الخميس، 31 يوليو 2008


وكالات -راديوسوا
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مورينو أوكامبو الأربعاء إن الرئيس السوداني عمر البشير يتحمل مسؤولية الانتهاكات التي وقعت في دارفور حتى لو لم يشارك فيها هو بصورة مباشرة، لأنه أصدر أوامر بتنفيذها.

وأوضح أوكامبو قائلا:"لقد أمر (البشير) باستهداف ثلاث جماعات عرقية للقضاء عليها، وهي الفور والمساليت والزغاوة. في البداية تعرضوا للهجوم في قراهم وتم إخراجهم منها، وعندما نزحوا إلى المخيمات أصبحوا الآن يتعرضون للهجمات داخل مخيماتهم. والإبادة الجماعية جريمة تثبت بالقصد، ولسنا بحاجة لأن يقتل البشير مليوني شخص لنقول إننا نستطيع الآن محاكمته، علينا أن نوقفه قبل أن يحقق ذلك الهدف".

جدل حول حصانة الرؤساء

ومع أن الدعوة لإصدار أمر باعتقال رئيس في السلطة تثير مسألة الحصانة التي يتمتع بها رؤساء الدول، إلا أن أنثوني دوركين الذي يدير مؤسسة غير حكومية تهدف إلى التوعية بقوانين الحرب يقول إن تلك الحصانة تقتصر على حالات معينة:

"هناك مبدأ متعارف عليه في القانون الدولي منذ أمد بعيد يشير إلى أن رؤساء الدول يتمتعون بالحصانة من التعرض للمحاكمة، ولكن تلك الحصانة تقتصر على المحاكم الوطنية، أي القضاء الداخلي في الدول الأخرى. وعليه فإنه لا يجوز محاكمة أي رئيس في السلطة في دولة أخرى. ولكن هناك أيضا تقليد متعارف عليه في القانون الدولي منذ أمد بعيد يشير إلى أن المحاكم الدولية ليست ملزمة بمنح الحصانة إلى رؤساء الدول".

غير أن خالد المبارك المتحدث باسم السفارة السودانية في لندن يقول إنه لا يجوز اعتقال رؤساء الدول:

"يتمتع جميع رؤساء الدول بالحصانة. وقد حدث هذا في الواقع بمبادرة من الرئيس آيزنهاور منذ مدة طويلة. وكانت حجته أن رؤساء الدول يسافرون خارج بلادهم لحل المنازعات، وعليه فإن الحصانة مهمة بالنسبة لهم".

وردا على تحذيرات الحكومة السودانية من أن الاتهامات الموجَّهة للرئيس البشير تهدِّد بتقويض فرص السلام في دارفور،قالت إليزابيث ويلمشرت الخبيرة في القانون الدولي لدى مركز تشاتهام هاوس للبحوث في لندن إن هناك مخرجا من هذه المشكلة:

"إن قانون المحكمة نفسه يوفر لنا المخرج، وذلك لأن المادة الـ16 من القانون تقول إنه إذا كان أي إجراء تقوم به المحكمة يشكل خطرا على السلام، فإن باستطاعة مجلس الأمن، نيابة عن المجتمع الدولي، أن يطلب من المحكمة وقف إجراءاتها لمدة عام".

ويرى آخرون أن منح الحصانة لرؤساء الدول طيلة مدة بقائهم في الحكم سيشجع الحكّام الطغاة على التشبث بالسلطة لئلا يتعرضوا للقصاص بعد تنحيهم.

GB


الثلاثاء، 29 يوليو 2008

حركة العدل والمساوة تحرير السودان - الوحدة - ترفضان مقترحات البشير والمهدي حول دارفور

حركة «العدل والمساواة» و«تحرير السودان» ترفضان مقترحات البشير حول دارفورالصادق المهدي يتوقع إعلان المبادئ للملتقى الجامع في غضون أسبوعلندن: مصطفى سريأعلنت حركتا العدل والمساواة بزعامة الدكتور خليل إبراهيم، وتحرير السودان ـ فصيل الوحدة رفضهما لمقترحات الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الأزمة في دارفور، واعتبرتا دعوته ذراً للرماد في العيون وتكتيكاً قديماً من النظام السوداني، في وقت دعا فيه رئيس حزب الأمة الصادق المهدي إلى تحقيق إجماع وطني عبر الملتقى الجامع المتوقع إعلان مبادئه في غضون أسبوع.وقال الناطق باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين لـ«الشرق الأوسط» ان أحاديث البشير التي أطلقها في اقليم دارفور تكتيك قديم، واضاف «نحن لا نتفاوض من خلال أجهزة الإعلام، ولكننا سنختبر إعلاناته على طاولة المفاوضات، وسنعرف إن كانت صادقة أم هي للعلاقات العامة والهروب من واقع المحكمة الجنائية»، معتبراً الدعوة التي أطلقها المهدي لعقد مؤتمر عام لحل أزمة دارفور محاولة بائسة وتمييعاً لقضية الإقليم. وتابع «هذا التفاف جديد على آمال اهل دارفور وطموحاتهم. ويعبر عن عدم الجدية بالاستهتار والاستهبال السياسي لسرقة الثمار التي يمكن ان يجنيها اهل الاقليم». واشار حسين إلى ما سماه الواقع الجديد والتحولات الجذرية التي جرت في البلاد. وقال ان محاولة البعض الذين يعتقدون ان دارفور حديقة خلفية لهم لم يستوعبوا الثورة التي حدثت في الاقليم. واضاف ان الدعوة للمؤتمر تسويف للقضية، وان الآلية الوحيدة لحل الأزمة التفاوض بين أطراف النزاع تحت مظلة الوساطة الأممية والافريقية وبحضور المجتمع الدولي لمساعدة الاطراف على الوصول إلى حل يعالج جذور الأزمة السودانية، مجددا رفض حركته تقديم المسؤولين السودانيين المتهمين بجرائم ابادة في دارفور؛ وفي مقدمتهم الرئيس عمر البشير أمام محاكم سودانية، مشدداً على ان المحكمة الجنائية الدولية الإطار الوحيد والمناسب لمحاكمة مجرمي الحرب والابادة الجماعية. ووصف قادة النظام في السودان بأهل البربون ولم يتعلموا الدرس. وتابع بدلاً من الاتجاه نحو الحل وباجراءات عملية باطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من ابناء دارفور وايقاف انتهاكات حقوق الانسان وقصف المدنيين يحاولون المزايدة عبر المسيرات. وقال ان الاموال التي دفعتها الحكومة للمسيرات كانت للترهيب والترغيب، مطالباً الحكومة التحلي بالإرادة السياسية اللازمة لايجاد حل جذري للازمة.من جهته، اعتبر مسؤول الإعلام في حركة تحرير السودان ـ جناح الوحدة القدال محمد إبراهيم دعوة البشير لحل ازمة دارفور ذراً للرماد في العيون. وقال ان المخرج الوحيد للبشير دفع استحقاقات السلام الشامل كاملة. وأضاف «ومع ذلك، فان المحكمة الجنائية أمامها الادلة بالصورة والصوت ولن يفلتوا من الملاحقة والعقاب»، معتبراً مواقف الجامعة العربية والاتحاد الافريقي محاولة لتجميل وجه نظام البشير وحملة علاقات عامة. واضاف ان الحركة الشعبية لن تقف في وجه تنفيذ العدالة بأي حال. من جهة اخرى، توقع المهدي التوصل إلى إعلان مبادئ متفق عليها من جميع القوى السياسية في غضون أسبوع لتحقيق حالة إجماع وطني حول الملتقى الجامع، وتحديد مكان انعقاد الملتقى ونوعية المشاركين فيه.وقال المهدي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وفد مسلمي بريطانيا الزائر للبلاد، اللورد احمد نذير أمس، ان امر الملتقى لم يحسم بشكله النهائي، مبينا ان مجهودات تجري لمخاطبة التطلعات ومشاركة كل الاطراف دون استثناء حتى يتم التراضي عن اعلان المبادئ.من جهته، قال اللورد نذير ان مبادرتهم غير حكومية لكنها أتت بعلم رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية. واضاف ان زيارتهم الى دارفور تعد ناجحة. وقال «صدمني منظر الأطفال والمواطنين بمعسكرات النزوح»، واصفا حياتهم بمن يسكنون المقابر، وداعيا الدول العربية والإسلامية للمساهمة في وضع حد للتدهور الإنساني بدارفور.

الاثنين، 28 يوليو 2008

الاحزاب المعارضة ترحب بترشيح سلفاكير لرئاسة البلاد ومناوى يتهم الجيش بهجوم علي قواته

الاحزاب المعارضة في السودان : ترحب بترشيح سلفاكير لرئاسة البلاد رحبت المعارضة السودانية بقرار الحركة الشعبية لتحرير السودان ترشيح رئيسها سلفاكير ميارديت لرئاسة السودان، معتبرة أن هذا الأمر يمثل نقلة في طريق التداول السلمي للسلطة، في حين أكد علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن ترشيح سلفاكير "لن يؤثر على موقع البشير".فقد قوبل قرار الحركة الشعبية ترشيح سلفاكير النائب الأول للرئيس السوداني بترحيب كبير من جانب المعارضة وتحديداً المؤتمر الشعبي السوداني المعارض الذي يترأسه حسن الترابي.وقال الترابي في لقاء مع الجزيرة إنه يدعم ترشيح سلفاكير لأن الحركة الشعبية "تقول دائماً إنها حركة قومية"، مؤكداً أنه إذا خير بين دعم مرشح على أساس قبلي أو قرابة وآخر على أساس مصلحة السودان ورؤيته فسيختار الأخيروتجنب الترابي الإجابة على سؤال مباشر عما إذا كان سيرشح نفسه للانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن كل الأحزاب ستطرح مرشحين في الانتخابات القادمة.كما أشار الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إلى إن السودان لا يقبل أن ينحصر في إطار ضيق، ولا يقبل أن يكون الحكم فيه لقبيلة أو إقليم، مشدداً على أنه يجب أن يتم تداول الحكم سلمياً بين كل ولايات السودان.وكان قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان تحدثوا بعد ترشيح سلفاكير عن تحقيق نصر كاسح في الانتخابات المقبلة، وقال الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إن الحركة ستركز في الانتخابات على شمال وجنوب السودان، وهي متأكده بأنها "ستفوز بحكام ولايات عديدة".وقد وضع قرار الحركة الشعبية علامات استفهام كثيرة على اتجاهات الشراكة القائمة بينها وبين حزب المؤتمر الوطني الذي يترأسه البشير، خاصة أنها صدرت في وقت يطالب فيه مدعي المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف البشير، كما أن الحركة دعت أيضاً لما أسمته ضرورة التعاون مع المجتمع الدولي والمحكمة لتعزيز مصالح السودان الوطنية.ويرى بعض المراقبين أن مثل هذه الخطوة تشكل تحدياً قوياً للمؤتمر الوطني وأنها قد لا تقبل ولن تقابل بارتياح، رغم تأكيد علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني على أن قانون الانتخابات الذي أقر مؤخراً يعطي الحق لأي مواطن سوداني في الترشح لأي منصب سياسي في السودان وفي إطار متصل اتهم زعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي الجيش بشن هجوم ثان على قوات الحركة في دارفور بعد زيارة الرئيس البشير الأخيرة إلى الإقليم.وقال المتحدث العسكري باسم مناوي إن قوات تابعة للجيش مكونة من 36 عربة قتلت أربعة من أتباعه قبل قيامها بعمليات تفتيش وتعذيب في سبع قرى تسيطر عليها الحركة.يشار إلى أن حركة تحرير السودان هي الحركة المتمردة الوحيدة في دارفور التي وقعت اتفاق السلام في مايو/ أار 2006 ويشغل زعيمها منصب كبير مساعدي الرئيس السوداني. وقد نفى الجيش السوداني هذا الاتهام جملة وتفصلاً

حركة العدل والمساواة السودانية

حركة العدل والمساواة السودانية: "وكالات المعونة الافريقيه تنتقد البعثة المشتركة في دارفور' مجموعة معروفة باسم ائتلاف دارفور 'قوة حفظ السلام في دارفور عجزت عن حماية المدنيين

9 آلاف جندي انتشروا في إقليم دارفور من إجمالي القوة البالغ 26 ألفا
انتقد ائتلاف من وكالات المعونة الافريقيه بشدة البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة لحفظ السلام في اقليم دارفورالسوداني."

الأربعاء، 23 يوليو 2008

اخبار دار في اسبوع


Il blog di Italian Blogs for Darfur
lunedì, luglio 21, 2008

Manifestazione e contromanifestazione a Roma per la giustizia in Darfur
Spesso non ricordiamo quanto oro abbiamo in tasca fino a quando non ce lo rubano. E' quanto ho pensato, mentre scorrevano le immagini rubate alla giornata del 20 luglio scorso, a Piazza della Repubblica a Roma. Due diversi schieramenti sudanesi a confronto, senza spargimenti di sangue come sarebbe avvenuto in Darfur: l'uno, a favore del Presidente sudanese, l'altro per la giustizia che affranca. Figli gli uni della ricca Karthoum, schiavi gli altri del deserto del Darfur. La democrazia è anche questo.
Video di Giulia: Sudan - Darfur: "manifestandoci contro"

Etichette: , , , , , ,
posted by Mauro at 5:35 PM 0 comments

Cassese: La condanna di Bashir, un “coup de theatre” con "scarsi effetti pratici positivi”.
La notizia della richiesta del Procuratore della Corte penale internazionale (Cpi), Luis Moreno Ocampo, di arresto del Presidente del Sudan Bashir viene accolta con perplessità da Antonio Cassese, che nel 2005 ha presieduto la “Commissione internazionale incaricata di investigare le violazioni dei diritti umani e l’accertamento dell’eventuale genocidio” (ICID).In un articolo apparso su “La Repubblica” del 15 luglio scorso, Cassese sottolinea che l’iniziativa di Ocampo serve soprattutto a “scuotere l’attenzione del pubblico”, ma serve a poco in termini pratici ed anzi potrebbe rivelarsi un boomerang, esprimendo il timore che possa addirittura vanificare il lavoro del Tribunale.In particolare, tre sarebbero gli aspetti critici.
- Se davvero avesse voluto far arrestare Bashir, il Procuratore avrebbe dovuto sottoporre ai giudici una richiesta segreta e chiedere di non rendere pubblico il mandato di cattura (nel caso venga emesso dai giudici). In questo modo, si sarebbe potuto aspettare che il Presidente si fosse recato all’estero per rendere pubblico il mandato e dare il via al suo arresto. Invece, rendere pubblica la richiesta di arresto prima ancora di sottoporla al vaglio dei giudici (che potranno successivamente respingerla o ridimensionarla), di fatto, renderà vana la richiesta di arresto: Bashir dovrebbe ordinare ai suoi di arrestarlo e consegnarlo al Tribunale.
- Inoltre risulta incomprensibile la scelta di accusare solo Bashir e non anche gli altri membri del gruppo dirigente, alcuni dei quali (il vice-presidente Taha, il capo dei servizi segreti, il ministro della difesa, i capi di stato maggiore delle forze armate) sono certamente implicati nelle decisioni politiche e militari che riguardano il Darfur.
- Infine, non si comprende perché si sia voluto accusare Bashir di genocidio (che richiede condizioni meno rigorose e fa correre minori rischi di mancato accoglimento da parte dei giudici), quando lo si sarebbe potuto accusare, con maggiore fondatezza e con maggiori possibilità di accoglimento, di crimini contro l’umanità quali lo sterminio, il massacro di civili e il trasferimento forzato di persone.
In breve, secondo Cassese, è difficile che il mandato di arresto possa produrre effetti extra-giudiziali positivi, come la delegittimazione politica, diplomatica e morale di Bashir, che, da parte sua, non faticherà a controbattere alle accuse. Inoltre, si potranno avere gravi ripercussioni anche nelle relazioni tra governo del Sudan e forze di peacekeeping nella regione, con possibili ostacoli all’assistenza umanitaria internazionale ai profughi del Darfur.Stefano Cera, per IB4D.
Etichette: , , ,
posted by Stefano at 5:15 PM 0 comments

Panorama intervista Bashir: Caschi blu dell'ONU? "siamo ancora qui ad aspettarli"
Trascrivo da Panorama n° 28, da pagina 84 a 86, alcuni passaggi dell'intervista concessa dal Presidente sudanese Bashir a Stella Pende, una cronista di Panorama."[...]Tre giorni di attesa, poi all'improvviso il via libera del palazzo. Quando la cronista arriva nella stanza dei troni dorati il presidente sudanese, baffi, turbante bianco e scarpe in pura pelle di tigre, risponde a tutte le domande. Anche quelle che toccano i temi più bollenti: l'avventura del petrolio africano e il dramma sudanese del Darfur.[...]Il Fondo monetario prevede una crescita del PIL pari al 13 per cento.Merito del petrolio che vendete alla Cina?Vero. Il petrolio è il motore e l'anima della nostra economia. Muove in Sudan un giro di affari di 6 miliardi di dollari l'anno.[...][...]Karthoum sarà come Dubai?Si tratta dell'area di ristrutturazione edilizia più grande dell'Africa: 750 ettari di terreno.Per 4 miliardi di dollari. MA Karthoum sarà sempre diversa da Dubai. Le nostre tradizioni, il rispetto della religione, non possono entrare nell'identità di nessun altro Paese.Parla della sharia, che, come scrivono molti giornali americani, lei ha imposto in tutto il Sudan?[...]forse si tratta solo di una piccola parte della campagna perfettamente orchestrata dai sionisti e dai loro amabili fan?[...] negli anni ottanta sono stato addestrato nei campi della Florida per mandato di Milton Beardenche della CIa, che era un vero imperatore. Ho anche visitato le basi USA a Doha, grandi fucine di combattenti arabi.Presidente, l'intera stampa internazionale racconta da anni che i janjaweed, gli arabi a cavallo devastatori di interi villaggi nel Darfur, sono stati finanziati e armati da lei.La Storia del Darfur [...] è più complicata e nello stesso tempo più semplice di quello che si racconta.[...[ i nomadi arabi da sempre alla ricerca di terreni buoni per il bestiame, cacciano i contadini africani dai loro villaggi. ma se quelli resistono, seminano morti e feriti. Un'eredità che non è stato facile gestire.[...]Il Jem, Justice and equality movement, ha attaccato Karthoum poche settimane fa. come è possibile che in un paese così blindato sia accaduto un episodio del genere?[...]Sapevamo del loro arrivo. Ma li abbiamo fatti arrivare vicino per braccarli e circondarli. Per risolvere il problema sono bastate due ore.[...]E' ormai un anno che è stato firmato l'accordo che prevedeva il dispiegamento di una task force internazionale di 27 mila uomini. Dove li ha nascosti, presidente?Lo chieda alle Nazioni Unite. Noi eravamo incerti. Migliaia di stranieri che pretendono di invadere la terra e intromettersi in conflitti che non possono capire, mi creda. Comunque, alla fine li abbiamo accettati. Ma le Nazioni unite ne hanno mandati solo 9mila. Gli altri siamo ancora qui ad aspettarli. Dal Darfur, in ogni caso, c'è molta altra gente che dovrebbe andarsene.Allude alle ong? ma se sono loro che aiutano quei disperati a sopravvivere.Gino Strada e il suo ospedale * dimostrano che oggi le persone serie hanno la nostra completa disponibilità. In Sudan ci sono 258 ong. Ha presente che giro d'affari muovono le tante ong del mondo?"* centro di cardiochirurgia a Khartoum. Gino Strada ha rilasciato pochi giorni fa dichiarazioni in difesa del Presidente sudanese, asserendo che il conflitto in Darfur è uno scontro di natura tribale.Tutte le attività delle ONG sono autorizzate e controllate dall'organo governativo per gli aiuti umanitari, l'HAC (Humanitarian Aid Commission) che funge da vero e proprio intermediario tra le ONG e i destinatari degli aiuti e/o servizi [n.d.r.].
Etichette: , ,
posted by Mauro at 3:19 PM 0 comments
domenica, luglio 20, 2008

The Harry Potter Alliance lancia una petizione per il Darfur
scritto da GiratempoWeb (IB4D):
Ancora una volta, The Harry Potter Alliance convoca il suo Esercito di Silente della vita reale per prendere posizione contro i genocidi che si compiono in Darfur, questa volta con una tattica diversa: cambiare canale durante gli spot pubblicitari dei giochi olimpici di Pechino 2008. Lo slogan che li accompagna è "Un mondo. Un sogno."
La Cina, anfiteatro dei giochi olimpici di questo anno, è anche il paese che finanza il Sudan per l'acquisto di armi belliche, che finiranno con l'assasinio di migliaia di cittadini innocenti in Darfur. Nonostante le innumerevoli proteste amplificate in tutto il mondo, il governo cinese continua a mostrarsi indifferente a riguardo, mantenendo viva la contraddizione con lo spirito dei giochi olimpici, che sempre hanno unito il mondo. L'Alleanza Harry Potter si chiede se il governo cinese possa mai rendersi conto della situazione e prendere dei provvedimenti, dei compromessi, e incominciare a parlare seriamente a riguardo. O rimarrà sempre in silenzio?
GiratempoWeb, già membro dell'iniziativa Italian Blogs for Darfur, appoggia anche l'iniziativa dell'associazione The Harry Potter Alliance. Aiutaci anche tu, firmando la petizione avviata da The Harry Potter Alliance e Italian Blogs for Darfur.
La situazione è seria. Non rimanere indifferente."
Etichette: , , ,
posted by Mauro at 3:06 PM 0 comments
mercoledì, luglio 16, 2008

Lega Araba e Cina condannano la decisione di Ocampo. Manifestazione nella capitale sudanese contro il mandato di arresto per Bashir.
La giustizia in Darfur deve essere motivo di speranza per un futuro di pace nella regione. Il caso di Slobodan Milosevic in Yugoslavia dimostra come Bashir non possa sfuggire per sempre alla Corte Penale Internazionale. Per ora, tuttavia, gli effetti della richiesta del Procuratore Capo Luis Moreno Ocampo di accusare formalmente il Presidente sudanese per genocidio ha stretto la cerchia degli "amici" intorno a Bashir.A parte quelle di Hassan Al Turabi, storico oppositore del presidente e islamista molto vicino ad Al-Qaeda, si sono susseguite numerose dichiarazioni di condanna per l'azione avviata dal Tribunale Internazionale: la Lega Araba, con le parole del segretario generale Amr Moussa, descrive la situazione "molto grave e molto pericolosa"; la Cina, primo partner economico e militare del Sudan, esprime grave preoccupazione per la decisione presa in sede internazionale; migliaia di sostenitori più o meno sinceri del presidente sudanese sfilano a Khartoum lanciando proclami contro le Nazioni Unite. Gli Stati Uniti invitano alla calma. Le Nazioni Unite ritirano il personale non essenziale dalle aree di competenza dell' Unamid. Le Ong richiamano il personale dalle aree rurali alle città principali. Si temono nuove e pesanti rappresaglie contro le forze di interposizione ONU-UA, già duramente colpite nei giorni passati, impunemente: l'episodio riporta alla memoria l'atroce storia dell'eccidio di Srebrenica, in Bosnia. Ce ne parla il The Guardian in un editoriale tagliente, Deja-vu in Darfur, che conclude: "the Janjaweed's horses are almost high tech compared with UNAMID's equipment." Ora, più che mai, servono elicotteri.In contemporanea alle manifestazioni di sostegno alla decisione della Corte Penale Internazionali, tenutesi a Londra, Bruxelles e Parigi, anche a Roma, Italians for Darfur e la comunità darfuriana in Italia hanno dato luogo, lunedì 14 luglio, a un presidio davanti all'ambasciata sudanese: "Chiediamo all’Unione Europea - ha detto Antonella Napoli, presidente di Italians for Darfur - di continuare a dare un sostegno forte al lavoro di Ocampo"."La nostra gente in Darfur - continua Mohamed Abkar, portavoce della comunita’ darfuriana in Italia - ha sofferto cinque anni di violenza e nessuno e’ stato ancora condannato per i terribili crimini commessi. Noi guardiamo alla Corte penale internazionale ed alla comunita’ tutta per avere giustizia. L’annuncio del procuratore Ocampo ci da’ speranza che le vittime innocenti del conflitto in Darfur non siano state dimenticate e che un giorno ci sara’ giustizia per loro e dignita’ per i superstiti (AGI)”.
Etichette: , , , ,
posted by Mauro at 2:18 PM 0 comments
lunedì, luglio 14, 2008

Genocidio Darfur, la Corte penale internazionale chiede l'arresto del presidente del Sudan
BRUXELLES (14 luglio) - Accusa di genocidio e crimini di guerra per il presidente del Sudan Omar Hassan al Bashir contro il quale il procuratore della Corte penale internazionale (Cpi), Luis Moreno Ocampo, ha chiesto il mandato d'arresto alla Camera della Corte. Secondo le prove raccolte dal Cip Omar Hassan Al Bashir «ha diretto e applicato un piano per distruggere in modo sostanziale i gruppi Fur, Masalit e Zaghawa, sulla base della loro etnia». «Per cinque anni - è l'accusa lanciata dall'alto magistrato - le forze armate e la milizia Janjaweed, sotto gli ordini di Al Bashir, hanno attaccato e distrutto villaggi. Poi attaccavano i sopravvissuti nel deserto. Quelli che raggiungevano i campi erano soggetti a condizioni messe in atto in modo calcolato allo scopo di distruggerli». Secondo Moreno-Ocampo «i suoi motivi erano largamente politici, il suo alibi è stata l'insurrezione, il suo intento è stato il genocidio». Le «forze e gli agenti» che agivano sotto il controllo di Al Bashir hanno ucciso almeno 35 mila civili e causato la morte di un numero di persone compreso tra 80.000 e 265.000 che sono state sradicate dalle loro case.Il Sudan non riconosce nessuna decisione, alcun decreto emesso dalla Corte Penale Internazionale. Lo ha dichiarato un portavoce del ministero degli esteri, Ali Al Sadig: «Per noi - ha detto - non esiste qualsiasi cosa venga dalla Cpi», ha affermato Ali Al Sadig. Riaffermando la volontà del Sudan di continuare il processo di pace nel Darfur e di proteggere tutto il personale dell'Onu presente nel paese, il portavoce sudanese ha aggiunto: «consideriamo l'incriminazione tanto del presidente che di qualsiasi altro cittadino sudanese allo stesso modo: non riconosciamo qualsiasi cosa venga dalla Cpi. Per noi non esiste».
" il Messaggero.it" postato da Giulia Fresca per IB4D
Il sito della Corte Penale Internazionale >>
Darfur, la più grave crisi umanitaria del pianeta >>
posted by Giulia Fresca at 5:58 AM 0 comments
domenica, luglio 13, 2008

OGGI PRESIDIO A ROMA per sostegno decisione CPI
La comunità darfuriana in Italia ha organizzato un presidio di fronte all'Ambasciata Sudanese (via Prati della Farnesina 57, 00194 Roma) per oggi, lunedì 14 luglio, alle ore 15:00 - in concomitanza con le altre manifestazioni che si terranno a Londra, Bruxelles e Parigi - per sostenere l'iniziativa penale della CPI affinché venga fatta giustizia per le vittime del Darfur.
Il Washington Post ha anticipato la settimana scorsa che lunedì 14 luglio, Luis Moreno-Ocampo, il Procuratore generale della Corte Penale Internazionale dell'Aia, presenterà alla Corte le conclusioni di mesi di indagini sui crimini di guerra e contro l'umanità commessi in Darfur, chiedendo l'incriminazione di più sospettati, tra cui svariati esponenti del governo di Khartoum e in cima alla lista il Presidente sudanese Omar Al-Bashir.Prima d'oggi, nell'aprile 2007, Moreno-Ocampo aveva anche ottenuto due mandati d'arresto per crimini di guerra e contro l'umanità nei confronti dell'ex ministro dell'Interno Ahmed Harun, oggi ministro degli Affari umanitari, e il leader dei janjaweed Ali Kosheib, entrambi ancora in libertà a causa del rifiuto del governo sudanese di consegnarli alle autorità competenti.Secondo le stime dell'Onu, dal febbraio 2003 il conflitto in Darfur ha provocato più di 250,000 vittime e oltre 2 milioni di sfollati.La comunità darfuriana in Italia ha organizzato un presidio di fronte all'Ambasciata Sudanese (via Prati della Farnesina 57, 00194 Roma) per oggi, lunedì 14 luglio, alle ore 15:00 - in concomitanza con le altre manifestazioni che si terranno a Londra, Bruxelles e Parigi - per sostenere l'iniziativa penale della CPI affinché venga fatta giustizia per le vittime del Darfur. Chiederemo inoltre all'Italia di fare sentire la propria voce a livello europeo e nel consesso internazionale affinché il Darfur non venga lasciato solo in questa delicata fase, dal momento che il rinvio a giudizio di Bashir potrebbe causare ulteriori sommosse all'interno del Paese e inasprire i contrasti tra esercito e milizie filo-governative da un lato e i gruppi ribelli del Darfur dall'altro. Ci rivolgeremo all'Italia, in quanto membro non permanente del Consiglio di Sicurezza dell'Onu, perché eserciti pressioni affinché venga al più presto schierata la forza ibrida di peacekeeping Onu-Unione Africana (UNAMID) secondo quanto stabilito dalla Risoluzione 1769/2007, che fissava il termine massimo di dispiegamento delle truppe per dicembre 2007 e che non è stato rispettato.Per info e adesioni: 346-0725239Sharon NizzaItalians for Darfur
Etichette: , , , , ,
posted by Mauro at 4:19 PM 0 comments
sabato, luglio 12, 2008

"La situazione è molto tesa, ma calma": Daniel, da Nyala
Riceviamo ancora una volta da Fiorenzo l'ultimo messaggio di "Daniel", che da anni porta avanti un progetto per le donne nel campo di Nyala, in Darfur. "Daniel" è tornato a casa ad Aprile, per riprendere le forze e per recuperare un po' di salute, ma è ripartito tre mesi dopo per tornare a Nyala.Di seguito la sua breve testimonianza:"Carissimo Fiorenzo e gruppo: ...Finalmente dopo quasi un mese dalla partenza sono arrivato a casa sano e salvo dopo la pericolosita che si aveva dell aereo. In questi giorni infatti ne cade quasi uno al giorno e la gente incomincia ad avere paura. Forse per me è stato una grazia cosi ho potuto riposarmi per bene prima di iniziare il grande lavoro che in questi giorni incominceremo con la semina. Un grazie infinite per la cooperazione in questo proggetto, è due giorni che vado e ogni giorno aumentano di numero ho potuto aumentare altra terra cosi si aiutano più donne che aspettavano con ansia il mio ritorno ...Qui la situazione è molto tesa, ma calma si spera che continui cosi in modo da lavorare in pace. La novita che ho trovato è che la gente ha incominciato a ritornare nei loro villaggi lasciando il campo ...ormai noi siamo non più isolati ma in mezzo alla gente. Non hanno più paura di muoversi cosi pure le auto incominciano a portare le proviste per i villaggi senza essere fermati la gente comune si sposta come vuole....... vostro Daniel NYALA 6/7/08 "
Etichette: , ,
posted by Mauro at 6:36 AM 0 comments

Un acquedotto senza acqua: i fallimenti di Kass e Gemeza Komera
2.5 L’ Acqua che non c’è
di Giorgio TrombatoreNessun progetto della Cooperazione Italiana in Darfur ha avuto un esito negativo come quello dell’acquedotto di Kass e del progetto di Gemeza Komera.Nemmeno il famoso ospedale di “Avamposto 55” nato con i proventi del festival di Sanremo puo’ essere minimamente accostato e paragonato per cio’ che è avvenuto con Gemeza Komera e Kass. Per capire il fenomeno tutto negativo di “Kass e Gemeza Komera” bisogna fare un passo indietro; ossia bisogna capire meglio il contesto storico.Vi avverto che questo articolo vuole essere una fedele ricostruzione dei fatti, e nulla di più. Infatti non intendo dare toni scandalistici alla maniera della Panozzo o di Stefano Liberti, o meglio ancora del caro ed illustre conoscitore del darfur il “Signor Beretta Giorgio” che a colpi di “scandali “ è riuscito a smuovere persino il parlamento italiano.Questo è un blog di gente che ha a cuore il Darfur, e dunque io mi rivolgo a voi cercando di ricostruire l’esperienza del governo italiano in Darfur facendo luce sia sugli aspetti positivi , che vanno difesi, sia su quelli negativi che vanno certamente condannati e possibilmente mai ripetuti!.Questi sono fatti realmente accaduti e raccontati in prima persona da chi ha svolto un ruolo di responsabilità in Darfur e che ha lavorato per oltre tre anni nella regione senza mai lasciare il posto di lavoro.Parliamo di Fatti dunque .....Vediamo innanzitutto cosa era Kass quando la Cooperazione Italiana ha pensato bene di attivare uno dei suoi principali lavori nel 2005.Kass era una cittadina con circa 40.000 persone.Il Direttore del Ministero dell’Educazione un certo Mohammad Nusa Al Hamid era un po’ l’uomo chiave di Kass a cui tutte le ONG internazionali presenti sul territorio facevano riferimento.Con una etnia mista di tribù tra le quali Fur, Zahawa, Nafaj e Tarjam, Kass dopo Nyala era uno dei centri più importanti del Sud darfur .In questa zona del paese nel corso del 2004 e 2005 ci fu una vera e propria emergenza di sfollati.Il numero degli sfollati che provenivano da ogni parte del Jebel Marra raggiunse quota 35.000 unità in pochi mesi.Questi sfollati con una mossa alquanto imprevedibile decisero di accamparsi all’interno delle scuole e degli edifici scolastici presenti nella città.Non un accampamento simile a quello di Calma (vicino Nyala) o a quello di Garsila (west Darfur) o di El fasher, ma un accampamento dentro la città.Un operazione unica nel suo genere.In questo modo gli sfollati riuscirono non solo a sfuggire ai massacri ma anche a porre una forte pressione sul governo locale che con la riapertura delle scuole doveva affrontare il problema dei rifugiati in modo definitivo.Il governo tento’ di muovere quella umanità verso un campo allestito a qualche chilometro da kass, ma ogni tentativo di spostare gli sfollati falliva miseramente. La paura di nuovi attacchi, ed il timore di non essere considerati spingeva quegli uomini a barricarsi nelle scuole ad ogni costo.Date un occhiata voi stessi a questo documento che io preparai nel lontano 2005 dove in un rapporto menzionavo le presenze dei rifugiati nelle scuole di Kass;Name of the IDPs camps PopulationSouth Primary School 4500Alhomira Primary School 3500Alibitory camps 10000Yohia Hagar School 1200Secondary School for Girls 1231North Primary School 7000Secondary School for Boys 1030Technical School 2195Ilass Abdulalgabar Primary School 6000Alalia Primary School 800TOTAL 37.456Ben 37.456 rifugiati, un numero simile alla popolazione nativa di Kass!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!In questa ottica si prepara l’intervento della Cooperazione Italiana, agire quanto prima rinforzando l’acquedotto di Kass per dare accesso all’acqua ai rifugiati ed ai residenti locali.Continua a leggere...Inoltre l’obiettivo era quello di migliorare anche la situazione dei pozzi nelle aree limitrofe:DarwaDangaSingitaGubaDibisMartugaAl HamiaJimmidaInizialmente l’ONG CESVI fu incaricata di portare avanti I lavori dell’acquedotto di Kass, ma a causa dei continui ritardi l’ufficio della Cooperazione Italiana rimosse l’ong da questo incarico.Non essendoci altri partner nella zona, l’ufficio della Dott.ssa Contini decise di portare avanti i lavori senza intermediari.Nasce cosi’ un primo progetto quello di Kass, che in linea di massima possiamo definirlo come nella scheda sotto:PROGETTO: Riabilitazione Acquedotto ed ampliamento rete di distribuzioneDatiZona d’intervento: Stato del Darfur MeridionaleSettore di Intervento: IdricoTipo d’intervento: Riabilitazione dell’acquedotto attraverso la costruzione di pozzi, condotte e distributoriBeneficiari: circa 90.000 persone fra profughi e abitanti della città di KassControparte locale: Compagnia Nazionale dell’AcquaDurata prevista: tre mesi dal 13 settembre 2005Totale finanziamento ricevuto: 462.618,00 euroStato dell’Intervento :Giustificazione dell’Intervento: l’acquedotto preesistente non era in grado di sostenere la richiesta della popolazione residente e del crescente numero di sfollati. Per questo motivo e’ stato necessario riabilitare le vecchie condutture e costruirne di nuove per migliorare gli standard igienico sanitari della popolazione.Il progetto di oltre 400.000 Euro doveva avere luogo in tre mesi, ed aveva l’obbiettivo di coprire appunto oltre 90,000 beneficiari.Nonostante l’impegno del personale coinvolto, i problemi non tardarono a mancare. Da un lato ci furono richieste da parte degli abitanti locali di esosi affitti per la costruzione e lo scavo di tre pozzi in terreni privati, dall’altro l’assenza di un vero e proprio Comitato di gestione dell’acquedotto che includesse autorità locali e beneficiari fece naufragare l’intera operazione. In effetti i lavori furono fin dall’inizio lasciati alla gestione del buon Ingegnere Yassir (ingegnere del dipartimento locale) che nonostante tutti i suoi sforzi veniva puntualmente fermato dall’ufficio centrale di Wes di Nyala e dall’ufficio dell’Unicef in rotta con la Dott.ssa Contini , causa pare mancato coordinamento per la gestione dei lavori.Ma ricordiamo le tappe di questo intervento :Data :03 Settembre 2005Luogo : Nyala, Sud DarfurRappresentanti : Governatore del Sud DarfurOggetto :Presentazione Progetti della Cooperazione ItalianaIl 03 Settembre del 2005, il Governatore del Sud Darfur l’Ing. Al Haj Atta Al Mannan incontra la Dott.ssa Barbara Contini per discutere dei progetti del governo italiano in Darfur. L’inviato speciale del governo italiano Dott.ssa Barbara Contini in quell’occasione sottolinea l’importante intervento umanitario che il governo Italiano sta attuando nei settori sanitari ed idrici e si impegna per una risoluzione definitiva del problema dell’acqua di Kass e di Gemeza Komera.Infatti proprio il 03 settembre del 2005 il Governatore del Sud Darfur verrà informato da parte della Dott.ssa Contini che l’acquedotto di Kass verrà definitivamente riabilitato.Data 14 Settembre 2005Iniziano i lavori.......................Mentre i lavori per l’acquedotto di Kass procedono a rilento a causa anche del mancato arrivo dei camion con i materiali da Khartoum, il 21 Novembre 2005 la Dott.ssa Contini decide di ampliare l’area d’azione investendo altri 60.000 Euro per Gemeza Komera. Questa decisione veniva presa nonostante i lavori di Kass fossero tutt’altro che finiti.Perchè Gemeza Komera?Gemeiza Komera si trova a 22 km da Kass, sulla strada che collega Nyala a Zalinje ed El genena.L’area era nota per l’abbondante quantita’ e l’ottima qualita’ della sua acqua , la quale crea un territorio ideale per l’agricoltura e la pastorizia.L’idea della Contini era basata su uno studio di fattibilita’ svolto con il sostegno della Compagnia dell’Acqua del Darfur Meridionale. Infatti la Cooperazione decide di intervenire realizzando due pozzi profondi di 30 metri e riabilitando 2 pozzi esistenti. I pozzi dovevano essere collegati da una rete di distribuzione lunga 22 km all’acquedotto di Kass.Questo in sintesi il progetto. Ossia rafforzare l’acquedotto di Kass utilizzando il bacino di Gemeza Komera.Una buona idea, peccato che a seguire l’operazione dal gennaio del 2006 fu posto il fallimentare Filippo Fani Ciotti giovane inesperto che fu causa anche delle controversie ed in pârte del fallimento di Avamposto 55.Ma i soldi per costruire Gemeza Komera,dove li prese la Contini?Beh in effetti, i fondi furono resi disponibili dalla mancata attuazione di attivita’ di progetto da parte della ONG COSV che non essendo riuscita a portare avanti le attività sull’ospedale di Kulbus, rese disponibile oltre 60.000 euro da utilizzare prima della chiusura dell’anno contabile del MAE.Questi fondi furono immediatamente girati ed investiti da Cooperazione Italiana in un progetto idrico, appunto quello di Gemeza Komera.I lavori idrici per Gemeza Komera dovevano iniziare subito dopo la partenza del gruppo Contini, avvenuto nel dicembre del 2005.Gemeza Komera non vide mai la luce, e quando nel 2006 scesi in Darfur per trenta giorni nel mese di settembre mi fu comunicato dallo stesso Filippo Fani Ciotti che nessun lavoro era stato fatto.Comunicai la cosa subito all’ufficio del Governatore, ma oramai erano passati ben 10 mesi senza che nessuno avesse mai fatto nulla per Gemeza Komera.Troppo tardi!!!.Per quanto riguarda il progetto di oltre 400.000 Euro di Kass, posso solo dire che questo progetto benchè supportato dal responsabile di Wes Mr.Yassir ebbe breve vita.Le ragioni del fallimento?Per quanto riguarda Kass mi devo ripetere, ma credo fermamente che la ragione del fallimento è da ricercare nella mancata creazione di un Comitato di gestione che doveva farsi carico della raccolta delle contribuzioni e della gestione dei punti di distruzione d’acqua.L’area in effetti fu divisa in 12 zone, ed in ogni zona doveva avere luogo un comitato che si prendeva la cura e l’onere di seguire i servizi, di raccogliere i pagamenti e di portare avanti le riparazioni.Una volta terminata l’opera nessuno si fece carico di seguire il comitato e da li a poco l’acquedotto ha cessato di operare.Per quanto riguarda il progetto di Gemez Komera l’errore principale fu quello di aver avviato un progetto nella fase terminale della presenza dell’ufficio della cooperazione italiana in Darfur.I soldi furono lasciati all’ufficio di Wes che ne fece una gestione clientelare e privatistica.Il progetto era condannato sin dalla sua nascita!
Etichette: , , , ,
posted by Mauro at 5:21 AM 0 comments
venerdì, luglio 11, 2008

Genocidio e crimini contro l'umanità,le accuse nei confronti di Omar Al Bashir
Prende sempre più corpo l'ipotesi di un mandato d'arresto nei confronti di Omar Al Bashir,presidente del Sudan per crimini contro l'umanità e genocidio.La notizia era stata diffusa dal Washington Post, e confermata da un comunicato del Procuratore capo del Tribunale, Luis Moreno Ocampo, che ha annunciato la presentazione di nuove prove dei crimini commessi in Darfur, chiedendo l'incrimanazione di più sospetti.Prima d'oggi Moreno Ocampo ha anche ottenuto due mandati d'arresto per crimini di guerra e contro l'umanità nei confronti dell'ex ministro dell'Interno Ahmed Harun, oggi ministro degli Affari umanitari, e il leader dei janjaweed Ali Kosheib, entrambi ancora in libertà a causa del rifiuto del governo sudanese di consegnare i criminali.Il timore è che questo mandato di cattura possa scatenare gli attacchi da parte delle stesse milizie governative e filo-governative contro i soldati della forza di pace ONU-UA schierati nella regione sudanese, già vittime nei giorni scorsi di un attacco che è costato la vita a sette peacekeepers e il ferimento di altri 22. L'altro rischio è quello di far saltare la già fragilissima trattativa di pace tra governo e ribelli. Timori confermati dall'ambasciatore sudanese all'Onu, Abdalmahmood Abdalhaleem Mohamad, il quale ha affermato che l'incriminazione di Basahir potrebbe distruggere i tentativi della comunità internazionale di trovare una soluzione pacifica al conflitto.
posted by Antonio at 9:59 AM 0 comments
martedì, luglio 08, 2008

Franco Bernabè: dal 2000 in Petrochina, colosso cinese in Sudan.
"Il mondo del petrolio è legato a talmente tante variabili geopolitiche che è difficile dire se si è ottimisti o pessimisti." F.Bernabè *
Franco Bernabè, attuale amministratore delegato della TELECOM Italia, è dal giugno 2000 anche direttore non-esecutivo di Petrochina, il colosso petrolifero cinese in Sudan, carica confermata anche per il 2008, il 15 maggio scorso.La Petrochina, che l'anno scorso, al suo esordio in borsa, ha stracciato per capitalizzazione il record Exxon, è posseduta per l'88% dalla statale China National Petroleum Corporation. La CNPC è additata dalle ONG e dai maggiori analisti mondiali come principale sostenitore politico e finanziario del governo del Sudan e, indirettamente, del conflitto in corso da ormai cinque anni in Darfur [leggi PetroChina, CNPC, and Sudan: Perpetuating Genocide.] Le armi usate dalle milizie paramilitari janjaweed, di fabbricazione russa e cinese, sostenute dal governo centrale sarebbero infatti acquistate con i proventi della vendita del petrolio, la cui estrazione è aumentata, dal 2000 ad oggi, del 291% e di cui principale acquirente è proprio la CNPC. Non mancano, seppure in misura limitata, le compagnie europee, come la Lundin Petroleum, svedese.Ci auguriamo che Franco Bernabè, che in passato ha già dato prova di sensibilità presso il MART e il Peres Centre for Peace, possa, quale direttore della Petrochina, impegnarsi al più presto per ispirare una politica aziendale più attenta al rispetto dei diritti umani in Sudan.
Etichette: , , , , ,
posted by Mauro at 2:16 PM 0 comments

A Kalima, figlia del Darfur
Riceviamo e pubblichiamo il testo di Gavino Puggioni, da Sassari, ispiratosi alla figura di Kalima, protagonista della newsletter di Maggio:A KALIMA, UNA DONNAKalima era una bambinafiglia del Darfur,luna di terra arroventatadalle parti del Sudan e giù di lì.Kalima era una bambinadata in moglie ad uno più grande di lei,per viveree far vivere la sua famiglia.Sogno sporcato dalla violenzaKalima calpestataKalima violentatain tutte le parti del corpo.Kalima violentata da tuttie lasciata solanell'ombra oscura della sua animache è già oltre i cancelli del nulla.Cammina, Kalima, scacciataperchè ha dato il suo corpoal diavolo, a tutti i diavoliche l'han possedutaperchè puttana.MA LEI NON VOLEVACome ora non la vogliono più,nemmeno i suoi parentie quelli del suo villaggioperchè puttana.Cammina Kalimadall'alba al tramontocon la luna biancacol sole cocente e la polvere rossa.Non vede e non senteneppure le sue ossa.Le avevan dettodi andare sempre drittain questo stradone di ingiustizieperchè alla fineavrebbe trovato acqua e paneinvece di fuoco e fame e mestizie.E Kalima va e non sa.Continua a calpestarequella terra arroventata,a piedi nudi, capelli al vento,il corpo straziato fuori e dentro,a piedi nudicon l'anima violentata.Kalima era una bambinaora è una donna del Darfur,bella come tante altre,bella ma demonizzata.Kalima è nostraè storia umanae ci appartieneperchè Kalima non è una puttana.Gavino Puggioni Sassariluglio 2008
Etichette: ,
posted by Mauro at 1:54 PM 0 comments
domenica, luglio 06, 2008

Sudan - Aggiornamento International Crisis Group - Giugno 2008
L’8 giugno è stato raggiunto un accordo per porre fine agli scontri tra Nord e Sud del Sudan per la regione ricca di petrolio dell’Abyei. Due settimane dopo, il National Congress Party (NCP) e il Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) hanno deciso di sottoporre la questione dei confini alla decisione arbitrale della Corte Internazionale dell’Aja.Un rapporto del 1° luglio mette in evidenza che entrambe le parti non hanno rispettato la scadenza di fine giugno per il ritiro.Il 18 giugno, Khartoum ha accusato 39 persone di un coinvolgimento negli attacchi del Justice and Equality Movement (JEM) dello scorso maggio.I leader dei paesi dell’Unione Europea hanno chiesto al Sudan di consegnare le persone accusate dalla Corte Penale Internazionale, minacciando nuove sanzioni. In un rapporto al Consiglio di Sicurezza del 5 giugno, il procuratore Moreno-Ocampo ha parlato di “ prove che dimostrano l’esistenza di campagne organizzate da funzionari del governo del Sudan” ed ha promesso di presentare a Luglio nuovi casi da sottoporre al giudizio della Corte. Il presidente cinese Hu Jintao ha chiesto al Sudan di fare di più per la pace nel Sudan, nel tentativo di porre fine alle polemiche per i legami tra Pechino e Khartoum.I ribelli della fazione SLM-Unity hanno dichiarato di aver ucciso almeno 160 soldati dell’esercito sudanese degli scontri nel Nord del Darfur, promettendo di estendere le operazioni al di fuori della regione.Il 30 giugno, durante il summit dell’Unione Africana, il Ministro degli Esteri del Burkina Faso Djibril Bassole è stato nominato mediatore UA/ONU in sostituzione dedegli inviati jan Eliasson (ONU) e Salim Ahmed Salim (UA).Fonte Crisis watch, International Crisis Group, n. 59, 1 luglio 2008 : testo tradotto da Stefano Cera per IB4D
posted by Stefano at 8:17 AM 0 comments
sabato, giugno 28, 2008

Italia - Sudan: in aumento gli scambi commerciali. Rapporto 2007 dell' Istituto Nazionale per il Commercio Estero.
Prinicipali importazioni italiane dal SudanFonte: ISTAT, tratto da Rapporto 2007 dell'Istituto nazionale per il Commercio Estero
Si legge dal Rapporto 2007 dell'Istituto Nazionale per il Comemrcio Estero (ICE): "Per quel che riguarda le importazioni, dall’analisi dei dati dell’interscambio gennaio-maggio 2007 rispetto allo stesso periodo del 2006, si registra un incremento della domanda dei prodotti petroliferi (circa 9,8 milioni di euro) che incrementa il valore del 90% (periodo gennaio-maggio 2007) portando il dato da 7,1 a 13,5 milioni di euro. Si registra inoltre l’incremento di circa il 40% dei prodotti in cuoio importati (€ 1 milione) e dei prodotti agricoli del 13% (1,6 milioni di euro). In generale l’interscambio ha subito un incremento del 10% che in termini di volume e’ pari a 86,5 milioni di dollari".
Tra le aziende italiane più importanti in Sudan si conferma la APS. "Il Progetto relativo a 6 stazioni di pompaggio di olio grezzo eseguito da APS e completato nel 2005 ha consentito di assegnare all'industria italiana ordinativi per oltre 60 Milioni di USD. Per inciso, queste stazioni di pompaggio hanno consentito nel 2005 l'esportazione di 220.000 barili di greggio al giorno e questa capacita’ sarà portata a breve a 350.000 barili al giorno"."Recentemente, L’APS, con il progetto Port Sudan Refinery (Basic Design fatto dalla stessa) che è finito a dicembre scorso come da contratto, hanno ordinato materiali di lunga consegna per un totale di 200 milioni di dollari , di cui il 50% a fornitori Italiani."Una nuova azienda italiana opera da poco in Sudan, la Drillmec: "gruppo Trevi, ha firmato la costituzione di una impresa mista per l’assemblaggio in loco di macchinari, montati su camion, per la perforazione del suolo per la ricerca sia di acqua che di petrolio.""Il principale partner commerciale che nel primo trimestre del 2007 ha assorbito la maggior parte delle esportazioni del Sudan e’ stata la Cina per il 90% seguono con il 10% i Paesi Arabi (Emirati, Kuwait, Qatar, Arabia Saudita). Le principali importazioni a loro volta provengono dalla Cina (30%), Arabia Saudita (16%),India (10%), Giappone e Turchia (5%). La Cina si colloca al primo posto tra i partner commerciali del Sudan, e si distingue soprattutto per il ruolo da protagonista svolto nel settore dello sfruttamento petrolifero in Sudan. I primi investitori diretti rimangono invece i PAesi Arabi, seguiti da Turchia e Cina."Leggi anche: Export italiano aumentato di oltre l' 80% dall'inizio del massacro in Darfur
Etichette: , , , ,
posted by Mauro at 1:46 PM 1 comments

Djibril Bassole sostituirà Jan Eliasson e Salim Ahmed Salim
Si chiama Djibril Bassole il nuovo mediatore per le Nazioni Unite e l'Unione Africana in Darfur. L'attuale Ministro degli Esteri del Burkina Faso sostituirà, qualora la sua nomina, ancora ufficiosa, venga confermata, Salim Ahmed Salim (Unione Africana) e la sua controparte alle Nazioni Unite, Jan Eliasson.Bassole si è contraddistinto in passato per la sua opera di mediazione tra ribelli e governo durante la guerra civile in Costa d'Avorio.
Etichette: ,
posted by Mauro at 12:46 PM 0 comments

الاثنين، 14 يوليو 2008

و اخير من يدعي انه امير المسلمين اصبح مجرم حرب مطلوب القبض عليه



تمكن المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية الارجنتيني لويس مورينو اوكامبو و الذي عرف بقدرته على تحدي الاغنياء واصحاب النفوذ تمكن من اصطياد الرئيس عمر البشيرو كان أوكامبو المحقق الرئيسي في تسعينات القرن الماضي بقضية من سماهم "الزمرة العسكرية" في الأرجنتين، ممن قاموا بالفظائع خلال الحكومات العسكرية من 1976 الى 1980. فجاء بالمتهمين من الداخل والخارج الى المحاكم في بونس آيرس وزج بهم جميعا وراء القضبان، خصوصا من كانوا مسؤولين عسكريين خلال أزمة جزر الفولكلاند مع بريطانيا، ثم استدعته حكومة التشيلي وقام بالشيء نفسه ضد من كانوا على رأس مخابراتها وقاموا بعمليات تعذيب في حق الآلاف من المواطنين، فزجتهم تحقيقاته في السجون.وفي أول أسبوع من عمله في محكمة العدل الدولي هناك فتح ملفات 4 دول هي أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان، وحقق بجرائم جماعية وإبادات حدثت فيها وأرسى العدالة في 3 منها، وبقي السودان الآن. وتحدث أوكامبو عن دارفور في احد لقاءته وقال ان الأمم المتحدة لم توقف المجازر هناك، ولا الاتحاد الافريقي، ولا الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي "اذن أين الأخلاق والوجدان والضمير والجماعات البريئة تموت من دون أن يدافع عنها أحد.. ان العالم سيصبح كله في 25 سنة كدارفور السودانية اذا لم يحل فيه السلام أو العدالة. إصداراوكامبو مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بتهمة ارتكاب خمس جرائم إبادة وجريمتين ضدّ الإنسانية وجريمتي حرب في دارفور. وقال أوكامبو في تصريحات خاصة بـCNN "بعد ثلاث سنوات حصلت على أدلة قوية على كون البشير ارتكب إبادة." وأضاف "لا يمكن ابتزازي ولا يمكن أن استسلم والصمت لم يساعد يوما الضحايا بل على العكس فقد ساعد المنفذين ولا ينبغي على المدعي أن يصمت. وعرض أوكامبو الاثنين "أدلة إدانة" البشير على قضاة المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، ويتعين عليهم الآن أن يتخذوا قرارهم بشأن إصدار المذكرة، وترجّح أغلب التكهنات قبولهم بذلك، ناهيك عن أنهم صادقوا على جميع طلبات مذكرات الاعتقال الـ11 السابقة، التي تقدّم بها أوكامبو.وقال المدعي العام إنّ البشير استهدف إبادة ثلاث مجموعات عرقية تعيش في دارفور هي قبيلة فور، التي اتخذت منها المنطقة اسمها أي "دار فور"، وكذلك قبيلتي المساليط وزغاوة.وضاف قائلا لقد دمّروا ضيعات، ومزارع، ونهبوا مخازن الحبوب أو أضرموا فيها النيران. كما أحرقوا تجمعات سكنية ومنشآت جماعية، بما فيها المدارس والمساجد والمستشفيات. كما سمّموا مصادر المياه، بما فيها الآبار العمومية، ودمروا أنابيب المياه، وسرقوا المؤن.وأوضحت أنّ الهجمات أضعفت من قدرة المجموعات العرقية المستهدفة على النجاة في دارفور، "حيث أنّ تدمير منازلهم بعثر تجمعات بأكملها، زيادة على أنّ العنف الجنسي والاغتصاب، واسع الانتشار ضدّ النساء والبنات- اللاتي كان استهدافهن يتمّ عندما تخرجن لجلب الماء أو الخشب- مزّق عائلات بأكملها."وأضاف: "لقد كان من تداعيات ذلك أنّه جعل النساء منبوذات، وزواجهم في حكم المستحيل تقريبا، كما أنّ الأطفال كانوا يقتلون عند الولادة أو يتمّ التخلي عنهم. وأوضح المدعي أنّه بدلا من مساعدة ضحايا العنف، أجبرت الحكومة السودانية نحو 2.5 مليون لاجئ على العيش "في ظروف حياة تمّ ترتيبها لتفضي تقريبا إلى التدمير الجسدي.وأضاف: إنهم يغتصبون النساء والبنات، يغتصبونهم جماعيا...الاغتصاب لتدمير التجمعات. لقد كان الاغتصاب وسيلة في عملية الإبادة، بل إنها الوسيلة الأهم اليوم.. و عليه يكون قد دشن الدكتور اوكامبو اعماله لارساء مبداء العدل مع العلم بانه مرشح لجائزة نوبل للسلام لهذا العام . و اخير عمر البشير الذي يدعي انه امير المسلمين عليه ان يحمل حقائبه مع غيره من الذين ورد اسمائهم في لائحة المطلوبين للعداله الدوليه و التوجهة الي لاهاي و لا داعي للصراخ و العويل مع العلم بان الحجة التي تلوكها لسان علي عثمان و ازياله بان السودان ليس معنية بقرارات محكمة العدل بمثابة دفن الراس في الرمال و الثابت ان ميثاق روما تنص بان جميع الدول الموقعة وغير الموقعة ملزمه بالامتثال لقرارت المحكمة - و التهمه الموجه للبشير يثبت انه مجرم حرب حيث تقدير المنظمات للذين تم ابادتهم في دارفور حوالي300 الف شخص في حين ان عمر البشير اعترف في احدي لقاءته بانهم قاموا بقتل 10 الف فقط لا اكثر ولم يدرك ان صدام اقتيد الي حبال المشنقة بتهمة قتل اقل من مائه وخمسين فرد كما حكوم رئيس يوغسلافيا السابق و ليبيريا لارتكابهم الجرائم نفسه . و اشير هنا الي ان الماده 13 تشير الي ان لمحكمة العدل الحق في ملاحقة اي رئيس ثبت انه مدان بارتكاب جرائم حرب و القبض عليه و محاكمته. بالرغم من ان لو قتل البشير و اعوانه الف مرة فلا يشفي جرح اهل دارفور و لكن الله يحق الحق و يبطل الباطل و لو كره المجرمون .

شتيل يحي.