الأربعاء، 1 أكتوبر 2008




حركة تحرير السودان قيادة الوحدة تحمل أجهزة الأمن السودانية مسؤولية إختطاف الرهائن الأروبيين و المصريين و تكذب بيان الجيش

إستغربت و إندهشت حركة / جيش تحرير السودان قيادة الوحدة من البيان العسكري الذي وقعه الناطق العسكري بإسم الجيش السوداني يومه الأحد الموافق 28/09/2008 و ذلك لما جاء في البيان من تناقضات تؤكد صحة إتهامات الحركة ، و عليه تؤكد حركة / جيش تحرير السودان قيادة قيادة الأتي :-

1/ الحركة تدين مجددا هذا العمل الإرهابي ، و تؤكد أن لا علاقة للحركة كما الحركات الأخري و شعب دارفور بهذا الفعل الإجرامي ، و تؤكد على حسن علاقاتها مع دول الجوار.

2/ الحركة تكذب بيان الجيش السوداني في أنه قام بالإشتباك مع العصابة و قتل عددا من أفرادها في منطقة " "تب الشجرة" على الحدود التشادية ، علما أن هذه المنطقة القاحلة ليست واقعة على الحدود التشادية وفق بيان الجيش و تقع في أعماق الصحراء ، كما لم تشهد أي إشتباكات مع أي قوة حكومية و الخاطفين.

3/ الحركة تؤكد أن القتلي الذين أعلنهم الجيش السوداني قد يكونوا من المدنيين و الرعاة أو التجار و بالتالي ألصقت التهمة عليهم جزافا دون أي مسوغ واقعي و إلا لماذا لم تقوم بتحرير و لو جزءا من المختطفين.

4/ يلحظ من خلال التصريحات المتضاربة في هذه العملية الإجرامية المدبرة من الحكومة السودانية الغرض منها الإساءة للثورة و الحركات و شعب دارفور و دولة تشاد و هي إستراتيجية الغرض منها تحويل أنظار الرأي العام وتشويه سمعة شعب دارفور و علاقته مع مصر و ذلك لدفع الحكومة المصرية إلى إتخاذ قرارات ضد شعب دارفور في مصر و من ثم ترحيلهم بحجج واهية و أهمها الإرهاب أو التسلل إلي إسرائيل. إلي العزف على نفس السموفنية و هي إحراج دولة تشاد و إرتباطات الحركات بتشاد وفق الخطاب الحكومي السوداني

5/ الحركة تؤكد أن هذه العملية الإجرامية و مقاصدها مرتبة من طرف أجهزة الامن السودانية و هي التي تديرها لإنفاذ تلك المخططات ، لدرجة دفعت بها الأمور إلي الكذب و تضليل الرأي العام وفق بيان عسكري رسمي ، و وذلك لإحداث الخلط والربكة ، بحيث تقول مرة في السودان و مرة في ليبيا و ليس بعيدا قد تقول غدا دخلوا إلي مصر. و ليست ملمة بالمواقع بالضبط.

6/ الحركة تحمل أجهزة الأمن السودانية التي تعيش صراعات نفوذ مسؤولية حياة الرهائن و عودتهم إلى ذويهم .

محجوب حسين

لندن ، الموافق 29/09/2008



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق