكثر من 25 حركة لتوحيد مواقفهم التفاوضية . وجاءت بعد ذلك مبادرة زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان والنائب الأول للرئيس سلفاكير ميراديت والتي نجحت الى حدما في توحيد 16 فصيلا تحت قيادة واحدة للمشاركة في مفاوضات سرت برعاية من ليبيا والتي بدورها لم تؤت اكلها لغياب الحركات المسلحة الرئيسسة فيها . ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة السودانية على الصعيد السياسي والأمني لكن المجتمع الدولي اتهمها بمواصلة دعم مليشيا الجنجويد وشن غارات أدت لتأزم الموقف وتفاقم معاناة سكان الإقليم .وقد أصدر مجلس الأمن الدولي في اغسطس / آب 2006 ر قراره رقم 1706 بالسماح بنشر قوات دولية في دارفور والذي قوبل برفض شديد اللهجة من الحكومة السودانية. وبعد عدد من التحركات السياسية للحكومة السودانية مع الامم المتحدة تبنى مجلس الأمن قرارا جديدا في نهاية يوليو/تموز 2007 أقر فيه إرسال قوات مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في الإقليم وحدد حجم وطبيعة مهام القوة. ويبلغ قوام القوة الجديدة 26 الف جندي وشرطي وتعتبر أكبر قوة حفظ سلام في العالم وتخضع لتفويض مشترك من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي. وخلف الصراع أوضاعا معيشية وانسانية صعبة دفعت بعض اهالي الاقليم الى النزوح من قراهم خشية ويلات الحرب. وتتضارب التقديرات حول عدد الضحايا والنازحين فالأمم المتحدة تقدر عدد القتلى بنحو مائتي ألف والمشردين داخل السودان فقط بمليونين بينما تقول الحكومة السودانية إن هذه التقديرات مبالغ فيها. zaghawa-ita.blogstpot.com

بريطانيا تقترح استضافة محادثات سلام دار فور

بريطانيا تقترح استضافة محادثات سلام بشان دارفوربراون قال إن أربعة ملايين في دارفور يعيشون على المعونات الدولية اقترحت بريطانيا استضافة محادثات سلام بشأن إقليم دارفور غربي السودان. واكد متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية ان مسؤولين بريطانيين اجروا اتصالات مع الحكومة السودانية وفصائل التمرد بشان إمكانية عقد هذه المحادثات. وقال المتحدث إن بريطانيا " تريد دعوة كل الأطراف إلى لندن لإجراء محادثات لبحث سبل تحقيق تقدم". وقد أعرب رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن خيبة أمله تجاه ما وصفه بالوضع المروع في دارفور وعدم تحقيق تقدم في جهود الوساطة الرامية لعقد محادثات سلام. ووعد براون في بيان رسمي بان يناقش الأسبوع القادم مع الرئيس الأمريكي جورج بوش والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موضوع استكمال نشر قوات حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي . يوم عالمي وقال رئيس الوزراء البريطاني" في اليوم العالمي الخامس من اجل دارفور تتجه انظار العالم نحو ملايين الرجال والنساء والأطفال في الإقليم يبدأون يومهم بالخوف من العنف والخطف والاغتصاب والقتل". الامم المتحدة حذرت من أن العنف قد يعرقل نشر قواتها جاء الإعلان عن هذا الاقتراح بينما يستعد نشطاء في نحو ثلاثين دولة لتنظيم فعاليات تضامن مع سكان إقليم دارفور الأحد بمناسبة الذكرى الخامسة لاندلاع الصراع في الإقليم. وينظم تحالف منظمات دولية معنية بحقوق الانسان منها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس واتش وتحالف انقاذ دارفور ما درجوا على تسميته باليوم العالمي لدارفور . ويقول منظمو اليوم العالمي لدارفور إن الآلاف سيشاركون في مظاهرات ، وتحمل تلك المنظمات الحكومة وجماعات التمرد مسئولية تردي الأوضاع في الاقليم وتدعو المنظمات الإنسانية القوات المشتركة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الاقريقي الى حماية المواطنين وبينهم اكثر من مليون طفل على حد قولهم. وأوضح براون أن 200 ألف شخص قتلوا وتم تشريد مليونين ويعيش أربعة ملايين آخرين على المساعدات الدولية. وكان بان كي مون قد دعا منذ اسبوع إلى تحرك عاجل لإنهاء معاناة أكثر من أربعة ملايين مدني في إقليم دارفور غربي السودان، وقال عن الوضع هناك مروع ويسير نحو الأسوأ. وحذر الأمين العام في بيان له من ان القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تتولى حاليا مهمة حفظ السلام في الإقليم سيكون دورها فاعلا فقط " إذا كان هناك سلام تحافظ عليه. الموقف السوداني من جهته صرح السماني الوسيلة وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني بأن الوضع في دارفور ليس بالسوء الذي تتحدث عنه المنظمات الدولية التي قال إنها تأتي بأرقام غير طبيعية. وقال الوسلية لبي بي سي إن الحكومة بذلك جهدا كبيرا لمعالجة الأزمة ، وأشار إلى أن السنوات الماضية أظهرت ضرورة ان يبذل أبناء السودان جهدا إضافيا للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة. وأعرب الوزير السوداني عن اعتقاده بان التدخل الدولي والقرارات الدولية أدت لتأزيم هذا الأمر بدلا من معالجته. وأضاف ان دور المجتمع الدولي كان يجب ان ينصب على تشجيع الحوار بدلا من إرسال رسائل سلبية تؤدي لتعقيد الأمر لأن " أهل مكة أدرى بشعابها". كما اعتبر الوسيلة أن التدخلات الإقليمية خاصة من إريتريا وتشاد وليبيا عرقلت أيضا جهود إنهاء الأزمة .

السبت، 12 أبريل 2008

تلتئم الشهر المقبل في ليبيا آلية إتفاق داكار


تلتئم الشهر المقبل فى ليبيا آلية اتفاق داكار تدعو البشير وديبي لترسيخ المصالحة** واجتماع امني فى 28 الجاري لترتيب مراقبة الحدود ليبرفيل : ا ف ب دعا وسطاء النزاع بين تشاد والسودان الخميس البلدين الى احترام الاتفاقات الموقعة منذ 2006 واتاحة نشر قوة مراقبة على الحدود، وذلك خلال اجتماع للجنة متابعة عملية السلام في ليبرفيل.وسيعقد اللقاء المقبل لهذه الهيئة الوزارية التي من المفترض ان تجتمع شهريا «مطلع مايو» في ليبيا. وسيسبقه في 28 ابريل اجتماع «للخبراء في مجال الدفاع والامن والاستخبارات لبحث وتخطيط كيفية نشر سريع لقوة السلام والامن».وجاء في البيان الختامي لاول اجتماع لهذه اللجنة ان «مجموعة الاتصال هذه، تدعو بالاجماع رئيسي الدولتين (عمر البشيروادريس دبي) الى ترسيخ مصالحتهما كما تعهدا بذلك». وبعد ان اعربت عن «قلقها حيال تجدد التوتر» حثت «مجموعة الاتصال الرئيسين على وقف اي تصعيد اعلامي من شأنه ان يؤجج الخلافات». وشكلت هذه المجموعة بموجب اتفاق السلام الاخير بين تشاد والسودان الذي وقع في 13 مارس في دكار. وتضم المجموعة التي تتولى ليبيا والكونغو رئاستها، كلا من السودان وتشاد والغابون والسنغال واريتريا.وحضر الاجتماع ايضا ممثلون عن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الوسطى وتجمع دول الساحل والصحراء وفرنسا والولايات المتحدة. وحسب مجموعة الاتصال، فان الاجتماع التقني الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري بمشاركة خبراء من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي سيضع «الاسس العملانية» للقوة وكذلك تحديد عدد عناصرها ووسائلها اللوجستية والمالية الضرورية. وردا على سؤال، قال وزير خارجية الكونغو باسيل ايكويبي ان الامر يتعلق ب»قوة مراقبة للاشراف على الامن على الحدود التشادية السودانية» و»مراقبة التحركات».وقال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم لدى افتتاح اجتماع «مجموعة الاتصال» «اذا كنتم مستعدين للسلام (...) فنحن مستعدون جميعا لان نقدم لكم ما تحتاجون الىه. اننا مستعدون لمساعدتكم». واضاف ان «الكرة الآن في ملعبكم اذا اظهرتم ارادة» لتسوية النزاع.وتابع «هل تريدون ان ينعم بلداكما بالاستقرار والازدهار؟ (...) اذا كنتم لا تريدون ذلك لا يمكننا مساعدتكم». وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول مصير الاجتماع اكتفى كل من مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية واحمد علامي وزير الخارجية التشادية باجابة مقتضبة، اثر الاتهامات المتبادلة بين البلدين خلال الاسابيع الفائتة. واعرب كلاهما عن «التفاؤل» و»السرور»، وقال احمد علامي ممازحا «افضل التكتم لانه طلب الى ان اكون متكتما».ولكن دبلوماسيين افادوا ان الاجتماع المغلق الذي سبقته محادثات استمرت ساعات عدة «لتدوير الزوايا» بين الطرفين كان صاخبا.

هولمز : دارفور تشهد أكبر عملية إنسانية

هولمز: دارفور تشهد أكبر عملية انسانية في العالم الدوحة: محمد صالح أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز على ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام شامل في دارفور، وقال لـ«الرأي العام» على هامش زيارته للدوحة أمس : إن الوضع الإنساني يتدهور بسبب القتال المستمر في غرب دارفور. وكشف هولمز إن «16» ألفاً من العمال الإنسانيين يعملون في اكبر عملية إنسانية في العالم بدارفور ، وقال إن العملية الإنسانية في دارفور «ناجحة» لقدرتها في جعل الناس على قيد الحياة ، والعيش بكرامة إلى أقصى حد ممكن ، ولفت هولمز إلى إن عدد سكان دارفور يبلغ ستة ملايين شخص يحتاج أكثر من أربعة ملايين إلى مساعدات إنسانية عاجلة ، ويعيش نحو 2,5 في معسكرات النازحين واللاجئين. وقال هولمز الذي أنهى جولة خليجية أمس شملت : قطر ، والسعودية ، والإمارات ، والكويت ، انه ناقش مع المسئولين الخليجيين الأزمات الإنسانية المتلاحقة التي يقع اغلبها في دول إسلامية مثل : السودان ، وفلسطين ، والصومال ، والعراق ، وأفغانستان.

مليون طفل نزحوا عن ديارهم

مليون طفل نزحوا عن ديارهم في دارفور رسمت منظمات غير حكومية صورة قاتمة للغاية عن وضع الاطفال في دارفور، وقالت هذه المنظمات في اعلان مشترك أمس «من اصل اربعة ملايين نسمة تأثروا بهذا النزاع، 8،1 ملايين منهم هم من الاطفال. منذ خمسة اعوام لقي الكثير منهم حتفهم، والآخرون لم يعرفوا شيئا آخر سوى الحرب والعنف او العيش في المخيمات. هناك مليون طفل نزحوا» عن ديارهم. وتأمل المنظمات التي من بينها »منظمة العفو الدولية» و»هيومن رايتس ووتش» بان يساهم اعلانها في تسليط الآنظار على وضع اطفال دارفور. وستعقد غدا في حوالى ثلاثين بلدا لقاءات بمناسبة مرور خمسة اعوام على اندلاع النزاع في دارفور ومن اجل الدعوة الى وقف الاعتداءات على المدنيين ونشر قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وحماية المدنيين ولا سيما الاطفال منهم.وسيرعى هذا النهار خصوصا الكاتبة جي.ار. رولينغ مؤلفة سلسلة هاري بوتر والممثلان مات دامون وثاندي نيوتن

الجمعة، 11 أبريل 2008

اليوم العالمي لدار فور بلندن 13/04/ 2008

اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا يقيم مظاهرة كبرى في اليوم العالمي لدارفور بلندن
مواصلة بما يقوم به العالم من رفض تام حول مأساة دارفور الذي تعد من أقصي المعاناة في هذا العصر والتي قدر ضحاياها بمأتي ألف قتيل وتشريد مليوني ونصف في غضون فترة لا تتجاوز الخمسة أعوام , مازال القتل والتشريد مستمر حيث تقوم الحكومة والمليشيات الموالية لها بقصف القرى والمعسكرات وصد الطرق ووضع عراقيل أمام المنظمات الإنسانية لتقديم الدعم مما يزيد الأمر سوءا.مواصلة للضغط الذي يقوم به المجتمع الدولي علي الحكومة السودانية لوضع حد لمأساة إنسان دارفور تنظم مظاهرات في معظم أنحاء العالم في اليوم العالمي لدارفور (الخامس) تضامنا مع شعب دارفور حيث يدعو اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا كل السودانيين والدارفوريين بالأخص والمهتمين بالشأن الدارفوري بالمشاركة في المظاهرة الكبرى التي ستقام في يوم الأحد الموافق 13 ابريل 2008 وسوف تبداء المظاهرة من امام السفارة السودانية في الساعة الثاني عشر ومنها الي مبني مجلس الورزاء لتسليم مذكرة الي السيد رئيس الوزراء كما نفيدكم علما بان هنالك بصات سيتم توفيرها في عدة مدن بالمملكة وايرلندا آملين حرصكم علي الحضور وللاسفسار عن البصات يرجي الاتصال بالمنسقين في المدن الاتية:-رقم التلفون اسم المنسق المدينة07817269196 محمد جابر Nottingham07939289906 عبد الماجد بشر 07903084642 ادم حامد Manchester ,Wigan, polton07796797101 احمد هارون 07908845932 محمد عبدالله 07930350846 همزة عباس Birmingham07939859343 معتصم بابكر 07799504662 محمد ابراهيم 09708057632 محمد اسماعيل Coventry07904468115 حافظ هاشم 07944935914 منصور سعد Cardiff, Swansea, Newport07940051070 محمدين بقال 07952575145 ابراهيم صديق Leeds07760305706 خالد الطاهر علي 07903191358 مبارك ادم 07796372528 عوض ابراهيم Hull city 07931832898 كوجا يحي Stoke on train 07908872828 عمر جالي Darby07877822784 عمر حنكاس 07882424364 الطاهر Newcastle ,Middlesbrough, stock on tees 07877822784 سليمان مصطفي يعقوب 07950374120 عبد الكريم جمعة Portsmouth via Southampton 07769844203 عبد الماجد Leicester via Peterborough07775890796 اسماعيل محمد 07932755532 بابكر محمدين المنسق العام للبصات07922662122 Jonathan Bowe عبد الجبار شرف الدين 07930337583معتصم بابكر 07939859343 أمين الإعلام والناطق الرسمي لاتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا

دعوة


النشاط الشهري لمنظمة سلام وتنمية دارفوربسويسرا

تنظم منظمة سلام وتنمية دارفور بسويسرا بالتضامن مع منظمة العفو الدوليهAmnesty International مظاهره للتضامن مع أطفال ونساء دارفور
الزمان :- يوم السبت 2008.04.12 الساعه 12:00
المكان:- Bahnhof Enge - Zurich
ترام رقم 7 و 13


كما تنظم منظمة سلام وتنمية دارفور بسويسرا بالتضامن مع منظمة العفوالدوليه Amnesty International ندوه عن معاناة النساء في دارفور
المكان:- جامعة زيورخ – المبنى الرئيسي
الزمان:- الخميس 2008.04.17 الساعه 18:30
يتحدث فيها كل من :- جبريل حامد
جين ليندريو

كما تدعوكم للمشاركه في المظاهره ألتي ستقام تضاما مع حق البقاء للاجئين وألتي ينظمها مجموعه من المنظمات الناشطه في مجال حقوق الإنسان بسويسرا يوم السبت 2008.04.19 الساعه 13:30
المكان :- Landesmuseumجوار محطة القطار الرئيسيه بزيورخ ترام رقم 4 و 13
كما ستقوم السكرتير هويدا عبدالرحمن بإلقاء خطاب عن أوضاع المرأه في دارفور
وسيتحدث الأخ جدو شريف عن الإندماج والتفرقه العنصريه

www.region-darfur.org عنوان المنظمه

الخميس، 10 أبريل 2008

المسئول عن تمويل المعارضة التشادية يكشف تورط السودان في الازمة التشادية


النقيب/جمال محمودالمسئول عن تمويل المعارضة التشادية يكشف تورط السودان في الأزمة التشادية(صورة)كبار ضباط الجيش السوداني ، والذين استخدمو منذ عام 2001 لتحقيق النقدية الى المرتزقه والجنجويد ، وبنك الاحتياطى الفيدرالى قد فروا من صفوف الجيش السوداني مع حقيبتين من المال تقدر بنحو أكثر 'مليار فرنك . الاتحاد المالي الافريقي إظهر غضبه إزاء الموقف من نظام عمر حسن البشير. "اسمي جمال محمد محمود . انا نقيب في الجيش السوداني. لي التعامل مع كل الاحترام لتمويل حركات التمرد تشارك في انشطه عسكرية ضد تشاد. كما انني مسؤولة عن تمويل انشطه الجنجويد. انني لاحظت ان السودان واساءة استخدام الاموال من الناس لمذبحة اهل دارفور وزعزعة الاستقرار في تشاد ، وهي بلد مجاور. الهدف من السلطات في بلدي هو خلق الفوضى في المنطقة الغربية السودانية والاستفادة من ثرواتها.وأرى انه عمل لا انساني . وهذا هو السبب ، وبعد 7 سنوات من الخدمة ، لم يعد بوسعي أن اخدم النظام السوداني. ان المال ملك للشعب السوداني . إذا كان لي ان اطلق نداء ، مطالبا السلطات السودانية لوقف مثل هذه الاعمال اللاانسانيه. كما ادعو المجتمع الدولي الى التصرف لتجنب خطر زعزعة الاستقرار في المنطقة دون الاقليمية برمتها. " المصدرصحيفة الوحدة التشادية

اليوم العالمي لدارفور


Il blog di Italian Blogs for Darfur
mercoledì, aprile 09, 2008

GLOBAL DAY FOR DARFUR
Italians for Darfur promotes the 3th Global Day for Darfur in Italy, with exhitibitions and speeches of activists and darfuri refugees near the Colosseum, in Rome, 12 April. Due to the election day in Italy, the GDFD has been scheduled a day before the international appointement. On Friday 11 April, at 10.30 a.m. a press conference in Via Dell'Umiltà, Sala Stampa del Senato will be held by Italians for Darfur and Ugei associations and the famous singer Nicolò Fabi. A video reportage of Nicolò Fabi in Sudan and a video message of G.Clooney for Italians for Darfur will be showed.Children born 5 years ago in Darfur are reaching school age without having experienced anything but instability and insecurity.What we ask:• All parties immediately stop attacking civilians and respect IHL.•Ensure the full deployment of an adequately resourced UNAMID force.•UNAMID must actively protect all civilians and specially children.

الأربعاء، 9 أبريل 2008

المأزق في دارفور يعود الى التوتر بين تشاد والسودان


المأزق في دارفور يعود الى التوتر بين تشاد والسودان
عزا موفد الامم المتحدة الى دارفور يان الياسون الثلاثاء التعطيل السياسي في هذه المنطقة السودانية الى الحرب الاهلية وتواصل العنف والى التوتر القائم بين السودان وتشاد.
وقال في مؤتمر صحافي في الخرطوم "لم نتوصل للاسف الى دفع المسيرة السياسية قدما في الاشهر الاخيرة بسبب عوامل خارجة عن ارادتنا".
واندلعت اعمال عنف جديدة في شباط/فبراير في غرب دارفور المنطقة المحاذية لتشاد، بين الجيش السوداني المدعوم من ميليشيات محلية، ومتمردين.
ولا تزال العلاقات بين تشاد والسودان متوترة وهما يتبادلان الاتهامات بخرق اتفاق عدم اعتداء وقع اخيرا.
واضاف اليسون "ان تصاعد المعارك (في غرب دارفور) صعب مهمتنا الهادفة الى التقدم في العملية السياسية" مقرا بان محادثات هامة كان يفترض ان تكون بدأت قد "ارجئت"".
واعتبر ان تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد يشكل امرا "هاما" للتوصل الى عملية سياسية ذات مصداقية في دارفور داعيا جميع الدول المؤثرة الى "بذل ما في وسعها" من اجل تحسن هذه العلاقات.
واكد اليسون ونظيره في الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم الموجود ايضا في الخرطوم، ضرورة اجراء مباحثات امنية تضم جميع الشركاء الاقليميين والمراقبين الدوليين للتوصل الى وقف المعارك في دارفور.
غير ان سالم اكد انه لم يتم تحديد موعد هذه المباحثات ولا مكانها وقال "بعد مثل هذه المشاورات فقط سيكون بامكاننا اتخاذ قرار نهائي".
ولم تشهد العملية السلمية التي ترعاها الامم المتحدة تقدما منذ اطلاقها في تشرين الاول/اكتوبر في ليبيا ومقاطعته من قبل فصائل متمردة في دارفور.
وعقدت مباحثات جمعت الشركاء الاقليميين ومراقبين دوليين في آذار/مارس في جنيف من دون مشاركة الحكومة السودانية او المتمردين.

دارفور و"الإستنزاف"


دارفور و"الإستنزاف"

إيريك ريفز

بدأ النظام السوداني العام السادس من حرب الإبادة، التي يخوضها ضد المتمردين في المنطقة الغربية الشاسعة من إقليم دارفور، باستهداف السكان المدنيين من أصول أفريقية، الذين ينظر إليهم باعتبارهم مصدر الدعم الرئيسي للجماعات المتمردة المنشقة. ونظراً لطول فترة الصراع، فإنه كان من المحتم أن تتخذ التقارير الإخبارية القادمة من هناك طابعاً مألوفاً ومكرراً إلى حد كبير يخفي الكارثة الوشيكة التي ستصيب سكان الإقليم.

ومن دون تحسن الظروف الأمنية على الأرض سواء للمدنيين من سكان الإقليم، أو للجماعات التي تقوم بتوفير المساعدات الإنسانية، والتي يزداد اعتماد هؤلاء السكان عليها، فإن أعداد من سيلقون حتفهم في الشهور القادمة ستصل إلى أرقام مذهلة. إن الهدف الذي لم تتمكن الخرطوم من تحقيقه عن طريق العنف المفرط خلال عامي 2003- 2004، والذي أدى إلى دمار شامل للقرى التي يسكنها السكان المنحدرون من أصول أفريقية، ستتمكن من تحقيقه عبر تكتيك"الإبادة من خلال الاستنزاف"، وذلك عندما يواجه المدنيون النازحون المقيمون في معسكرات أو الباقون بقراهم قصوراً هائلاً في احتياجاتهم الضرورية، وخصوصاً الأغذية والماء الصالح للشرب.

فالخريطة الجديدة التي أعدتها الجهات المختصة التابعة للأمم المتحدة عن توزيع المساعدات، وإمكانية وصولها إلى مختلف نواحي دارفور، تبين أن هناك أعداداً كبيرة من سكان الإقليم لا يصل إليهم سوى مساعدات محدودة أو لا تصلهم مساعدات على الإطلاق. وهناك إجماع في الرأي بين منظمات المساعدات الإنسانية غير الحكومية على أنهم غير قادرين سوى على الوصول إلى 40 % فقط من إجمالي سكان دارفور المحتاجين للمساعدات 2.5 مليون فقط من بين 4.3 مليون من سكان الإقليم الذين تأثروا بالصراع، ومعظمهم نساء وأطفال، وأنهم غير قادرين على الوصول بأمان إلى هذه النسبة من السكان، كي يقدموا لهم ما يحتاجونه من غذاء ومياه نظيفة، ومأوى وعناية طبية أولية.

والأوضاع في دارفور مرشحة للمزيد من التفاقم، بسبب اقتراب موسم هطول الأمطار، والتي يتوقع أن تصل إلى أقصى معدلاتها في يونيو القادم مما سيؤدي إلى شل الحركة بمختلف أرجاء الإقليم.

ويُشار إلى أن قوة الحماية التي فوضّها مجلس الأمن الدولي في شهر يوليو الماضي، قد أصبحت-وإلى حد كبير- غير قادرة على الوفاء بمهمتها... بل إن هناك خطراً من تعرض هذه المهمة للسقوط قريباً إذا لم تتمكن من القيام بما هو أفضل من الدور الضعيف، الذي كانت تضطلع به مهمة الاتحاد الأفريقي السابقة بسبب ضعف إمكانياتها البشرية. ومن المعروف أن الخرطوم ترفض استقبال وحدات من الدول غير الأفريقية، وتعوق عمليات نشر القوات بحرية في مختلف المناطق باتباع طرق مختلفة وهو ما يساهم أكثر من غيره في الوصول إلى الحالة التي وصفتها منظمة "هيومان رايتس ووتش" مؤخراً بـ"الفوضى المتعمدة"، ورغم مساهمة طائفة من الجماعات المتمردة والعناصر المسلحة المُستغلِة بدور في انتشار أعمال العنف التي تهدد سلامة منظمات المساعدات الإنسانية، فإن ما يساهم أكثر في هذا العنف هو كون الخرطوم لم تفعل شيئاً تقريباً لتوفير الأمن لسكان الإقليم أو لمنظمات المساعدات الإنسانية، وهذا سيؤدي إلى إعاقتها، وإلى عدم قدرتها على الحركة فعلياً من أجل توصيل المعونات للسكان المحتاجين إليها. لقد صبر المجتمع الدولي أطول مما ينبغي على حكومة الخرطوم في إصرارها على إعاقة قوة الحماية المفوضة من قبل الأمم المتحدة، وفي الوقت نفسه ممارسة مضايقات بغير حدود للقائمين على العمليات الإنسانية. المطلوب الآن على أقل تقدير هو نشر قوى أمنية بصفة عاجلة للغاية حتى يمكن توصيل المواد الغذائية إلى المناطق التي تحتاج إليها بصورة ماسة، مع قيام الحكومة في الوقت نفسه بتقديم التزام لا يقل عجلة بحماية عمليات الإغاثة لتحقيق هذا الهدف خلال الشهور الثلاثة الحرجة التي ستسبق موسم هطول الأمطار. وإذا لم يتم مواجهة الخرطوم بشأن سياساتها القاتلة الخاصة بمفاقمة حالة انعدام الأمن، وإعاقة عمليات توصيل المساعدات، فإن النتائج التي ستترتب على ذلك ستكون موت مئات الآلاف من السكان في هذا الإقليم، وهو خيار لا يمكن القبول به على الإطلاق.



إيريك ريفز

أستاذ بكلية "سميث"- ماساشوستس ومستشار لعدة منظمات تعمل في مجال حقوق الإنسان، والمساعدات الإنسانية في السودان.



الاثنين، 7 أبريل 2008

اجل:نسخة من محادثة هاتفية بين صلاح عبدالله قوش (مديرالأمن الاستخبارات من السودان) ومحمد نوري المعارض التشادى


عاجل:نسخة من محادثة هاتفية بين صلاح عبدالله قوش (مديرالأمن الاستخبارات من السودان) ومحمد نوري المعارض التشادى

عاجل: نسخة من محادثة هاتفية بين صلاح عبدالله قوش (مدير الأمن و
الاستخبارات من السودان) ومحمد نوري المعارض التشادى

صلاح : جنرال
!
نوري : يا سيدي
صلاح : كيف تفعلون ، العام
!
نوري : حسنا
صلاح : لا مشكلة هو بالفعل تم حلها
؟
نوري : أمس ، أنهم قدموا
لأنظر الينا ، ونحن طلبنا منهم ان تكون معنا. وهم
دعا لعقد مؤتمر عام للمعاضة التشاديه ، ولكن قلنا لهم أن فعلنا
ليس لدينا الوقت لتنظيمها. والأمر يشبه هنا لديهم
وقال ان هذا لن يكون ممكنا. نحن سألهم اذا كانوا
ويمكن ايضا ان تشارك فى العمليات القتاليه ضد العدو.
وقالوا انهم سوف يعطينا جوابا ولكننا لم تنفذ بعد.
صلاح : في الوقت الحاضر ، ماذا تتوقع او ماذا سيحدث
؟
نوري : انها لم تعط ردا.
صلاح : هل انت الانتظار او الذهاب للتحرك
؟
عندما رأيك أنت ذاهبه الى التحرك العام
؟
نوري : نحن نتحرك في وقت قريب.
صلاح : في القريب العاجل…… في وقت قريب ، ولكن متى؟ كل يوم
انت تقول "نحن نتحرك ، ونحن نتحرك ، ولكن متى؟
نوري : نحن نتحرك غدا او بعد غد ، أمام الله.
صلاح : العام ، انت تتهم بعد فوات الاوان.
شيئا لن نقطع التحرك. تحرك!
نوري : سننطلق. نتأكد من ان تفعل ouaddaïens
لا يصلح في السودان ونحن نتحرك. دفعهم حيالنا.
صلاح : أمس ، وتحدثنا اليهم ولكن
الأمر يرجع اليك على التحرك. تحرك!
نوري : نحن مستعدون.
صلاح : حتى تتحرك. كل يوم عليك ان تخبرنا أنت
مستعد لكنك لم تبدأ بعد. تحرك!


Abdallah Gaush (Director of the Security and
Intelligence of Sudan) and Mohammed Nouri
On March 20, 2008 13h 51mn 00s at 13 h 54mn 29s


SALAH: General
!

NOURI: Sir
SALAH: How do you do, General
!
NOURI: Okay
SALAH: Does the problem of Ouaddaïens is already solved
?
NOURI: yesterday, they had come
to see us, we asked them to be with us. They
called for the holding of a general conference for
the Chadian opposition, but we told them that we did
not have time to organize it. It's like here they have
said that this is not possible. We asked them if they
can also take part in operations against the enemy.
They said they would give us an answer but we remain unimplemented.
SALAH: Currently, what do you expect or what's going to happen
?
NOURI: They have not given a response.
SALAH: Will you wait or you are going to move
?
When do you think you are going to move, General
?
NOURI: We move soon.
SALAH: In… soon in… soon, but when? Every day
you say "we move, we move, but when?
NOURI: We move tomorrow or after tomorrow, pleases God.
SALAH: General, you accuse too late.
Nothing will block the move. Move!
NOURI: We will move. Make sure that Ouaddaïens do
not fit in Sudan and we move. Push them towards us.
SALAH: Yesterday, we talked to them but
it's up to you to move. Move!
NOURI: We are ready.
SALAH: So move. Every day you tell us that you are
ready but you have not begun. Move!



المصدر:موقع الرئاسة التشادى
وهنالك محادثات أخري بالفرنسية
20 آذار ، 2008 13h 51mn 00s في 13 ح 54mn 29s Transcript of the telephone conversation between SALAH
http://www.presidencedutchad.org/

عاجل جدآ في ذكري أبريل الجنجويد يثيرون الرعب في قلب الفاشر



عاجل جدآ في ذكري أبريل الجنجويد يثيرون الرعب في قلب الفاشر!!!
خاص لمركز أخبارالسودان اليوم - الفاشر
أفاد مصادرنا المطلعة من قلب الأحداث بمدينة الفاشر بأن موجة الحرج ما زال مستمرآ لليوم الثالث علي التوالي في وسط المدينة وبعض الأحياء الطرفية منها, إثر إصرار مليشيات الجنجويد مواصلة البلبلة التي أثاروها منذ يوم الجمعة 08/3/4 عقب إغتيال أستاذ اللغة الإنجليزية بمدرسة الفاشر الثانوية والأمين العام لحركة تحرير السودان شمال دارفور سليمان إسحق كورينا حيث هددوا بنهب السوق علي مسمع ومرآى من حكومة الولاية وأجهزتها الأمنية علي خلفية عدم سداد مرتباتهم من ناحية والإستغناء عن خدماتهم وتسريحهم من ناحية أخري ,وقد هب أعداد كبيرة من مليشيات الجنجويد من مدن كتم و أمكدادة و كبكابية صوب الفاشر في وقت متأخر من مساء الخميس حيث تجمعوا داخل القيادة الغربية (الفرقة الســادسة مشاة) الفاشر التى لم تبعد سوي كيلومترآ عن وسط المدينة وتحركوا صوب ((السوق الكبير )) مما حدا بالمواطنين إلي عدم فتح محالهم التجارية وحينها سقط قتيلآ وعدد ثلاثة جرحى جراء الفوضي العارمة التي إجتاحت المدينة وجميعهم في حالة خطرة ولم يكتفي تلك المليشيات بنهب السوق فقط بل تحرك مواكبهم المتفرقة إلي عدد من الأحياء السكنية وعمدوا إلي إطلاق النار عشوائيآ داخل المدينة جر آء ذلك سقط أكثر من عشرة شهداء
شهيدة في حي السلام وشهيد في حي القبة وخورسيال ,فيما لزم المواطنين منازلهم وتغيب بعضهم من الحضور إلي المؤسسات الحكومية ورغم كل ذلك لم تتحرك الحكومة ساكنآ , بل أخرجت بعض المدفعيات الثقيلة لحماية المناطق حول القيادة الغربية وقصر الضيافة ومكاتب الأمن الملحقة بمنزل الوالي عثمان كبر مما أدي إلي شل الحركة كليآ في شارع السينما ..الشارع الرئيسي

مسلحون متحالفون مع الجيش يسلبون أكبر أسواق شمال دارفورالفاشر الحياة - 07/04/08استباح مسلحون أمس سوق الفاشر كبرى مدن اقليم دارفور المضطرب في غرب السودان، ونهبوا المتاجر والمصارف قبل أن يغادروا المدينة ظهراً من دون أن تعترضهم القوات الحكومية.وقال شهود عيان لـ «الحياة» إن مسلحين من قوة «حرس الحدود» من المتطوعين المتحالفين مع الجيش الحكومي دخلوا الفاشر صباحاً على متن 17 سيارة وطوقوا سوق المدينة ومقار المصارف وأطلقوا النار في الهواء، ما أثار الرعب ودفع المواطنين إلى التزام منازلهم. ونهب المهاجمون المتاجر والمصارف قبل أن يخرجوا من المدينة، ولم تعترضهم قوات الجيش والشرطة والأمن.وروى أحد المسلحين من «حرس الحدود» أنهم لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور، وطلب منهم إحضار لوائح بأسمائهم، ما اضطرهم إلى الحضور إلى الفاشر «لإبلاغ السلطات رسالة والحصول على مؤن وغذاء». وانتقد مسلك الحكومة، وقال إنها تنكرت لهم على رغم أنهم يقومون بالدفاع عنها ومساندتها فى مواجهة المتمردين، مؤكداً أنه «لولا استبسالنا لتمكن المتمردون من السيطرة على مواقع مهمة».

الخميس، 3 أبريل 2008

تشاد تنفي قصف السودان وتتهم المتمردين مصدر حكومي تشاد





اعلن مصدر حكومي تشادي الاربعاء ان نجامينا لم توجه ضربات داخل الاراضي السودانية كما تتهمها الخرطوم، مؤكدا ان تشاد "طردت" المتمردين "الاتين من السودان".
وقال المصدر ان "تشاد لم تقصف السودان يوما والجيش التشادي لم يغادر يوما قواعده على الحدود"، مضيفا ان "المتمردين اتوا من السودان وقام الجيش التشادي بمطاردتهم حتى عادوا الى داخل الاراضي السودانية".
واضاف "في حال حصول قصف، فينبغي توجيه السؤال الى المتمردين".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصديق قال لوكالة فرانس برس "الاربعاء في الساعة 30،6 (30،3 ت غ)، قصفت مروحية تشادية مكانا يسمى +ام تمجوب+، وبعد الظهر في الساعة 30،14 (30،11 ت غ) اصاب صاروخ اطلق من الاراضي التشادية وحدة عسكرية في الاراضي السودانية".
ووقعت الثلاثاء مواجهات عنيفة في منطقة اديه المحاذية للحدود السودانية بين المتمردين والجيش التشادي، اسفرت عن مقتل 21 من المتمردين على الاقل.
ووقعت تشاد والسودان في 13 اذار/مارس في دكار اتفاق سلام جديدا تعهد فيه الجانبان عدم تقديم الدعم للمجموعات المسلحة التي تقاتل البلد المجاور.
وفي الثاني والثالث من شباط/فبراير، هاجم المتمردون التشاديون على متن 300 شاحنة صغيرة انطلقت من قواعدهم في السودان، نجامينا، وكادوا يطيحون بالرئيس ادريس ديبي.

مصدر حكومي تشادي ان"المتمردين اتوا من السودان وقام الجيش التشادي بمطاردتهم



اعلن مصدر حكومي تشادي الاربعاء ان نجامينا لم توجه ضربات داخل الاراضي السودانية كما تتهمها الخرطوم، مؤكدا ان تشاد "طردت" المتمردين "الاتين من السودان".
وقال المصدر ان "تشاد لم تقصف السودان يوما والجيش التشادي لم يغادر يوما قواعده على الحدود"، مضيفا ان "المتمردين اتوا من السودان وقام الجيش التشادي بمطاردتهم حتى عادوا الى داخل الاراضي السودانية".
واضاف "في حال حصول قصف، فينبغي توجيه السؤال الى المتمردين".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية علي الصديق قال لوكالة فرانس برس "الاربعاء في الساعة 30،6 (30،3 ت غ)، قصفت مروحية تشادية مكانا يسمى +ام تمجوب+، وبعد الظهر في الساعة 30،14 (30،11 ت غ) اصاب صاروخ اطلق من الاراضي التشادية وحدة عسكرية في الاراضي السودانية".
ووقعت الثلاثاء مواجهات عنيفة في منطقة اديه المحاذية للحدود السودانية بين المتمردين والجيش التشادي، اسفرت عن مقتل 21 من المتمردين على الاقل.
ووقعت تشاد والسودان في 13 اذار/مارس في دكار اتفاق سلام جديدا تعهد فيه الجانبان عدم تقديم الدعم للمجموعات المسلحة التي تقاتل البلد المجاور.
وفي الثاني والثالث من شباط/فبراير، هاجم المتمردون التشاديون على متن 300 شاحنة صغيرة انطلقت من قواعدهم في السودان، نجامينا، وكادوا يطيحون بالرئيس ادريس ديبي.

مجلس الامن يسعى لحل النزاع السوداني التشادي





الخرطوم
اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، عن قلقه ازاء معلومات عن تحركات جديدة للمتمردين التشاديين قرب الحدود السودانية، ودعا الخرطوم وانجمينا الى احترام اتفاقات السلام الموقعة بينهما. وقال كي مون في بيان «ان الامين العام يشعر ببالغ القلق لمعلومات عن تحركات متواصلة لمجموعات متمردة عبر الحدود السودانية التشادية، ولاحتمال ان تشن هذه المجموعات هجمات في الاراضي التشادية»،ودعا الامين العام « حكومتي تشاد والسودان الى احترام تعهداتهما بناءً على اتفاق داكار في 13 مارس، وبذل كافة جهودهما لضمان الا يستخدم المتمردون اراضيهما كنقطة انطلاق لتوغلاتهم».


مجلس الامن يسعى لحل النزاع السوداني التشادي
الخرطوم: مريم ابشر

قال عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة ان الجهات المعنية في السودان تدرس حالياً في امكانية مشاركة الرئيس البشير في الاجتماع الذي دعا له ثامبو امبيكي رئيس جنوب افريقيا والذي ترأس بلاده حالياً مجلس الامن والمقرر انعقاده بنيويورك في السابع عشر من ابريل الجاري.
واكد عبد المحمود لـ «الرأي العام» ان الخرطوم تسلمت رسالة خطية من امبيكي في هذا الخصوص وكشف ان الاجتماع سيتم على مستوى رؤساء الدول الاعضاء في مجلس الامن مشيراً الى ان الدعوة وجهت لفرنسا وبريطانيا وايطاليا والصين اضافة للرئيس السابق للاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري والرئيس الحالي.
واشار الى ان الاجتماع سيركز على دور المنظمات الاقليمية وعلى رأسها الاتحاد الافريقي في تثبيت السلام والامن بالتعاون مع الامم المتحدة وعلمت «الرأي العام» ان الدعوة وجهت ايضاً للرئيس التشادي ادريس ديبي وان امبيكي يسعى خلال رئاسة بلاده لمجلس الامن هذا الشهر لحل النزاع السوداني التشادي، ولم يستبعد عبد المحمود ان تكون دارفور احد اجندة الاجتماع.
واعتبر دعوة السودان للمشاركة تأكيداً للدور العام للسودان في تثبيت الامن والسلام في المنطقة وفي ذات الخصوص عبر بان كي مون الامين العام للامم المتاحدة عن قلقه إزاء التوتر الذي يحدث بين السودان وتشاد وطالب الطرفين في بيان رئاسي له بالالتزام باتفاق داكار والسعي لتفعيل عمل الآلية المعنية بالاتفاق.

:مبعوث جديد لدارفور بدلا عن إلياسون وسالم

ايبوك:ايبوك:مبعوث جديد لدارفور بدلا عن إلياسون وسالم
ترجمة: علي ميرغني
قال كبير وسطاء مباحثات سلام دارفور سام ايبوك ان العملية السلمية "مواجهة بمشاكل جدية"، وألمح الى تغييرات وشيكة في مجمل العملية تشمل "تعيين مبعوث جديد ووضع اجندة محددة" للمباحثات.
واضاف ايبوك ان الحكومة والحركات المسلحة "فقدا الثقة في المباحثات"، علاوة الى معاناة الطرفين من خلافات داخلية في اشارة الى انقسام المجموعات المسلحة الى اكثر من عشرين فصيلا، والخلافات في وجهات النظر حول ملف دارفور داخل حكومة الوحدة الوطنية.
وكشف ايبوك عن تعرض مبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لانتقادات حادة، "مما عزز الاتجاه لتعيين مبعوث واحد بديلا عنهما قريبا". مشيراً الى ان المباحثات القادمة سـ"تركز على الامور المستعجلة مثل الأمن وتعويض المتضررين من الحرب".
وفي سياق ذي صلة حثت الولايات المتحدة امين عام الامم المتحدة بان كي مون على ارسال (3.600) جندي الى دارفور بحلول يونيو القادم.
وقال المبعوث الامريكي الخاص الى السودان، ريتشارد ويليامسون، إن من شأن هؤلاء الجنود اعادة الامن الى دارفور. وكان ويليامسون ارسل رسالة الى بان كي مون يحثه على تسريع نشر القوات الهجين.



ترجمة: علي ميرغني
قال كبير وسطاء مباحثات سلام دارفور سام ايبوك ان العملية السلمية "مواجهة بمشاكل جدية"، وألمح الى تغييرات وشيكة في مجمل العملية تشمل "تعيين مبعوث جديد ووضع اجندة محددة" للمباحثات.
واضاف ايبوك ان الحكومة والحركات المسلحة "فقدا الثقة في المباحثات"، علاوة الى معاناة الطرفين من خلافات داخلية في اشارة الى انقسام المجموعات المسلحة الى اكثر من عشرين فصيلا، والخلافات في وجهات النظر حول ملف دارفور داخل حكومة الوحدة الوطنية.
وكشف ايبوك عن تعرض مبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لانتقادات حادة، "مما عزز الاتجاه لتعيين مبعوث واحد بديلا عنهما قريبا". مشيراً الى ان المباحثات القادمة سـ"تركز على الامور المستعجلة مثل الأمن وتعويض المتضررين من الحرب".
وفي سياق ذي صلة حثت الولايات المتحدة امين عام الامم المتحدة بان كي مون على ارسال (3.600) جندي الى دارفور بحلول يونيو القادم.
وقال المبعوث الامريكي الخاص الى السودان، ريتشارد ويليامسون، إن من شأن هؤلاء الجنود اعادة الامن الى دارفور. وكان ويليامسون ارسل رسالة الى بان كي مون يحثه على تسريع نشر القوات الهجين.


الثلاثاء، 1 أبريل 2008

بيان هام وعاجل / محاولة اغتيال المناضل محجوب حسين


بيان هام وعاجل
حركة تحرير السودان ( قيادة الوحدة )- مكتب شمال إفريقيا
- تدين المحاولة الفاشلة لاغتيال الرفيق / محجوب حسين – بلندن
،،،،،،،،،

مكتب حركة تحرير السودان( قيادة الوحدة ) شمال إفريقيا يدين بشدة المحاولة الفاشلة لاغتيال الرفيق / محجوب حسين - الناطق الرسمي للحركة - عضو هيئة القيادة العليا لمجلس التحرير الثوري .- بلندن خلال الأسبوع الماضي ، ونود عبر هذا البيان أن نطمئن أعضاء الحركة والجمهور الكريم بالداخل والخارج وخاصة الأراضي المحررة ، بتماثل الرفيق للشفاء وبصحة مطمئنة ، وسيغادر المستشفي خلال الساعات
القادمة ، وإذ نكرر إدانتنا لهذه الجريمة النكراء ، نؤكد بأننا وعبرا جهزتنا المكلفة بالتحري ومتابعة الموضوع قد توصلنا إلي معلومات دقيقة وخطيرة جدا تفيد تورط بعض الجهات الرسمية عبر وسطاء مأجورين في تنفيذ الجريمة الفاشلة ، وخلال الأيام القادمة ستنجلي تفاصيل التحري كاملة ، وحينها لكل حادث حديث ، وسيتم معاملة الجناة بالمثل ....!! ترقبوا البيان اللاحق ...
والكفاح الثوري مستمر،،،،
جعفر علي الحسن
الأمين العام
مكتب حركة تحرير السودان ( قيادة الوحدة )
شمال إفريقيا
1 /4 /2008