الأربعاء، 10 فبراير 2010
اعلان هام
بهذا تعلن رابطة ابناء الزغاوه بايطاليا بانها قد تمت تكوين الرابطه الجديده و كان ذالك بتاريخ ٢٧/١٢/ ٢٠٠٩ .
علي النحو التالي:
١/ ادم اسـحاق هـدي ـ رئيساً .
٢/ عبدالعزيز أحمد على ـ نائب الرئيس
٣/ محمد شمين يوسف ـ سكرتيراً عاما
٤/ مهدي عبدالرحمن ادم ـ سكرتير الاعلام
٥/بحر عبدالله ـ اميناً للمال وادم عبدالرحمن ـ نائباً له
٦/ابوبكر محمد ابراهيم و شريف عبدالله ابراهيم ـ العلاقات الاجتماعية.
٧/ الدومه ابراهيم أحمد وصديق أحمد عمر ـ العلاقات الخارجية.
٨/ عبده ادم نيل و عبدالماجد أحمد مانيس ـ الشؤون الانساني
٩/محي الدين محمد أ حمد و إسحاق عيسى رشيد ـ شؤون الفرعيات
وهناك ثلاثة امانات شاغرة وهى امانة الشباب والرياضة و امانة المراة و امانة الشؤون القانونية.
و للمزيد من المعلمومات يرجي الاتصال بادرة المكتب التنفيزي علي الرقم 00393200642649
وشكرا
اعلام الرابطة
الجمعة، 14 أغسطس 2009
تم تأجيل إجتماع الجمعية العمومية المحدد إنعقادها يوم السبت الموافق الخامس عشر من أغسطس الجاري بمدينة روما وذلك لأسباب موضوعية رأتها اللجنة وتم تأجيلها إلي شهرديسمبر المقبل .
ومن ضمن مناشط الرابطة الاجتماعية وفي نشاط فريد من نوعها وبمشاركة الروابط الاخرى والجماهير الايطالية . اقامت فرع الرابطة بمدينة تورينو (بولاية بيو مونتي)حفلاً ساهراً يوم 9 أغسطس وذلك بمناسبة إستقبال ثلاثة عرائس جديدة في يوم واحد وقد شرف الحفل جمع غفير من اعضاء الرابطة والجماير السودانية وأصدقاء دارفور بالمنطقة الذين ضاقت بهم المكان بقاعة.( ارشي للتراث والثقافة ). وحي الحفل اللأستاذ / الفنان الشاب . فنان الرابطة خالد سراج والفرقة المشتركة السودانية الايطالية السويسرية بقيادة الاستاذ الوسيقار الكبير إسماعيل..وقريباً ستحتفل الرابطة بعرسان جدد بمدن الجنوب وولاية سيشيليا لان الرابطة أصبحت لها وجود في جميع مدن الايطالية وعام 2009 حافلاً بجمع شمل الاسر
وقريباً سيتم نشر الصور والفيديو علي صفحات الانتيرنيت فترقبوا
ودامت أيامكم أفراحاً وعامرًا بالسعادة
اللجنة الاعلامية للرابطة
الخميس، 30 يوليو 2009
جنوب افريقيا مستعدة لاعتقال البشير اذا قام بالزيارة اليها
بريتوريا(ا ف ب) - اعلنت وزارة الخارجية في جنوب افريقيا ان السلطات في هذا البلد ستعتقل الرئيس السوداني عمر البشير الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه، اذا ما زار جنوب افريقيا.
وقال المدير العام للوزارة اياندا نتسالوبا “لدينا بعض الالتزامات الدولية. ومن جهة اخرى، فان برلماننا صوت على قانون” يطبق هذه الالتزامات، موضحا في الوقت نفسه ان الحكومة لا توافق على مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
واضاف “لا يمكنني ان اتصور ان الحكومة تتصرف خارج اطار القانون (…) لا يمكننا ان نعود عن التزاماتنا القانونية الدولية”.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية في اذار/مارس مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور غرب السودان حيث تدور حرب اهلية منذ 2003.
وفي الثالث من تموز/يوليو، قرر الاتحاد الافريقي في سرت (ليبيا) وبمبادرة من رئيس المنظمة الافريقية الزعيم الليبي معمر القذافي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتوقيف البشير ولو ان ثلاثين دولة افريقية صادقت على انظمة انشاء هذه المحكمة.
لكن بوتسوانا، جارة جنوب افريقيا، اعلنت منذ ذلك الوقت انها لن تحترم قرار الاتحاد الافريقي وستعتقل البشير في حال قام بزيارة الى اراضيها.
الأحد، 26 يوليو 2009
الآن هل سيسلم البشير نفسه؟
بعد ثبوت عدالة المحكمة الدولية بلاهاي في قضية ابي , هل سيسلم البشير نفسه ؟
العدل اساس الحكم , هذه قاعدة يرددها الكثيرون حكاما ومحكومون في العالم الاسلامي وبخاصة العربي وهم واثقون بان العدل والعدالة معدومان في كل البلاد العربية واغلب الاسلامية رغم تاكيد الاسلام علي اهمية العدل وفق الادلة الكثيرة في القران والسنة وسيرة السلف الصالح. فعدالة حكام المسلمين بدءا بالرسول الاعظم ومرورا بخلفائه الراسدين وخاصة عمر بن الخطاب , وانتهاءا بالتابعين الصالحين امثال عمر بن عبد العزيز قديما وصلاح الدين الايوبي حديثا , لا تحتاج الي اكثر من ذكرها وتذكرها حتي تري زفرات الاسي والحسرة علي ما مضي تنطلق من اعماق الجميع.
وما تركه المسلمون اليوم من تعاليم الاسلام واخلاقه وبخاصة نظام الحكم العادل فيه , قد تلقفه الغرب وغير المسلمين فاخذوا به وطبقوه في نظامهم العدلي وتعاملاتهم اليومية , فصار العدل عندهم ينشده كل من جارت به بلاده حتي ان المعتقلين في قوانتانامو وغيره من سجون الغرب يرتعدون رهبة وهلعا ان اراد سجانوهم نقلهم الي سجون بعض الدول العربية! وكم سمعنا وراينا بمواطنين عربا ومسلمين ومن دول العالم الثالث وهم يقاضون مسؤولين كبار في بلاد اوربية وامريكية ويخرجون منتصرين لان المحاكم هناك تعمل في ظل عدالة صارت في بلاد المسلمين والعالم الثالث معدومة تماما.
والان , وبعد ان نطق الحكم في قضية ابي بما ارضي جميع الاطراف واجماعهم بعدالة المحكمة الدولية بلاهاي , فانه من المنطقي ان يطمئن الجميع الي عدالة ونزاهة هذه المحاكم وبالذات التي في لاهاي التي اثبتت انها الاجدر والاولي بالنظر في ما علي الساحة من نزاعات جنائية كانت ام غيرها. فعلي البشير ان يذهب الي محكمة الجنايات وهو في اخر اطمئنان بانه سوف لن يجد هناك قاضيا علي شاكلة قضاة محاكم المؤتمر الوطني الذين يحكمون بحكم يلغيه او يعجل به السياسيون من القائمين بامر البلاد والتي توحي تصريحاتهم مثل (اطلاق اسري العدل والمساواة مرهون بوقف اطلاق النار!!), بان القضاة في السودان لا حل لهم ولا ربط ولاحول ولاقوة , وانهم انما ادوات بايدي الساسة يحركونهم كيفما شاءوا وقتما شاءوا حيثما شاءوا.
محمد احمد موتسو