الجمعة، 29 فبراير 2008

اوروبيون يطالبون بوقف تصدير السلاح الى السودان



اوروبيون يطالبون بوقف تصدير السلاح الى السودان


اوروبيون يطالبون بوقف تصدير السلاح الى السودان

اعتبر نواب اوروبيون الاربعاء ان على الاتحاد الاوروبي الضغط على بكين كي توقف صادراتها من الاسلحة الى الدول الافريقية التي تنتهك حقوق الانسان مثل السودان وزيمبابوي.

وفي تقرير عن دور الصين في افريقيا اعتمدته الاربعاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي طالب النواب بان يدفع الاتحاد الاوروبي الصين الى "وقف كل تعاون عسكري وكل اتفاق تجاري في قطاع التسلح مع الحكومات المتهمة بانتهاك حقوق الانسان وتلك التي تخوض نزاعات او التي تريد شن حرب".
واشاروا خصوصا الى اريتريا واثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان والصومال وتشاد وزيمبابوي.
والصين شريك اقتصادي كبير للسودان الذي يشتري منها اسلحة في مقابل النفط. وينظر الى علاقة بكين بالخرطوم على انها عقبة في طريق الجهود الدولية التي تمارس على الحكومة السودانية بشان نزاع دارفور.
من جهة اخرى اعتبر النواب الاوروبيون ان على الاتحاد الاوروبي الابقاء على حظر السلاح الذي يفرضه على الصين الى ان توقف صادرتها من الاسلحة الى الدول المذكورة.
كما انتقدت لجنة الشؤون الخارجية سياسة التنمية التي تعمتدها الصين في افريقيا. فخلافا للاتحاد الاوروبي لا تفرض الصين اي شروط تتعلق بحقوق الانسان عند منحها مساعدات لهذه الدول الامر الذي "يسهم في استمرار انتهاك حقوق الانسان".
ومن المقرر ان يناقش هذا النص في جلسة موسعة خلال دورة البرلمان الاوروبي في نيسان/ابريل المقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق