السبت، 27 أكتوبر 2007

بيان من القيادة الميدانية لحركة جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساوة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رمشترك من حركة العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان– قيادة الوحدة حـــــول جولة المفاوضات بسرت- ليبيا

في إجتماع موسع لقيادات الحركتين بالأراضي المحررة في السادس والعشرين من شهر إكتوبر 2007م وبحضور الأستاذ/ عبدالله يحي أحمد رئيس المجلس الثوري الإنتقالي لحركة جيش تحرير السودان – قيادة الوحدة والدكتور/خليل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية القائد الأعلي لقوات الحركة وبحضور عدد من القيادات السياسية والعسكرية للحركتين. تناول الإجتماع موقفهما من الدعوة للحضور إلي سرت بليبيا، كما تناول الحركتان مستقبل التعاون المشترك بينهما وتوصلا إلي الآتي:-

1- تؤمّن الحركتان علي ضرورة الحل السلمي لقضية دارفور وفق إجراءات وترتيبات جادة ومسئولة تضمن نجاح عملية السلام وتضع حداً للنزاع.

2- تعلن الحركتان عن موقفهما صراحةً بعدم الذهاب إلي سرت للأسباب الآتية:-

أ- فشل الوساطة في تحديد أطراف التفاوض.
ب- عدم الإتفاق مسبقاً بين الأطراف علي منهجية التفاوض.
ج- جنوح الوساطة إلي عدم الحياد والانحياز إلى جانب الحكومة السودانية وذلك بدعوة أفراد ومجموعات ليست بحركات، وهي في غالبها من صنيعة نظام الخرطوم ، إجتماع بهذا الشكل يضيع حقوق شعبنا ويطمس معالم القضية ويعيد إنتاج أبوجا سيئة الذكر ويطيل أمد المعاناة لشعبنا
د- إن الوساطة قد استجابت لمخططات الحكومة وذلك بجعل مسرح التفاوض ساحة لكل من هبّ ودبّ لتقويض العملية التفاوضية وإجهاض وهضم حقوق أهل دارفور وإبعاد القوي الرئيسية في الميدان كما أراد له النظام في الخرطوم؛ علماً بأن الحركتين قد أعلنتا أن أي تفاوض يجب أن يكون بين حركتي تحرير السودان وحركة العدل والمساواة السودانية ونظام الخرطوم فقط .

3- تؤكد الحركتان أن قضية السودان في دارفور ذات أبعاد سياسية وإقتصادية وإجتماعية ولا يمكن إختزالها.

4- تؤكد الحركتان أن شعبنا في معسكرات النزوح واللجوء قد اضطرّوا للذهاب قسراً تحت وطأة القتل والحرق والتشريد والإغتصاب من قبل نظام الإبادة والتطهير العرقي في الخرطوم وأنهم يعيشون شظف العيش وما زالوا يترقّبون إزالة الأسباب للعودة إلي ديارهم وليس ما يتلقّونه من مساعدات سببأً في إطالة أمد بقائهم في المعسكرات.

5- تدعو الحركتان الوساطة المتمثلة في الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي للحضور إلي الميدان (الأراضي المحررة) للتشاور والتنسيق معها حول ترتيبات وإجراءات العملية التفاوضية خاصة فيما يتعلق بأطراف التفاوض ومنهجية وتوقيت التفاوض ودور الوساطة لأن عدم التنسيق المسبق سيؤدي حتماً إلي المزيد من الفشل والمعاناة.

حركة العدل والمساواة حركة جيش تحرير السودان
د.خليل إبراهيم محمد الأستاذ /عبدالله يحي أحمد
رئيس الحركة /القائد الأعلي رئيس المجلس الثوري الإنتقالي
حرر بالأراضي المحررة في 26/10/2007م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق