الجمعة، 14 أغسطس 2009

بيان رابطة أبناء الزغاوة بإيطاليا
تم تأجيل إجتماع الجمعية العمومية المحدد إنعقادها يوم السبت الموافق الخامس عشر من أغسطس الجاري بمدينة روما وذلك لأسباب موضوعية رأتها اللجنة وتم تأجيلها إلي شهرديسمبر المقبل .
ومن ضمن مناشط الرابطة الاجتماعية وفي نشاط فريد من نوعها وبمشاركة الروابط الاخرى والجماهير الايطالية . اقامت فرع الرابطة بمدينة تورينو (بولاية بيو مونتي)حفلاً ساهراً يوم 9 أغسطس وذلك بمناسبة إستقبال ثلاثة عرائس جديدة في يوم واحد وقد شرف الحفل جمع غفير من اعضاء الرابطة والجماير السودانية وأصدقاء دارفور بالمنطقة الذين ضاقت بهم المكان بقاعة.( ارشي للتراث والثقافة ). وحي الحفل اللأستاذ / الفنان الشاب . فنان الرابطة خالد سراج والفرقة المشتركة السودانية الايطالية السويسرية بقيادة الاستاذ الوسيقار الكبير إسماعيل..وقريباً ستحتفل الرابطة بعرسان جدد بمدن الجنوب وولاية سيشيليا لان الرابطة أصبحت لها وجود في جميع مدن الايطالية وعام 2009 حافلاً بجمع شمل الاسر
وقريباً سيتم نشر الصور والفيديو علي صفحات الانتيرنيت فترقبوا
ودامت أيامكم أفراحاً وعامرًا بالسعادة
اللجنة الاعلامية للرابطة

الخميس، 30 يوليو 2009

جنوب افريقيا مستعدة لاعتقال البشير اذا قام بالزيارة اليها

بريتوريا(ا ف ب) - اعلنت وزارة الخارجية في جنوب افريقيا ان السلطات في هذا البلد ستعتقل الرئيس السوداني عمر البشير الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، اذا ما زار جنوب افريقيا.

وقال المدير العام للوزارة اياندا نتسالوبا “لدينا بعض الالتزامات الدولية. ومن جهة اخرى، فان برلماننا صوت على قانون” يطبق هذه الالتزامات، موضحا في الوقت نفسه ان الحكومة لا توافق على مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

واضاف “لا يمكنني ان اتصور ان الحكومة تتصرف خارج اطار القانون (…) لا يمكننا ان نعود عن التزاماتنا القانونية الدولية”.

واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في اذار/مارس مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ 2003.

وفي الثالث من تموز/يوليو، قرر الاتحاد الافريقي في سرت (ليبيا) وبمبادرة من رئيس المنظمة الافريقية الزعيم الليبي معمر القذافي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف البشير ولو ان ثلاثين دولة افريقية صادقت على انظمة انشاء هذه المحكمة.

لكن بوتسوانا، جارة جنوب افريقيا، اعلنت منذ ذلك الوقت انها لن تحترم قرار الاتحاد الافريقي وستعتقل البشير في حال قام بزيارة الى اراضيها.

الأحد، 26 يوليو 2009

الآن هل سيسلم البشير نفسه؟

بعد ثبوت عدالة المحكمة الدولية بلاهاي في قضية ابي , هل سيسلم البشير نفسه ؟

العدل اساس الحكم , هذه قاعدة يرددها الكثيرون حكاما ومحكومون في العالم الاسلامي وبخاصة العربي وهم واثقون بان العدل والعدالة معدومان في كل البلاد العربية واغلب الاسلامية رغم تاكيد الاسلام علي اهمية العدل وفق الادلة الكثيرة في القران والسنة وسيرة السلف الصالح. فعدالة حكام المسلمين بدءا بالرسول الاعظم ومرورا بخلفائه الراسدين وخاصة عمر بن الخطاب , وانتهاءا بالتابعين الصالحين امثال عمر بن عبد العزيز قديما وصلاح الدين الايوبي حديثا , لا تحتاج الي اكثر من ذكرها وتذكرها حتي تري زفرات الاسي والحسرة علي ما مضي تنطلق من اعماق الجميع.

وما تركه المسلمون اليوم من تعاليم الاسلام واخلاقه وبخاصة نظام الحكم العادل فيه , قد تلقفه الغرب وغير المسلمين فاخذوا به وطبقوه في نظامهم العدلي وتعاملاتهم اليومية , فصار العدل عندهم ينشده كل من جارت به بلاده حتي ان المعتقلين في قوانتانامو وغيره من سجون الغرب يرتعدون رهبة وهلعا ان اراد سجانوهم نقلهم الي سجون بعض الدول العربية! وكم سمعنا وراينا بمواطنين عربا ومسلمين ومن دول العالم الثالث وهم يقاضون مسؤولين كبار في بلاد اوربية وامريكية ويخرجون منتصرين لان المحاكم هناك تعمل في ظل عدالة صارت في بلاد المسلمين والعالم الثالث معدومة تماما.

والان , وبعد ان نطق الحكم في قضية ابي بما ارضي جميع الاطراف واجماعهم بعدالة المحكمة الدولية بلاهاي , فانه من المنطقي ان يطمئن الجميع الي عدالة ونزاهة هذه المحاكم وبالذات التي في لاهاي التي اثبتت انها الاجدر والاولي بالنظر في ما علي الساحة من نزاعات جنائية كانت ام غيرها. فعلي البشير ان يذهب الي محكمة الجنايات وهو في اخر اطمئنان بانه سوف لن يجد هناك قاضيا علي شاكلة قضاة محاكم المؤتمر الوطني الذين يحكمون بحكم يلغيه او يعجل به السياسيون من القائمين بامر البلاد والتي توحي تصريحاتهم مثل (اطلاق اسري العدل والمساواة مرهون بوقف اطلاق النار!!), بان القضاة في السودان لا حل لهم ولا ربط ولاحول ولاقوة , وانهم انما ادوات بايدي الساسة يحركونهم كيفما شاءوا وقتما شاءوا حيثما شاءوا.

محمد احمد موتسو

الأحد، 19 يوليو 2009

إستهداف الزغاوة في كل مكان

قبيلة الزغاوة قبيلة عُرفت بعصاميتها واصرارها علي البقاء مهما اشتدت عليها وطاة الظروف القاسية وتقلبات الدهر الاليمة وجور السلاطين المحليين والمركزيين . فخرجوا دائما منتصرين بفضل الله ومنه ورحمته وكلما عانوا وصمدوا كلما صاروا اقوي من ذي قبل , فالداء الذي لا يقتل يُقوي ويُحصن مما قد ياتي مشتقبلا من مصائب اشد فتكا.

ورغم حسن خلقهم وتحملهم لغيرهم من القبائل والشعوب وشفافية تعاملاتهم واتباعهم لكل ما هو شريف وفاضل من دروب وسبل التنافس الشريف واخذهم قصب السبق في كل المجالات في غالب الاحيان, وبشهادة كل من تعامل معهم واحتك بهم , الا ان الاخرين دائما ما يتعاملون معهم بتوجس وحذر خوفا من ان يتم اقصائهم لعدم قدرتهم ربما للتنافس الحر الشريف. وقد ساهمت الشائعات المجحفة التي داب علي نشرها من ادركوا استحالة فلاحهم ونجاحهم مع وجود الزغاوة علي الساحة في شتي المجالات , ساهمت هذه الشائعات في زيادة وتنامي هذه الفوبيا من كل ما هو زغاوي.

ولادراك المستعمر الانجليزي لما قد يسببه من يتصف بهذه الصفات علي حكمهم للبلاد , فانهم قرروا حصر الزغاوة في شمال دارفور والحيلولة دون اختلاطهم بقبائل دارفور الاخري حتي لا تنتقل حمي المقاومة المدفوعة بالروح الطموحة للزغاوة الي القبائل الاخري فتنتفض في وجه المستعمر , فكان قرار مستر مور الشهيربجعل منطقة الزغاوة منطقة مقفولة و ذكر في تقريره الي قادته في انجلترا بان هناك قبيلة ديناميكية مثل النحل , خروجها يمكن ان يكون خطر علي حكمهم ولا بد من حصرها حيث هي.

ثم بعد الاستقلال سارت الحكومات المتعاقبة علي نفس النهج وجاهدت بان يظل الزغاوة حيث هم وهمشتهم فلا تجد اثرا لاية خدمات من مدارس متكاملة او كهرباء او مياه نظيفة , حتي ان المواطن هناك يقضي يومه كله في الابار البعيدة والعميقة جدا ليعود بقليل من الماء لا يكفي ليوم واحد. ولكن , ولما ذكرناه من تمتع الزغاوي بروح المثابرة والطموح اللامحدود , فقد بداوا الخروج من خليتهم باتجاه عمق البلاد فبداوا بدارفور ولمع نجمهم في التعليم فكانوا الاوائل في المدارس بجميع مراحله , وكانت الفاشر الثانوية تغذي جامعة الخرطوم وحيدة زمانها انذاك بالمتفوقين وشهدت البلاد خريجين ممتازين منهم في جميع التخصصات. وفي الجانب الاخر برعوا في التجارة وفي وقت وجيز اكتسحوا اسواق دارفور ونافسوا التجار الجلابة ممن استمراوا اجواء بلا منافسة سنين عديدة ولكن بوصول الزغاوة لم يستطع هؤلاء الصمود طويلا فغادروا حتي ان البشير في احدي لقاءاته بوفد من ابناء الزغاوة لاحقا قال لهم بانكم طردتم اهلي التجار من دارفور !

ولكن طموح الزغاوة لا تحده حدود كما قلنا , فزحفوا نحو العاصمة والمدن الكبيرة في شتي انحاء السودان فنافسوا وبرعوا وتفوقوا وبزوا غيرهم وما وسام ابن السودان البار الذي منحه نميري للحاج ادم يعقوب رحمه الله الا شهادة بذلك. اما الان فالزغاوة في كل مكان في الدنيا تصحبهم صفاتهم النبيلة ومثابرتهم وعصاميتهم وثقتهم بنفسهم وكرازميتهم اينما حلوا ونزلوا , فصارت لهم روابط باسمهم في افريقيا واوربا وامريكا واسيا بعربها وعجمها من الصين وايابان الي الخليج العربي.

وجاءت نهاية الصبر علي التهميش الذي لابد ان ينتهي قكان الزغاوة هم راس الرمح في انطلاق الثورة المسلحة بعد تعنت الحكومات المتتالية وتهميشها المستمر خاصة هذه القائمة والتي ما هي الا عصابة من القتلة ابناء مساكين مسكنة بلا اخلاق ولا دين فتدثروا بدثار الاسلام وركبوا السلطة فظهروا علي حقيقتهم: قتلة منتهكي اعراض النساء والرجال علي سواء. فكان ان راي العالم صفة اخري اشد بروزا واكثر وضوحا وادعي للدهشة والرهبة والاعجاب في ذات الوقت , الا وهي صفة الرجولة والاقدام والفراسة والثبات يوم الزحف فكانت ضربة مطار الفاشر هي البداية تلتها ملحمات اصابت عصابة الانقاذ في مقتل والهبت جحيم الحقد في اهلها , كيف لا , ؟ فلولا ثورة دارفور هذه لنعمت هذه العصابة بالحكم الهادئ والطويل الي درجة الخلود بعد التوقيع علي نيفاشا واسكات المعارض الاكبر والاوحد علي الساحة . ولكن جاء اهل دارفور والزغاوة علي وجه الخصوص فخربوا اللعبة وادخلوا العصابة الحاكمة من مدعي الاسلام في كابوس سيستمر الي لاهاي. ووصل الحقد علي الزغاوة ذروته بدخول خليل وجيشه امدرمان نهارا جهارا في اول سابقة في تاريخ الصراع المسلح في السودان, ولولا شيئ من هفوات في التنسيق لكانت البلاد مرتاحة الان من هؤلاء القتلة تجار الدين والذهب والبنزين.

كان لا بد من هذا السرد التاريخي لندرك لماذا الحكومات المتعاقبة دائما ما تستهدف الزغاوة مضايقة في المعيشة وقتلا علي ايدي الجيش والشرطة وقوات الامن والمليشيات. ففي عهد النميري كانت البداية عندما بدا ما يُسمي بالتمشيط في عهد حاكم دارفور المكلف الذي خلف دريج والذي بدوره غادر البلاد مغاضبا بعد ان استهتر به بهاء الدين محمد ادريس وزير شئون رئاسة النميري وقتئذ ومنعه من مقابلة النميري للاستفسار عن منع ولاية سكسونيا السفلي الالمانية من اقامة مشاريع تنموية في دارفور , فبدا خلفه سيئ الذكر ابو القاسم سيف الدين والذي كان رئيسا للبرلمان الولائي, بدا بقتل الزغاوة في طلعات الجيش لتمشيط دارفور من عناصر النهب المسلح فقتلوا الابرياء ولم يقبضوا علي احد متلبسا بنهب مسلح او غير مسلح.

ثم توالت محنة الزغاوة فتم قتل 8 منهم بخزان جديد ايام الصادق المهدي في الديمقراطية الثالثة بعد سقوط حكم النميري . وجاءت حكومة الانقاذ لتبدا حقبة اكثر سوادا في تاريخ الزغاوة ليموت الالاف قصفا بالطائرات وحرقا علي ايدي الجيش والجنجويد .

وبدات مطاردة التجار من الزغاوة وابتزازهم باخذ اموالهم او القتل , فذهب كثيرون منهم غيلة في نيالا علي ايدي رجال الامن والجنجويد . وتواصل مسلسل استهداف ابناء وبنات الزغاوة فكانت الفاجعة الكبري باغتيال استاذة الجامعة ابنة عميد بالمعاش في نيالا طعنا بلا رحمة لتذهب شهيدة باذن الله وتلحق بالركب الطاهر. واشارت اصابع الاتهام الي والي جنوب دارفور انذاك الذي لا ندري اين هو الان والذي قال في ملا بان علي الزغاوة ان يجدوا كوكلا اخر ليذهبوا اليه, فذهب هو وبقوا هم.

وعقب غزو امدرمان تمت مطاردة ابناء الزغاوة بجنون وتعذيبهم وقتلهم وما زالوا يفعلون. واستهدفوا التجار منهم بالعاصمة والاقاليم ظنا منهم بانهم يمولون المتمردين , فقبضوا علي تاجر بامدرمان يسكن بحي المهندسين فعذبوه بامر مدير الامن والاستخبارات وكادوا يقتلونه فاصبح مشلولا . و في منطقة أبو جابرة وفي يوم الجمعة(10/7/2009م)قتل رجال امن النظام الباطش (6) ستة تجار من أبناء قبيلة الزغاوة دون ذنب اقترفوه سوى أنهم من قبيلة الزغاوة. حيث جاءت مجموعة من قوات الأمن إلى سوق أبو جابرة حيث يعمل هؤلاء التجار و اقتادوهم من داخل متاجرهم و من أمام زبائنهم و أوسعوهم كل صنوف الأذى و التعذيب و التنكيل و الشتم و التسفيه و من ثم أخذوهم إلى الغابة و قتلوهم. و ظل هؤلاء التجار يعملون في هذه المنطقة منذ سنوات و يشهد لهم سكان المنطقة بالصدق و الأمانة و الصلاح و الاستقامة في الدين و الخلق. و هؤلاء التجار الستة هم:

1- محمد على كتر.

2- موسى حسن على.

3- عمر عبدالله وادي.

4- حسن أدم محمد.

5- عبد الله قرضية محمد.

6- عبد الشافع حسن ضوالبيت.

و في ذات السياق تسللت قوات أمن عمر البشير في الساعات الأولى من صباح يوم السبت(11/7/2009م) إلى منزل الأستاذ/ حسن عمر على بمدينة الجنينة و أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص أمام زوجته و قتلوه. و الأستاذ حسن من أبناء الزغاوة يعمل مدرساً في مدرسة الجنينة الثانوية.

وبالامس القريب اقتاد كلاب الامن ابن احد رموز التجار من ابناء الزغاوة , عبدالله عيشة, وبدعوي باطلة كسابقاتها من الدعاوي والافتراءات , واردوه قتيلا بحجة انه قاوم الاعتقال!! ولكن طفح الكيل ووصل الاستهتار بارواح الزغاوة مداه ولابد من هبة يردع كل جبان ويلجم كل خسيس سليط السان. فقد ان الاوان لتدرك هذه العصابة وكل من هو علي شاكلتهم بان الزغاوة ان هم صبروا علي بطش هؤلاء الذين لا اصل لهم ولا تاريخ , فليس ذلك من جبن او استكانة او ضعف او وهن , وانما لانهم ليسوا ممن يقتل الاخر هكذا بدم بارد , فللقتل ساحات وموجبات , وليس الغدر والغيلة ابدا من صفاتهم. ولكن , رب العزة والجبروت قد اذن للذين يُقاتلون بانهم ظلموا , وانه تعالي لايحب الجهر بالسوء الا من ظُلم , وانه يحب في الذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون. فالله الله علي الجهاد الحق والمشروع ضد هؤلاء بكل السبل ولابد من اذاقتهم من جنس كاسهم الذي يذيقونه للناس. فان هم فشلوا في الحاق الهزيمة والاذي بالزغاوة في ساحات المغارك وعلي العراء المنبسط في دارفور وكردفان , وان هم فشلوا كذلك في صد الزغاوة عن عقر دارهم في العاشر من مايو 2008 فصار كبيت العنكبوت في الوهن, ان هم فشلوا في كل ذلك وارادوا اصطيادهم في متاجرهم ومنازلهم وجامعاتهم, قليستعدوا للمجلبهة والمعاملة والتعامل بالمثل. وليدركوا بانه من الحكمة ان لا يسلك المرء دربا لا يدرك خطورته ووعورة مسلكه. ولا يحيق المكر السيئ الا باهله وعلي الباغي دائما تدور الدوائر.

محمد احمد معاذ

السبت، 18 يوليو 2009

نعي أليم

بسم الله الرحمن الرحيم

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.

تنعي رابطة أبناء الزغاوة بإيطاليا بمزيد من الحزن والاسي أسرة الفقيد عبدالله إبراهيم آدم والد عضوالرابطة الاخ شريف عبدالله إبراهيم آدم الملقب (بالهندي ) المقيم بمدينة روما العاصمة الايطالية. وشقيق يوسف إبراهيم آدم بمدينة طينة بالسودان. والذي أصابته المنية ليلة الجمعة الموافق 17 يوليو 2009 م بمنزله الكائن بنيالا حي الجير شمال الحارة12 ونسال الله للمرحوم الغفران ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولائك رفيقاً. وتتقدم الرابطة الي أسرته الكريمة والاهل بالداخل والخارج بالتعازي الحارة .( إنا لله وإنا إليه راجعون )

ويقام ليالي المأتم بمنزل المرحوم بنيالا حي الجير شمال

لتقديم التعازي تلفون 00393490880586

اعلام الرابطة

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

اول طائرة سودانية ليس التجميع كما التصنيع.

اول طائرة "سودانية!" : ليس التجميع كما التصنيع.
فاجاتنا وسائل اعلام النظام السوداني اليوم بميلاد اول طائرة سودانية كما اسموها , وهم يعنون بذلك او يوحون للمواطن البسيط ان الطائرة انما هي صناعة سودانية مائة بالمائة من اصغر مسمار الي اكبر قطعة فيها تماما , سودانية مائة بالمائة مثل الحلومر والخمرة والعراقي. ومثل ما اوهموا المواطن من قبل بان السودان صار صانعا للسيارات , واطلقوا عليها اسم "جياد", ولاحقا بانهم باتوا يناطحون الدول الكبري فس صناعة الاسلحة الخفيفة منها والثقيلة , فسوف لن يطول الزمن قليلا قبل ان نسمع بصاروخ عابر للقارات "سوداني 100%" ربما اسموها " بارقات1" علي غرار هذه الطويرة "صافات1".
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو ما القصد من وراء كل هذا اللهاث والركض وراء مثل هذه الفرقعات "الصناعية" لاليات تعثرت الدول الرائدة في الصناعة الحقة , وليس تجميعا, في الاستمرار فيها حتي ان شركات مثل برتش ايروسبيس البريطانية كادت ان تشهر افلاسها لولا اموال نفط الخليج الذين عقدوا معها صفقات لشراء طائرات منها انقذتها من الهاوية. وايضا تعثرت الايرباص وترنحت لولا اموال الخليج مرة اخري. ومن قبل حاولت مصر والسعودية وسوريا في انشاء شركة لتصنيع الاليات العسكرية فتمخض الجهد بانتاج طائرة هليكوبتر صغيرة اسموها جازيل وبعدها ام تقم للشراكة قائمة وانفض السامر. فهل السودان بلد الديون الخارجية وملايين الفقراء والنازحين والحروب الاهلية هي اقدر علي ما فشل فيه من هم اكثر منه مالا وتقنية وعلماءا؟ ام ان الامر لايعدو ان يكون محاولة للظهور بمظهر القوي لارهاب المحكمة الدولية واوكامبو وكل من يحاول المساس بحكومة الانقاذ والنيل من راسه. كما تفعل كوريا الشمالية بتفجيراتها النووية وصواريخها علها تثني الغرب واليابان وجارتها الجنوبية من التفكير في ايذائها.
وربما ارادت حكومة الانقاذ ايضا توفير طائرات للامتلاك الشخصي لكبار رجالاتها ونسائها ممن اتخمتهم اموال البترول حتي نُفاجا قريبا بان احد الوزراء او كبار كوادر الحزب قد غادر بطائرته الخاصة من طراز صافات 1 الي قريته لرفع الفاتحة او لحضور حفل عرس! فقد مل هؤلاء ركوب السيارات الفارهة والمصفحة ضد الرصاص فالجو اكثر امانا واقل غبارا ولا يعكر صفوه الغبش من المارة .!
هدي الله هذه الحكومة التي تهدر اموال البلاد في صناعات وتجميعات لاليات لا تهم السواد الاعظم من الشعب الذي لايجد ابناؤه مقاعد دراسية في جميع المراحل , ويكابد اهله كل صباح لهثا وراء لقمة العيش والمواصلات. ويموت غالبتهم من الامراض المتوطنة كالملاريا والبلهارسيا , ويفترش 90% من اهل دارفور والجنوب العراء نزوحا من ديارهم التي شردتهم منها طائرات الحكومة قصفا وحرقا. الاجدر بهذه الاموال ان تبني المستشفيات والجامعات وتستوجد وظائف للعاطلين عن العمل حتي صار خريجو كليات الطب يبيعون الموبايلات وملحقاتها علي ارصفة اسواق العاصمة والاقاليم.
لكن حكومة جاءت بكذبة "اذهب انت الي القصر وانا الي السجن" ستظل تكذب وتكذب حتي يصدقها الناس. فاليوم تصنيع لطائرات بدل القول بتجميعها ليس الا , وغدا ذهاب الي القمر ووضع اول سوداني عليها وبصاروخ سوداني . اليس والي جنوب دارفور من قبل قال لاحدي القبائل هناك بان يجدوا كوكبا اخر بذهبوا اليه؟ ربما كان يعني ما يقول !.
محمد احمد معاذ

الأحد، 31 مايو 2009

قمة الساحل والصحراء بالجماهيرية الليبية

قمة الساحل والصحراء تختتم أعمالها بليبيا

31st, May 2009, 1:43 am

اختتمت قمة تجمع الساحل والصحراء (س.ص) الـ11 أعمالها في مدينة صبراته الليبية بحضور قادة ومسؤولين من الدول الـ28 الأعضاء في المنظمة.

وأكدت القمة في بيانها الختامي “التمسك بقيم السلام والوئام والتضامن من أجل التنمية الاقتصادية وفق معاهدة التجمع وميثاق واتفاقيات الأمن حول النزاعات”.

وأكد القادة ضرورة جعل الاتحاد الأفريقى حقيقة سياسية ومؤسساتية، وأبدوا ارتياحهم للتقدم الذي تحقق في مناقشة واعتماد قرار تحويل مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى سلطة للاتحاد وتحويل المفوضين إلى وزراء مع تحديد صلاحياتهم وسلطاتهم التي تتجاوز سلطة الدولة تدريجيا.

ووجهت القمة نداء إلى كل الأعضاء من أجل المشاركة حول التغيير المؤسساتى لمفوضية الاتحاد الأفريقى والتوصل إلى موقف مشترك بأقصى سرعة.

كما دعا المجتمعون السلطات الموريتانية إلى مواصلة الحوار مع المعارضة وتنظيم انتخابات شفافة ونزيهة.

على صعيد آخر قال الرئيس التشادي إدريس ديبي في مشاركته في القمة إنه يريد اتفاقا حاسما في نزاع بلاده مع السودان.

كما اقترح الزعيم الليبي معمر القذافي مشروعا للاعتراف بمنطقة بحرية خاصة بالصومال من المجتمع الدولي مقابل إيقاف عمليات القرصنة على سواحل هذا البلد.

ويصف تجمع الساحل والصحراء -ومقره في العاصمة الليبية طرابلس- نفسه بالتكتل الاقتصادي الأكبر في أفريقيا.

ويضم التجمع بنين، وبوركينافاسو، وأفريقيا الوسطى وتشاد، وجزر القمر، وجيبوتي، ومصر، وإريتريا، وغامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وساحل العاج، وكينيا، وليبيريا، وليبيا، ومالي، وموريتانيا، والمغرب، والنيجر وساو تومي وبرنسيب، والسنغال، والصومال، وسيراليون، والسودان، وتوغو وتونس.



أوكامبو: مصير البشير مواجهة العدالة

قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو إنه سيقدم تقريرا لمجلس الأمن بخصوص تطورات قضية مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الرئيس السوداني مؤكدا أنه لا مفر للأخير من مواجهة العدالة.
ففي تصريح خاص للجزيرة نت -على هامش مشاركته في منتدى القانون المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة- وصف أوكامبو الرئيس عمر حسن البشير بالهارب من العدالة وأنه لا مفر أمامه من مواجهتها.
وقال أوكامبو “بناء على مذكرة التوقيف ضد البشير يُفترض أن يمثل أمام المحكمة الجنائية الدولية” وأنه سيقدم خلال أسبوع تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن واصفا البشير بأنه “رئيس فار” و”يائس”.
وختم المسؤول الدولي تصريحه بالقول “نحن محكمة دائمة، بإمكاننا الانتظار لسنتين، ونحن نقدم الحماية لضحايا من المسلمين والأفارقة يزيد عددهم عن مليونين ونصف المليون تعرضوا للتدمير من قبل البشير ولهذا من المهم أن نجد حلاً لهذه القضية الآن”.


الرئيس البشير
وكان الرئيس السوداني قد تحدى مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من قبل المحكمة على خلفية اتهامه بتورطه غير المباشر بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وذلك بمشاركته في قمة الساحل والصحراء في مدينة بصراتة الليبية.

وحث الرئيس الليبي معمر القذافي في كلمته أمام القمة الرئيس البشير ونظيره التشادي إدريس ديبي -المشارك في القمة أيضا- على تسوية الخلافات العالقة بينهما التي تتسبب بتوتر الأوضاع على الحدود المشتركة.

وعبر القذافي عن أمله في أن تنجح حكمة الرئيسين ومسؤولياتهما تجاه شعبيهما وأفريقيا على التمييز بين المشاكل الداخلية والمشاكل التي تدمر العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيطلب من البلدين المعنيين أن يضعوا أمام مجموعة الدول الصحراوية مقترحاتهما لإنهاء الصراع.

استعادة السيطرة
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني عثمان الأجبس أكد أمس الجمعة سيطرة الجيش على مدينة كورنوي، مشيرا إلى أن مقاتلين من حركة العدل والمساواة فروا من المدينة الواقعة في إقليم دارفور بالقرب من الحدود مع تشاد.

وحاولت حركة العدل والمساواة يوم الأحد الماضي الاستيلاء على قاعدة تابعة للجيش في أم بارو التي تبعد حوالي خمسين كيلومترا شرق كورنوي.

يشار إلى أن الخرطوم تتهم إنجمينا بإيواء مقاتلين متمردين من منطقة دارفور السودانية في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة التشادية السودان بإيواء معسكرات على أراضيها تنطلق منها جماعات مسلحة معارضة للحكومة.

يذكر أن جولة جديدة من مفاوضات السلام بين حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية قد بدأت في الدوحة يوم الأربعاء الماضي، كما عقد اجتماع دولي يضم الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي في العاصمة القطرية للتباحث بشأن الوضع في إقليم دارفور.

الجزيرة



يرحمك الله يا أبو العاج

وفاة الرئيس السوداني الاسبق جعفر نميري

توفي الرئيس السوداني السابق جعفر نميري مساء السبت حسب مصادر القصر الجمهوري بالسودان.

وينتظر ان تشيع جنازة نميري غدا الاحد.

وكان نميري، الذي توفي عن 79 عاما، يعاني من المرض في الاونة الاخيرة.

ولد جعفر نميرى فى اسرة بسيطة عام 1930 فى حى ودنوباوى العتيق فى مدينة امدرمان.

تخرج عام 1952 من الكلية الحربية في السودان، وحصل على الماجستير في العلوم العسكرية من الولايات المتحدة الاميركية.

انقلاب عسكري

وصل نميري إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري في 25 مايو/ أيار 1969 وظل على رأس السلطة حتى 6 ابريل/ نيسان 1985.

وانهى انقلابه الحقبة السياسية التى تعرف باسم الديموقراطية الثانية فى السودان لتبدأ فترة حكمه التى عرفت بعهد مايو نسبة لشهر الانقلاب العسكرى.

بدأ النميرى منذ مطلع السبعينيات فى بناء علاقات متميزة مع الولايات المتحدة وكان قد اكد عام 1971 على ان تلك العلاقات ستظل جيدة فى المستقبل.

لكن العلاقات مع الولايات المتحدة و الدول الغربية بدأت فى الفتور مع اعلان النميرى فرض القوانين الاسلامية فى السودان ثم اعدامه للمفكر السودانى محمود محمد طه الذى اثار استنكاراً عالمياً واسعاً.

وعلى الصعيد الداخلى ازداد الضيقُ الشعبى بنظام نميرى الى حد كبير.

لجأ سياسياً إلى مصر من عام 1985 إلى عام 2000 حيث عاد إلى السودان.

مؤيدون ومعارضون

يختلف انصار نميري ومعارضوه فى وصفه، فمنهم من يرى انه سياسى محنك ومفجر الثورة التنموية فى البلاد و اخرون يعتبرونه مجرد دكتاتور اطاح بنظام حكم ديموقراطى شعبى.

يقول بروفيسور على شمو وزير الاعلام فى حكومة نميرى إن ابرز انجازاته تمثلت فى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التى تحققت فى فترة حكمه.

هذا بالاضافة الى بسط السلام فى الجنوب لعقد من الزمان بعد توقيعه لاتفاقية السلام فى اديس ابابا عام 1971 مع متمردي جنوب السودان.

ويضيف بروفيسور شمو بان الاستقرار الذى شهدته البلاد ادى الى احداث تحول كبير بالنسبة لقضية الجنوب، بالاضافة الى الانجازات التى تحققت على مستوى الحكم الذى تدرج الى ان وصلت السلطات الى الاقاليم و اصبح الحكم اقليمياً.

لكن المحلل السياسى السودانى طلحة جبريل يرى ان هذه الانجازات لا يمكن قياسُها بما لحق بالسودان من ضرر بسبب فترة حكم النميرى.

يقول جبريل إن السودان منذ دخول البريطانيين لم تعلن فيه المجاعة رسمياً الا فى عهد نميرى.

واضاف بان نميرى هو الذى اوصل البلاد الى مرحلة الانهيار الكامل وان المديونية العالية التى تركها النميرى وراءه كانت سبباً من اسباب فشل الديموقراطية الثالثة التى جاءت بعد الانتفاضة الشعبية عام 1985.

ويمضى طلحة جبريل قائلاً إن النميرى ترك السودان تنهشه الحرب الاهلية كما ان 92 فى المائة من خريجى الجامعات و الكفاءات هاجروا الى خارج السودان اثناء عهد النميرى

السبت، 23 مايو 2009

رداً علي مقال خضر من بريطانيا


ردا علي مقال خضر في بريطانية انه يحمل الحكومه الي حرب تشاد لكنه ﻻ يدري النتيجه والسؤال اين حرمه الوطن الذي يبكي عليه هذا الرجل وهل التراب اهم من اﻻنسان؟ الذي هو غريب في ارضه وعرضه وهل يفيدالوطن دون مواطن فاي وطن هذا يا خضر اليس حفظ اﻻنسان اوﻻ يا رجل ان حكومتك هذه ﻻ تعرف اﻻ قتل مواطنيها وتمزيق ما بقي منهم اجتماعيا ومنذ متي الجيش دافعت عن تراب الوطن منذ اﻻستقلال اليس الجيش ماضي في ابادة المواطن الي تاريخه هذا يا رجل الم تسمع بحلايب او لم يفتح الله لك بسمع شكوي المزارعين الذين حرموا من مزارعهم من ملس زيناوى وجيش الرب لم يفعلوا ما يشاؤن داخل الوطن الذي اصلا انتهكت حرمته من قبل المؤسسة العسكرية اكثر من نصف قرن اﻻلة العسكرية موجه في صدر الشعب بالله عليك من اغتصب حرائر دارفور هل الجيش التشادي الذين يطاردون معارضيهم طبعا لك اﻻجابه نحن ﻻ نطلب من هذه المؤسسة ما تطلبه انت بل نقل لها كفي شرك عنا ﻻن القائمين عليها هم دخلاء وغرباء على الشعب اما انت كن موضوعيا في تناولك بعيدا عن العواطف كلنا الوطن في حدقات العيون لكن اﻻمانه ﻻ يحرسها اﻻ امين فالذى يطلب من الذئب الحراسة عليه القبول بالنتيجة كمااكثرت لو كنت في الجيش فحمدت الله لم تكن في الجيش اظنك تعرف ماذا نعني فالرد جاء هكذا ﻻنك غيور على الوطن والكل كذلك اﻻ الثعالب والذئاب ولك احترامى وتقديري والكل وطن
لو عدتم عدنا
آدم أحمد

خطوة أبوقردة خطوة رجل ثورى

أبو قردة لـ«الشرق الأوسط»: لم أشاور أحدا في الذهاب إلى لاهاي.. حتى عائلتي لا تعلم
الزعيم الدارفوري الذي مثل أمام المحكمة الجنائية بلاهاي الأسبوع لماضي: سأواجه مصيري إذا أُدنت
بحر أبو قردة والى يمينه محاميه خلال جلسة محاكمته في لاهاي الأثنين الماضي (أ.ب)
لندن: مصطفى سري أكد بحر إدريس أبو قردة رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة المسلحة في دارفور، الذي مثُل الاثنين الماضي أمام قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور، أن مثوله هناك تم بقناعته الشخصية، وليس لأي جهة إقليمية أو دولية كما ذكر سابقا. وأكد أبو قردة، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، من العاصمة الليبية طرابلس، أنه لم يُطلِع حتى شقيقه الموجود حاليا في مدينة نيالا جنوب الإقليم، على القرار الذي اتخذه بالتوجه إلى لاهاي. وأكد مجددا براءته من الاتهامات التي وجهها إليه مدعي المحكمة الجنائية لويس أوكامبو، بأنه وراء مقتل 12 جنديا من قوات حفظ السلام في بلدة حسكنيتة بشمال دارفور في سبتمبر (أيلول) 2007. وقال أبو قردة، وهو أول مشتبه به في قضية جرائم الحرب في دارفور يمثل أمام المحكمة الجنائية في لاهاي التي تنظر في القضية، إنه قد يعود مجددا إلى لاهاي التي حدد قضاتها جلسة ثانية في القضية حدد لها 12 أكتوبر (تشرين الأول) القادم، وأضاف أن القضية يتابعها المحامي كريم خان (بريطاني الجنسية) وهو الذي سيتشاور معه في المثول أمام المحكمة أو أن يواصل المحامي في الظهور نيابة عنه. وتابع: «المحامي تبرع بالترافع عن شخصي في المحكمة مجانا، وليست هناك أي جهة ستدفع له أتعابه».
ونفى أيضا أن تكون منظمة «كفاية» الأميركية وثيقة الصلة بالإدارة الأميركية التي تهتم بقضية دارفور، وراء ذهابه إلى لاهاي وإقناعه بالمثول أمام المحكمة، وقال: «تربطني علاقات شخصية بمنسق السياسات في المنظمة عمر قمر الدين إسماعيل»، وقال إن اتصاله به «تم على أساس شخصي وليس للمنظمة»، وأكد أنه لا توجد أي جهة أو دولة لها دور في إقناعه بالمثول أمام المحكمة. وأضاف: «أنا مقتنع بتحقيق العدالة الدولية في دارفور». وقال إن منظمة كفاية لديها اتصالات بكل أطراف النزاع في دارفور لكنها لم توفر له شيئا من تمويل أو خلافه. وأضاف: «أنا أنصح البشير وأحمد هارون ومحمد علي كوشيب بالذهاب إلى المحكمة لتبرئة أنفسهم أمامها وليس في الإعلام».
وتنظر الدائرة التمهيدية الأولى بمحكمة لاهاي حاليا في الطلب الذي قدمه الادعاء بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 لإصدار أمر بالقبض أو بدلا من ذلك، أمرا بالحضور بحق شخصين آخرين من قادة التمرد في دارفور، ادّعي أنهما شاركا في الهجوم على موقع حسكنيتة. يُذكر أن الحالة في دارفور أُحيلت إلى المحكمة الجنائية الدولية بموجب القرار 1593 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتاريخ 31 مارس (آذار) 2005، وفقا للمادة 13 «ب» من نظام روما الأساسي، كما وجهت أمر التوقيف إلى كل من الرئيس السوداني عمر البشير في مارس (آذار) الماضي، ووزير الدولة للشؤون الإنسانية السابق والي جنوب كردفان الحالي أحمد محمد هارون، وقائد مليشيا الجنجويد المفترض محمد علي كوشيب، اللذين صدر أمر توقيفهما في مايو (آيار) 2007.
ونفى أبو قردة وجود ضغوط من القيادة الليبية أو قبيلته (الزغاوة) لإثنائه عن مواصلة مثوله في المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن الجماهيرية الليبية ليست من الدول التي صادقت على اتفاق روما الخاص بتأسيس المحكمة الجنائية الدولية، وتابع: «لم يحدث مطلقا أن تحدث معي أحد من القيادة الليبية في قراري بالذهاب إلى لاهاي»، وقال: «قيادة الجبهة المتحدة للمقاومة هي الجهة الوحيدة التي أجريت معها المشاورات، ولمبدئيتها في تحقيق العدالة في الإقليم فإنها قررت أن أتوجه إلى لاهاي والمثول أمام القضاة هناك». وأضاف: «لا القبيلة ولا العشيرة ولا حتى أسرتي وقفت ضد ذهابي إلى لاهاي، حتى إنني أجريت اتصالي بشقيقي بعد وصولي إلى المحكمة»، مجددا أنه بريء من الاتهامات بقتل جنود قوات حفظ السلام في دارفور، لكنه قال إنه إذا قررت المحكمة إدانته فإنه مستعد لقضاء العقوبة التي ستصدرها المحكمة باعتبار أن قرار تنفيذ العدالة مبدئي.
وأضاف: «أنا لا أعرف العقوبة التي يمكن أن تصدرها المحكمة وليس لدي علم بفترة العقوبة أدانتني لا سمح الله لأننا في مرحلة مبكرة في القضية. وأنا سأواجه مصيري إذا أُدنت»، ونفى علمه بأسماء قيادات أخرى يُشتبه في أنها شاركت في مقتل جنود قوات حفظ السلام. وقال إنه سمع أن عدد المتهمين في قضية مقتل جنود قوات حفظ السلام أكبر من العدد الذي تم إعلانه. وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد أعلن في 20 من نوفمبر (تشرين الثاني) من 2008 أن 3 من قادة التمرد وراء مقتل 12 وجرح 8 من قوات حفظ السلام في حسكنيتة.
وسخر أبو قردة من رد فعل الحكومة السودانية من مثوله طواعية أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأضاف أن «الحكومة هي التي أتاحت الفرصة لفرض أجندات أجنبية أو إقليمية لأنها لم تستمع إلى احتجاجات شعب دارفور وتعالج قضيتهم». وتابع: «قضيتنا لا علاقة لها بالعرق أو الدين، إنها قضية عدالة»، وقال: «الخرطوم عوّدتنا تعليق كل قضايا البلاد على شماعة نظرية المؤامرة، ومستحيل أن يذهب شخص طواعية أمام محكمة في جرائم كبرى مثل التي أقف فيها للدفاع وتبرئة نفسي منها»، مشيرا إلى أنه لم يكن موجودا في حسكنيتة وقت وقوع الحدث، ولم تكن برفقته قوات. وقال: «رئيس حركة (العدل والمساواة) خليل إبراهيم قد اصدر قرارا بإعفائي من منصب الأمين العام للحركة قبل أيام قليلة جدا من وقوع الحدث، ولم تكن معي قوات أو جنود، وكنت بعيدا من موقع الحدث»، وتابع أنه «معارض سياسي، والمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية قضية وطنية وسياسية»، وأضاف أنه وجد إشادة من العديد من الحركات بما فيها حركة «العدل والمساواة» التي تعتبر خصمه، وتابع: «عدا الحكومة السودانية التي وقفت ضد قراري بالمثول أمام المحكمة الجنائية وتعتقد أنها مسرحية، فإن جميع أهل دارفور والحركات رحبوا به».
ورفض أبو قردة ربط المحكمة الجنائية بتحقيق السلام، وقال إنه مستعد للتفاوض مع الخرطوم وإنه يعمل مع آخرين حاليا في طرابلس لتوحيد الحركات، وأضاف أنه على استعداد للوحدة مع كل الحركات في دارفور والتنسيق معها إذا فشلت الوحدة، وتابع: «نحن قلقون جدا للأوضاع في الإقليم وحريصون على حل المشكلة وإشاعة العدالة»، وقال إن الحكومات المتعاقبة في الخرطوم التي استأثرت بالسلطة والثروة وراء تفاقم الأزمات والحروب في جنوب وغرب وشرق السودان، وتابع: «شمال السودان بريء من حكام الخرطوم وما يفعلونه ض د شعوبهم».

الاثنين، 11 مايو 2009


هل ارادت حكومة الخرطوم محو اثار العاشر من مايوالماضي بدخول انجامينا في العاشر من مايو الحالي؟
كعادتها في نقض المواثيق وخرق الاتفاقيات علي المستوي المحلي والاقليمي والدولي , فان حكومة المؤتمر الوطني زجت بالالاف المؤلفة من المرتزقة المدججين باقوي الاسلحة المحملة علي اكثر من مائة وخمسين سيارة لاندكروزر تم دفع ثمنها من خزينة المال العام السوداني ومدخول البترول ,الذي كان الاولي بهذه الحكومة العنيدة والضالة ان تسخرها في تنمية البلاد ورفاهية العباد ,ولكنها عوضا عن ذلك حشدت بها هؤلاء المرتزقة ولما يجف مداد اتفاقية نبذ العنف التي وقعتها مع الحكومة التشادية بالدوحة , مُثبتة بذلك انها ملكة خرق العهود والمواثيق بلا منازع. ومن لاعهد له لا دين له.
وربما ارادت حكومة المؤتمر الوطني التي ابتُليت بعمي البصيرة من ان تمحو اثار فضيحة العاشر من مايو المنصرم حيث تم كشف عورة امنها المحفوفة بترسانة جيوشها بمختلف مسمياتها من جيش نظامي ومليشيات مختلفة منها الدفاع الشعبي والدبابين وجنجويد تحت اسماء مستعارة كحرس الحدود والشرطة الشعبية وما الي ذلك من اسماء, فخططت وارتات انه ما من شيئ يعيد اليها هيبتها الهشة والزائفة ويمحو اثار هذه الحادثة التي اذهلتها واذهلت معها العالم , الا بدخولها عاصمة تشاد في ذات اليوم اي العاشر من مايو الحالي حتي اذا ما عادت مايو عاما بعد عام وجاء يومها العاشر تكون حكومة المؤتمر الوطني بوضع احسن نفسيا ان تذكر الناس دخول امدرمان مقرونا مع دخول انجامينا فيزول عنها بذلك شيئ من الفضيحة والاذلال حتي وان كانت الحكومة وكان اقطابها في خبر كان وفي مزبلة التاريخ مستقبلا وليته يكون قريبا.
ولكن , وكما يقولون في دارفور بان الجعران دائما يعود الي حيث يتم ضربه وطرده مرارا وتكرارا (امجوروناي بجري محل بدقوه), فان مليشيات حكومة المؤتمر الوطني ومرتزقته دائما ما يعودون الي حيث مقابرهم لينالوا حتفهم ويتجرعوا علقم الهزيمة تلو الاخري , وهاهم مرة اخري يتجرعون من نفس الكاس وسوف يعودون , ذلك لانهم انما لا ارادة لهم وقد اطاعوا سادتهم وكبراءهم القابعين في الخرطوم يرفلون في نعيم مال السحت الذي بددوه في حروب مع الذات ومع ذوي القربي واهل الوطن والجيران , ولا ندري انشهد حربا عالمية تنطلق من السودان ايضا؟!
نسال الله انيريح البلاد والعباد من هؤلاء الضالين المضلين الذين ركبوا صهوة السلطة بليل والناس نيام وتشدقوا بشعارات اسلامية كشفت الايام انهم ابعد ما يكونون من الاسلام وتعاليمه التي حرمت قتل النفس البريئة فقتلوا الاسري والاطفال والنساء وهتكوا الاعراض وعاثوا في الارض الفساد , ولكن ان ربك لبالمرصاد ولا نري لهم الا نهاية مريعة قاتمة كنهاية كل طاغية من فرعون الي تشاوسيسكو الي صدام, وما لاهاي الا البداية.
محمد احمد موتسو

الأربعاء، 6 مايو 2009


لماذا يدفع المغترب اموالا طائلة لتعليم ابنائه بجامعات وطنه؟
حكومة السودان هي الحكومة الوحيدة من بين حكومات العالم التي تميز تميزا ضارا ضد مواطنيها خاصة المغتربين منهم والذين اجبرتهم ظروف العمل والمعيشة القاهرة , والتي في بعضها بسبب بعض سياسات الحكومة من فصل للصالح العام او الظلم الوظيفي , الي مغادرة البلاد حفاظا علي كرامتهم ولتامين العيش الشريف والكسب الحلال لهم ولمن يعولونهم.
فالمغترب بالنسبة للحكومة ما هو الا بقرة حلوب او دجاجة تبيض ذهبا رغم ما يحوله الي البلاد وخزينتها من اموال بالعملات الصعبة. فبدل مكافاته علي ذلك بتيسير اموره وتسهيل معاملاته , فعلي العكس تماما , فان كل معاملات المغترب لدي السفارات والقنصليات ببلاد المهجر لا تتم الا بعد معاناة ودفع رسوما مالية كبيرة لا تتناسب مع حجم المعاملة. اما اذا نزل المغترب الي البلاد لقضاء عطلة المدارس او الاعياد مع ذويه فان الحلب يبدا منذ ملامسة قدمه ارضية المطار او ميناء سواكن او بورسودان والويل له ان هو اصطحب معه عربته ليقض بها مشاويره اثناء العطلة, فهنا يتفنن شرطة المرور في ابتداع المخالفات ضد المغترب المسكين من عدم امتلاكه رخصة قيادة سودانية ولا يشفع له رخصة بلد المهجر او الرخصة العالمية في الافلاتن من العقاي , ثم هناك غرامة ان كان زجاج عربته مظللة , الي اخر القائمة المعروفة والمفصلة ضد المغترب غريب بلاده حتي ولو كان مقيما فيه.
اما اذا اراد المغترب امتلاك قطعة ارض بحٌر ماله او الشروع في البناء فان هذه قصة اخري.
ولكن اكبر المصائب التي تقابل المغترب وتؤرقه وتقض مضجعه ليل نهار هو ما يتعلق بتعليم ابنائه في جامعات البلاد الحكومية منها والخاصة. فالكل يترقب ابناء المغتربين خاصة حاملي الشهادات العربية , ليتم الابتزاز والاذلال حيث يعلم القائمون علي امر التعليم بان هؤلاء المساكين لا مخرج لهم ,علي الاقل غالبيتهم, الا بوابات جامعات البلاد علي رغم علاتها وتدهور مستوياتها العلمية والاخلاقية خاصة بعد فتوي زواج الايثار! ولم يلق المسؤولون عن التعليم في البلاد بالا لتدني المستوي المعيشي والمالي للمغتربين منذ سنوات خلت , حيث صار وضع معظم المغتربين اسوا من رصفائهم بالسودان , ورغم ذلك لازالوا يُعاملون وكانهم كما كانوا ايام زمان , وبرغم تدارك جهاز المغتربين لهذه الحقيقة والغت ضرائب قطاع كبير من المغتربين وخفضت ضرائب الباقين . ولكن هذه الجامعات لا زالت تصر علي ان يدفع المغترب مبالغ تصل الي سبعة الف دولار سنويا للطالب الواحد لبعض الكليات ! بل وانها تطرد الطالب من قاعات الدرس ان هو فقط تاخر في دفع اي قسط دون مراعاة ظروف التحويل وعطلات البنوك .
ودعنا نسال انفسنا والقائمين علي امور البلاد خاصة التعليم العالي ومدراء الجامعات, لماذا يدفع المغترب اموالا لتعليم ابنائه في حين لايدفع الطالب المقيم بالسودان اية اموال اضافية ؟ اية مبررات يستطيع وزير التعليم العالي ان يسوقها لاقناع المغترب الذي هو مواطن سوداني واكثرهم قد خرج من البلاد بعد ان افني زهرة شبابه في خدمة السودان وخرج من المولد بلا حمص اما عبر بوابة الفصل للصالح العام او بسبب التعسف الوظيفي حيث يجد بان الواسطة والمحسوبية قد اتت بمن هو اقل كفاءة منه واقل خبرة واصغر عمرا ليتراسه ويقهره لا لشيئ الا لانه عضو في الحزب الحاكم او قريب هذا الوزير او ذاك او صهره.
ان كانت حجة الحكومة في فرض هذه الاتاوات علي ابناء المغتربين هي بانهم اثرياء , وهذا ليس صحيحا كما اسلفنا, فلماذا لا يدفع بليونيرات السودان خاصة حديثي النعمة ومستديها منهم الذين اثروا علي حساب الاخرين باحتكارهم لسلع واشغال بعينها , لماذا لايدفعون رسوما عالية لتعليم ابناءهم بجامعات البلاد ؟ ان كان الثراء المفترض هو معيار التعليم العالي لفرض هكذا رسوم؟
نري ان يتم الغاء الرسوم المجحفة المفروضة علي ابناء المغتربين خاصة بعد تطبيق نظام امتحان القدرات , مع مراعاة بان المغترب هو مواطن سوداني له مثل ما لمن يقيم بالبلاد وعليه ما عليهم , كما هو الحال مع مواطني البلاد الاخري والذين علي عكس السودان فان بلادهم تيسر لهم كل معاملاتهم بسفارات بلادهم وتيسر لهم امتلاك اراض ببلادهم وتهيئ لابنائهم الجلوس لامتحانات بلادهم حيث هم بالمهجر من غير رسوم اضافية , فتجدهم حقا يفخرون بانتمائهم لبلادهم , عكس السودانيين الذين هم اكثر الشعوب بحثا عن جنسيات اخري فصاروا بحق اكثر مواطني البلاد العربية والافريقية تشردا في بلاد الدنيا. ومن غير المغترب السوداني عليه تجديد جواز سفره كل سنتين؟ الاخرين تنتهي صلاحية جوازاتهم بعد خمس سنوات علي اقل تقدير , ومنهم من تمتد صلاحية جواز سفره عشر سنين, ومنهم كالاوربيون جوازاتهم مدي الحياة مثل رخص قياداة سياراتهم , فهذه تنتهي صلاحيتها ببلوغ حاملها السبعين سنة من العمر!.
علي الجاليات ببلاد المهجر والغربة الضغط علي الحكومة وسفاراتها ليتحقق هذا المطلب العادل ولتعم العدالة والمساواة جميع السودانيين مقيمين ومغتربين علي حد سواء.
محمد احمد معاذ
البحرين

الأحد، 22 مارس 2009

مريم الصادق المهدي الجنجويد أنصا ر وأولاد أنصار


مريم الصادق: «الجنجويد» أنصار .. أولاد أنصار .. واكدت ان توقيف الرئيس لا يخدم السودان
"آخر لحظة"
الخرطوم: صباح موسى
جدّد حزب الأمة القومي تأكيداته بأن توقيف رأس الدولة من قبل المحكمة الجنائية يمثل أمراً خطيراً ولا يخدم السودان ولا معادلة الاستقرار به وأكدت د.مريم في تصريحات خاصة لـ(آخر لحظة) أمس أن لدى حزبها طريقاً ثالثاً لتسوية الأزمة مع الجنائية، وطالبت في سياق آخر بضرورة تأجيل الإنتخابات القادمة، وقالت إن هناك صعوبات تحول دون انعقادها في موعدها المعلن، لكنها قطعت بمشاركة حزبها في الإنتخابات، وشددت على ضرورة ربط التأجيل بسقف زمني، وأكدت القيادية بحزب الأمة أن إتفاق التراضي الوطني واجه عثرات كبيرة في التنفيذ ويسير ببطء وأشارت إلى إمكانية نقضه حال أصبح ضرره أكبر من نفعه، لكنها قالت إن الأمر متروك لتقدير المكتب السياسي .
وقللت في ذات الوقت من حجم اعتراض عدد من قواعد الحزب على بعض الإجراءات التي صاحبت اختيار اللجنة المركزية إبان انعقاد المؤتمر العام السابع للحزب، وأوضحت أنها مجموعة صغيرة خلقت نوعاً من البلبلة في وسائل الإعلام لانها لم تفز في الإنتخابات، وقالت نحن على قناعة تامة بكافة إجراءات المؤتمر العام ولم تستبشر د.مريم بتقدم مباحثات الدوحة، وأوضحت أن مفاوضة د.خليل بمفرده لن تحل الأزمة وأن تصريحاته بعد قرار توقيف رئيس الجمهورية جعلت الأجواء غير مهيأة لأي تفاوض .
وأرجعت د.مريم عدم مناقشة المؤتمر العام لقضايا الانشقاقات التي طالت الحزب إلى عدم قناعاتهم بأنها انشقاقات، وقالت هي انسلاخات مدفوعة الأجر من قبل المؤتمر الوطني وكل القيادات الوسيطة عادت للحزب مرة أخرى من قبل المؤتمر الوطني، وأضافت (أما مبارك الفاضل وغيره فمجرد شخصيات وليسوا مجموعات منشقة)، وأكدت القيادية بحزب الأمة أنهم مشغولون بقضايا السودان من واقع التطاولات على سيادته الخارجية، وأوضحت أن الديقراطية والمشاركة الحقيقية للجميع بشفافية تعد المخرج، وقالت إننا نحزن على القاتل والمقتول بدارفوروالجنجويد أنصار واولاد أنصار، وأضافت الجنجويد (حقننا) .

زيارة بابكر زينو إلي دار فور بالصور







الأربعاء، 18 مارس 2009

مواقف المتمردين تتوحد تدريجيامتمردو دارفور يدخلون الدوحة من بوابة طرابلس
'ميثاق طرابلس' يعلن موافقة خمس حركات تمرد على التفاوض مع الخرطوم ووقف الاقتتال في الاقليم المضطرب.
ميدل ايست اونلاينطرابلس - اعلن مصدر رسمي ليبي الثلاثاء ان خمس حركات تمرد في دارفور وقعت في طرابلس على ميثاق تؤكد فيه التزامها الاشتراك في المفاوضات التي ستعقد في الدوحة من اجل حل النزاع في هذا الاقليم السوداني.
واضاف المصدر ان الاتفاق "ميثاق طرابلس" وقعت عليه "حركة جيش تحرير السودان (قيادة الوحدة)" و"حركة جيش تحرير السودان" برئاسة خميس عبدالله ابكي و"جبهة القوى الثورية المتحدة" و"حركة العدل والمساواة" (ادريس ازرق) و"حركة جيش تحرير السودان (وحدة جوبا)" ليل الاحد الاثنين في طرابلس.
واكدت الحركات الخمس في هذا الميثاق التزامها "المشاركة بموقف موحد في المفاوضات التي ستعقد في الدوحة".
واكد قادة الحركات في هذا الميثاق على "وقف الاقتتال بين الحركات واعادة السلم الاجتماعي والتزام حركاتهم بالدخول في مفاوضات ذات طابع وموقف موحد يعبر عن القضايا العادلة لاهل دارفور وبالتعاون في المجالين السياسي والعسكري وصولا للاندماج الكامل".
واكد القادة بان "الحل السلمي المتفاوض عليه هو افضل الخيارات" وشددوا على "الالتزام بتسهيل عمل المنظمات الانسانية".
واكد رؤساء الحركات الموقعة على هذا الميثاق الذي جاء برعاية الزعيم الليبي معمر القذافي باعتباره رئيس الاتحاد الافريقي، التزامهم تشكيل آلية مشتركة لتنفيذ بنود هذا الميثاق.
وحضر حفل التوقيع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد عبد الله آل محمود.
وكانت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وقعت في 17 فبراير/شباط الماضي في الدوحة اتفاق حسن نوايا يمهد لاتفاقية لوقف الاعمال العدائية بين الطرفين في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، ويعبد الطريق لعملية سلام.
ووضع الاتفاق اطارا زمنيا للوصول الى اتفاق سلام حدد بثلاثة اشهر.

الجمعة، 6 مارس 2009

ســـــــــــــــــــــــــــاعة لحظة النطق



A man protests against Sudan’s President Omar Hassan al-Bashir in front of the International Criminal Court (ICC) in the Hague March 4, 2009. The International Criminal Court was expected to announce an arrest warrant on Wednesday for al-Bashir for war crimes in Darfur — a decision that could spark more regional turmoil. The announcement by judges of the ICC, the world’s first permanent court for prosecuting war crimes, was being closely watched as it could hurt prospects of a peace deal in the region and pit Western powers against backers of Sudan’s regime.

الأحد، 1 مارس 2009








الثلاثاء، 10 فبراير 2009

توفيت المرأة الايطالية التي مكثت في الغيبوبة 17 عاماً





شاهد هذا التقرير في مشغل منفصل
كيفية الحصول على رابط فلاش


توفيت الوانا انجلارو، المرأة الايطالية التي مكثت في غيبوبة مدة 17 عاما، بعد أن اثارت حالتها جدلا حول الاماتة الرحيمة في إيطاليا.
وقد أعلن وزير الصحة الايطالي موريزيو ساكوني نبأ الوفاة في مجلس الشيوخ الإيطالي بينما كان السياسيون يناقشون قانونا يجبر الأطباء على الاستمرار في تغذيتها.
وكانت الحكومة الإيطالية قد أصدرت مرسوماً عاجلاً لمنع فصل وصلات التغذية عن انجلارو.
وكان والد انجلارو حصل العام الماضي على حكم قضائي يسمح للمستشفى بالسماح لها بالموت، لكن حكومة يمين الوسط في إيطاليا رفضت الحكم.
ويقول المرسوم الجديد الذي أقر على الرغم من اعتراضات الرئيس الإيطالي إنه لا يمكن حرمان مريض من الطعام والماء.
وأثارت هذه القضية جدلاً محتدماً في إيطاليا، حيث ظلت انجلارو (38 عاماً) في حالة موت سريري منذ تعرضها لحادث سيارة عام 1992.
وبدأ والدها يسعي للحصول على حكم قضائي يسمح لها بالموت منذ عام 1999 مصراً على أن هذه كانت رغبتها.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قضت أعلى محكمة في إيطاليا بأن انجلارو عبرت عن تفضيلها للموت على أن تبقى حية بواسطة الأجهزة وأن بامكان الأطباء التوقف عن إطعامها.
ويوم الثلاثاء الماضي حولت انجلارو إلى عيادة خاصة لطب الشيخوخة في مدينة اودين شمال إيطاليا.
ووافق الأطباء على فصل وصلات الغذاء الخاصة بها، لكن المرسوم الحكومي قطع الطريق أمام هذه الخطوة.
وتعليقاً على صدور المرسوم قال رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني إن "التدخل الحكومي العاجل كان مطلوباً، لأنهم بدأوا هذا الصباح في إيقاف الطعام والماء عن إنسان".
ويقول دونكان كنيدي مراسل بي بي سي في إيطاليا إن هذه القضية تضع برلسكوني في في صراع مباشر مع المحاكم الإيطالية والرئيس جورجيو نابوليتانو.
وقال برلسكوني في وقت سابق إنه إذا كان الرئيس رافضاً لتوقيع المرسوم فإن جلسة عاجلة للبرلمان ستجيز القانون.
وتشير استطلاعات الرأي في إيطاليا إلى انقسام عامة الناس حول هذه القضية كما هو الحال بين كبار المسؤولين الإيطاليين.
لكن مراسلنا في روما يقول إن الحكومة تبدو الآن وكأنها قررت تبني موقف الكنيسة الكاثوليكية.
وكان بعض كبار مسؤولي الفاتيكان وصفوا خلال الأشهر الماضية محاولات إيقاف الغذاء عن انجلارو بأنها "امتاة رحيمة"، بينما وصفها أحد الكرادلة بأنها ترقى إلى القتل العمد.
ويوم الأحد الماضي انضم بابا الفاتيكان بينيديكت السادس عشر إلى الجدل الدائر حول محاولات وقف الغذاء عن انجلارو، واصفاً إياها بأنها "حل زائف" لمأساة من المعاناة.