الخميس، 27 نوفمبر 2008

الهروب من الواقع

الى متي هذا الحال
الي متي يهرب السيد ابراهيم موسي مادبوا ريئس المفوضية واعادة التعمير بدارفور علي الرغم من انه من ضمن الذين لهم الفضل الكبير في تدمير القري بدارفور ومن الايدي الخفية واصحاب النفوس الضغينه التي استخدمهم العقل السلطوي وسياسات الدولة الفاسدة و(الشمولودكتاتوريه)لاشعال الحرب في الاقليم. واستخدام سياسة اشبه بسياسه( الفرق تسد) في دارفور وبسببها نشبت الحرب والبطش والجبروت والتشريد والاغتصاب والتطهير العرقي في هذه الاقليم والدليل علي ذلك هروبه مع افراد من الجنجوبد من صنع الحكومة لفبركة الحركات في دالفور واعلان انفسهم كحركة شريفة ووقع مع صانعه اتفاقية واطلقوا عليها اسم (حركة جيش تحرير السودان-جناح السلام) لاكن للاسف نظرا لما فعلوه انفا وكان املهم الوحيد تدمير انسان دارفور كما امرهم اسيادهم وحتي بعد ان تم تعينه كريئس للمفوضية و عندها وقع الصاعقه الكبري علي روؤس سكان المعسكرات الذين كان املهم الوحيد بناء رواكيب ليستظل فيها أبناءهم ولأكن للاسف لم يحصلوا عليه .
كل العالم يعلم بان هناك دعم من الدول المانحة خصص لتعمير الإقليم المضطرب ودعم النازحين واعادتهم الي قراهم والسؤال الذي يطرح نفسه اين ذهبت كل هذه الاموال ؟ هل شيد بها هذه الامارات الطويلة في العاصمة؟ ام تم تحويلها الي ابناء أهلهم في الخارج اللذين تم إرسالهم من اجل الدراسة؟ ام تم صرفها علي شركات الاحتكار المشتركة مع الدول العربيه تحت شعار(مشروع الحضارة المتكاملة)؟ولاكن اين هذه الحضاره في ظل التطهير العرقي والتهجير الاجباري والنزوح بين حين واخر.
ولم يقف عند هذا الحد بل ذهب الي تدنيس طلاب دارفور باوساخهم الخذرة وعلي الاخص طلاب كلية الامام الهادي وذلك بكذبته علي طلاب دارفور بانه سوف يسدد لهم الرسوم الدراسيه كاملة من دون شرط وقام بتسجيل بيانتهم الشخصية بحجة سداد الرسوم ولاكن كان في نيته كسب الطلاب لاغراضه الخاصة ولعلاج امراضه السياسية وقام بجولات ترفيهية عديدة كلفت ملالييييييييين الجنيهات لكانت كفيلة بسداد الرسوم الدراسية لهولا الطلاب حتي التخريج ولكن لا يهمه موضوع الطلاب بل همه هو الشهرة ورفع راسه بين زملاءه الشموليين والانتهازيين .
واخيرا بعد ان شبع من اموال النازحيين والمشرديين والطلاب الذين لا حول ولاقوة لهم وبعد كل ما ذكرناه اعلاة وفي تللك الليلة الشمطاء سمعنا صرخه داوية هذت أصحاب البطون التي لا تشبع من بلع اموال المهمشين والضعفاء والمشردين من ابناء دارفور والطلاب الذين لا حول لهم ولا قوة .
هل تعلم ان تلك الصرخة كانت صرخة مادبو عندما حاولوا عذله من منصبه . هل جميع أفراد المؤتمر الوطني هكذا ام مادبو هو وحده الذي يضرخ ويهجم علي الناس ضربا علي خلفية عذله بعد ان حول تلك الاموال الي اهله الجنجويد في قري وبوادي دارفور وتشيد المباني للعرب الرحل بدلا من ان يبنيها للنازحين بين المعسكرات والمشردين من ابناء الوطن الحبيب كما ان هناك اموال المانحيين من الدول الاوربية والدول العربية وغيرها تم ارسالها لتشيد القري التي تم تدميرها من قبل الجنجويد والحكومة ولا ادري اين ذهبت كل تلك الاموال .
علما بان هذا الرجل من ابنا دارفور وليس دارفوري فقط انما هو ابن من ابناء الشيوخ والعمد ولاكن للاسف يفتقروون للوطنية وخدمة المجتمع ولا يهمهم الا اكل اموال الاخرين بالباطل ويشتهرون بالظلم والبطش والقتل وغيرها من الاعال الشنيعة بعد ان اصبح يد الحكومة الايمن في تخصير مواطنين دارفور من قراهم .
هل يستمر هذا الوضع هكذا ؟
الم ينتهي هذه المهزله في السودان ولم يحسوا بكل هذة المعاناة التي اصبح شي عادي في يومية المواطن وبالاخص انسان دارفور الذي يفتقر الي التعليم والصحه والخدمات الذي يحتاج اليها الانسان حتي الماء ناهيك عن الطعام وغيرها من الاشياء الضرورية .
هل هولاء اللذين تم توظيفهم في الدولة من ابناء دارفور جميعهم مثل (الحكرتوري) مادبو وهل ينظرون ولو بعين الاعتبار لما يجري في دارفور ام عيونهم شاخصة ينقولون كل ماهو جديد في دارفور من تطوير وحوارات من قبل الحركات والمنظمات ويقومون بافشالها ليكسبوا بها بخس دراهم ليلطوخوه بها اجساد اطفالهم الابرياء الذين لا علم لهم من اين اتي كل هذا الرفاهية واباءهم يعرفون ذللك جيدا .
الي متي هولاء الشرذمه يخونون اقليمهم الحبيب ؟ الم يكتفوا بهذا القدر من اطعام اطفالهم من المال الحرام؟ الى متي يستمر هذا الحال ؟

عبدو يحي
abdo_y89@yahoo.com

الاثنين، 10 نوفمبر 2008



وفاة إمبراطورة الأغنية الأفريقية مريم ماكيبا




توفيت أسطورة الغناء الإفريقي، مريم ماكيبا، مساء الأحد في إيطاليا، عن عمر يناهز 76 عاماً، حسب ما نقل المتحدث الرسمي لعيادة بنيتا غراندي في كاسيل فولتورنو، جنوب ايطاليا لـCNN.

وتعتبر المغنية الجنوب أفريقية، التي تصدت للتمييز العنصري بسلاح الغناء، من الرواد الذي أطلقوا موسيقى القارة السمراء نحو العالمية، وعلى مدى العقود الستة الماضية منذ انطلاقتها الفنية.

ولقبت باسم "إمبراطورة الأغنية الأفريقية" و "أم أفريقيا."

وينظر العديد إلى ماكيبا كأفضل مغنية على الإطلاق تنجبها جنوب أفريقيا.
وعرفت بجرأتها في انتقاد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، مما دفع بالسلطات لسحب جنسيتها عام 1960.

وعرفت المغنية المخضرمة عن نفسها، وعلى مدى الثلاثين عاماً المقبلة، كـ"مواطنة العالم" (citizen of the world) وحتى إعادة حق المواطنة إليها في الثمانينات.

ولدت ماكيبا في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا عام 1932، وتوفي والدها وهي في عمر ست سنوات. وبدأت مسيرتها الفنية في 1950 مع فرقة Manhattan Brothers قبل أن تشكل فرقتها الخاصة Skylarks.

وامتازت أغاني ماكيبا بطابع أفريقي، حيث اعتادت على استخدام الألحان التقليدية لأفريقيا في أغانيها. وكانت لحظة صعود ماكيبا كنجمة في عام 1959 عندما شاركت في بطولة البرنامج الوثائقيCome Back, Africa الذي كان الفصل العنصري محوره، وقامت بحضور افتتاح الفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي.


والتقت ماكيبا بهاري بيلافونت في لندن، الذي ساعدها في إشهار اسمها في الولايات المتحدة، وقامت بإصدار أهم ألبوماتها مثل Pata Pata,و The Click Song ، وMalaika.

وسطع نجم مكايبا في الولايات المتحدة باغنية "Pata Pata عام 1967، التي كانت قد أطلقتها قبل 11 عاماً في موطنها، جنوب أفريقيا.

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008




تقرير عن مظاهرة أبناء دارفور بدول الإتحاد الأوروبى أمام مقر محكمة الجنايات الدولية بلاهاى

بسم الله الرحمن الرحيم

إستجابة لدعوة الإتحاد العام لأبناء دارفور بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية لتنظيم مظاهرة أمام مقر محكمة الجنايات الدولية للمطالبة بعدم الحياد عن تحقيق العدالة ، فقد توافد جموع أبناء دارفور من مختلف دول الإتحاد الأوروبى يتقدمهم وفد بريطانيا برفقة عدد من الصحفيين لتغطية وتوثيق الحدث فى الحادى و الثلاثون من أكتوبر ٢٠٠٨م.

  • إلتأم حشد وفود أبناء دارفور بكل من فرنسا ، إيطاليا ، ألمانيا ، بلجيكا ، السويد ، سويسرا وهولندا مع جموع شرائح المهمشين من مختلف بقاع السودان يتقدمهم ثوار الحركة الشعبية لتحرير السودان ، أبناء جبال النوبة ، أبناء كوش وحسم من شمال السودان وأبناء الشرق الأشاوس فى صورة تنم عن عظمة هذا الشعب السودانى الأبى.

  • إنتظمت المسيرة المهيبة من ساحة التجمع ( والتى ضاقت رغم رحابتها من إستيعاب الحضور الضخم) صوب المحكمة سيراً على الأقدام لما يزيد عن الخمسة أميال لتتوقف قبل الوصول إلى مقر المحكمة بغرض إيفاد عدد محدود لا يتجاوز المائة وخمسون شخصاً وذلك حسب التصديق الممنوح للمظاهرة لتسليم مذكرة أهل الدم وشعب دارفور يطالبون فيها بسير العدالة ورد المظالم.

  • تم تسليم المذكرة بصورة حضارية تؤكد على إحترام أهل دارفور للأنظمة والقوانين ،( كيف لا وهم أصحاب تجربة فى الحكم سابقة لقيام الدولة السودانية الحديثة) ليعود الوفد إلى موقع توقف المسيرة حيث الحفل الخطابى لممثلى جموع المشاركين .

  • إنفضت المسيرة بعد أن حقق أغراضها كاملة ، إضافة إلى أنها كانت سانحة غير مسبوقة وذلك فى تجمع كل هذا العدد الهائل من أبناء دارفور بأوروبا حيث تم الإتفاق فى الإجتماع المشترك للروابط والإتحادات على التنسيق المستمر فى مقبل الأيام من أجل الدفع بقضية السودان فى دارفور إلى آفاق أرحب.

  • تفردت رابطة أبناء دارفور بهولندا بحسن الوفادة وكرم الضيافة وكانت نموزجاً لشهامة الثوار نالت رضى وإستحسان وفود الدول كافة.

عاش دارفور نبراساً مضيئاً لكل المهمشين وعاش السودان وطناً للجميع ،،،

محمد إبراهيم عبدالوهاب

أمين الإعلام والناطق الرسمى

٠٢/١١/٢٠٠٨م

dar4org@yahoo.co.uk