الأحد، 22 مارس 2009

مريم الصادق المهدي الجنجويد أنصا ر وأولاد أنصار


مريم الصادق: «الجنجويد» أنصار .. أولاد أنصار .. واكدت ان توقيف الرئيس لا يخدم السودان
"آخر لحظة"
الخرطوم: صباح موسى
جدّد حزب الأمة القومي تأكيداته بأن توقيف رأس الدولة من قبل المحكمة الجنائية يمثل أمراً خطيراً ولا يخدم السودان ولا معادلة الاستقرار به وأكدت د.مريم في تصريحات خاصة لـ(آخر لحظة) أمس أن لدى حزبها طريقاً ثالثاً لتسوية الأزمة مع الجنائية، وطالبت في سياق آخر بضرورة تأجيل الإنتخابات القادمة، وقالت إن هناك صعوبات تحول دون انعقادها في موعدها المعلن، لكنها قطعت بمشاركة حزبها في الإنتخابات، وشددت على ضرورة ربط التأجيل بسقف زمني، وأكدت القيادية بحزب الأمة أن إتفاق التراضي الوطني واجه عثرات كبيرة في التنفيذ ويسير ببطء وأشارت إلى إمكانية نقضه حال أصبح ضرره أكبر من نفعه، لكنها قالت إن الأمر متروك لتقدير المكتب السياسي .
وقللت في ذات الوقت من حجم اعتراض عدد من قواعد الحزب على بعض الإجراءات التي صاحبت اختيار اللجنة المركزية إبان انعقاد المؤتمر العام السابع للحزب، وأوضحت أنها مجموعة صغيرة خلقت نوعاً من البلبلة في وسائل الإعلام لانها لم تفز في الإنتخابات، وقالت نحن على قناعة تامة بكافة إجراءات المؤتمر العام ولم تستبشر د.مريم بتقدم مباحثات الدوحة، وأوضحت أن مفاوضة د.خليل بمفرده لن تحل الأزمة وأن تصريحاته بعد قرار توقيف رئيس الجمهورية جعلت الأجواء غير مهيأة لأي تفاوض .
وأرجعت د.مريم عدم مناقشة المؤتمر العام لقضايا الانشقاقات التي طالت الحزب إلى عدم قناعاتهم بأنها انشقاقات، وقالت هي انسلاخات مدفوعة الأجر من قبل المؤتمر الوطني وكل القيادات الوسيطة عادت للحزب مرة أخرى من قبل المؤتمر الوطني، وأضافت (أما مبارك الفاضل وغيره فمجرد شخصيات وليسوا مجموعات منشقة)، وأكدت القيادية بحزب الأمة أنهم مشغولون بقضايا السودان من واقع التطاولات على سيادته الخارجية، وأوضحت أن الديقراطية والمشاركة الحقيقية للجميع بشفافية تعد المخرج، وقالت إننا نحزن على القاتل والمقتول بدارفوروالجنجويد أنصار واولاد أنصار، وأضافت الجنجويد (حقننا) .

زيارة بابكر زينو إلي دار فور بالصور







الأربعاء، 18 مارس 2009

مواقف المتمردين تتوحد تدريجيامتمردو دارفور يدخلون الدوحة من بوابة طرابلس
'ميثاق طرابلس' يعلن موافقة خمس حركات تمرد على التفاوض مع الخرطوم ووقف الاقتتال في الاقليم المضطرب.
ميدل ايست اونلاينطرابلس - اعلن مصدر رسمي ليبي الثلاثاء ان خمس حركات تمرد في دارفور وقعت في طرابلس على ميثاق تؤكد فيه التزامها الاشتراك في المفاوضات التي ستعقد في الدوحة من اجل حل النزاع في هذا الاقليم السوداني.
واضاف المصدر ان الاتفاق "ميثاق طرابلس" وقعت عليه "حركة جيش تحرير السودان (قيادة الوحدة)" و"حركة جيش تحرير السودان" برئاسة خميس عبدالله ابكي و"جبهة القوى الثورية المتحدة" و"حركة العدل والمساواة" (ادريس ازرق) و"حركة جيش تحرير السودان (وحدة جوبا)" ليل الاحد الاثنين في طرابلس.
واكدت الحركات الخمس في هذا الميثاق التزامها "المشاركة بموقف موحد في المفاوضات التي ستعقد في الدوحة".
واكد قادة الحركات في هذا الميثاق على "وقف الاقتتال بين الحركات واعادة السلم الاجتماعي والتزام حركاتهم بالدخول في مفاوضات ذات طابع وموقف موحد يعبر عن القضايا العادلة لاهل دارفور وبالتعاون في المجالين السياسي والعسكري وصولا للاندماج الكامل".
واكد القادة بان "الحل السلمي المتفاوض عليه هو افضل الخيارات" وشددوا على "الالتزام بتسهيل عمل المنظمات الانسانية".
واكد رؤساء الحركات الموقعة على هذا الميثاق الذي جاء برعاية الزعيم الليبي معمر القذافي باعتباره رئيس الاتحاد الافريقي، التزامهم تشكيل آلية مشتركة لتنفيذ بنود هذا الميثاق.
وحضر حفل التوقيع وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد عبد الله آل محمود.
وكانت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وقعت في 17 فبراير/شباط الماضي في الدوحة اتفاق حسن نوايا يمهد لاتفاقية لوقف الاعمال العدائية بين الطرفين في اقليم دارفور الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، ويعبد الطريق لعملية سلام.
ووضع الاتفاق اطارا زمنيا للوصول الى اتفاق سلام حدد بثلاثة اشهر.

الجمعة، 6 مارس 2009

ســـــــــــــــــــــــــــاعة لحظة النطق



A man protests against Sudan’s President Omar Hassan al-Bashir in front of the International Criminal Court (ICC) in the Hague March 4, 2009. The International Criminal Court was expected to announce an arrest warrant on Wednesday for al-Bashir for war crimes in Darfur — a decision that could spark more regional turmoil. The announcement by judges of the ICC, the world’s first permanent court for prosecuting war crimes, was being closely watched as it could hurt prospects of a peace deal in the region and pit Western powers against backers of Sudan’s regime.

الأحد، 1 مارس 2009