الأربعاء، 9 أبريل 2008

المأزق في دارفور يعود الى التوتر بين تشاد والسودان


المأزق في دارفور يعود الى التوتر بين تشاد والسودان
عزا موفد الامم المتحدة الى دارفور يان الياسون الثلاثاء التعطيل السياسي في هذه المنطقة السودانية الى الحرب الاهلية وتواصل العنف والى التوتر القائم بين السودان وتشاد.
وقال في مؤتمر صحافي في الخرطوم "لم نتوصل للاسف الى دفع المسيرة السياسية قدما في الاشهر الاخيرة بسبب عوامل خارجة عن ارادتنا".
واندلعت اعمال عنف جديدة في شباط/فبراير في غرب دارفور المنطقة المحاذية لتشاد، بين الجيش السوداني المدعوم من ميليشيات محلية، ومتمردين.
ولا تزال العلاقات بين تشاد والسودان متوترة وهما يتبادلان الاتهامات بخرق اتفاق عدم اعتداء وقع اخيرا.
واضاف اليسون "ان تصاعد المعارك (في غرب دارفور) صعب مهمتنا الهادفة الى التقدم في العملية السياسية" مقرا بان محادثات هامة كان يفترض ان تكون بدأت قد "ارجئت"".
واعتبر ان تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد يشكل امرا "هاما" للتوصل الى عملية سياسية ذات مصداقية في دارفور داعيا جميع الدول المؤثرة الى "بذل ما في وسعها" من اجل تحسن هذه العلاقات.
واكد اليسون ونظيره في الاتحاد الافريقي سالم احمد سالم الموجود ايضا في الخرطوم، ضرورة اجراء مباحثات امنية تضم جميع الشركاء الاقليميين والمراقبين الدوليين للتوصل الى وقف المعارك في دارفور.
غير ان سالم اكد انه لم يتم تحديد موعد هذه المباحثات ولا مكانها وقال "بعد مثل هذه المشاورات فقط سيكون بامكاننا اتخاذ قرار نهائي".
ولم تشهد العملية السلمية التي ترعاها الامم المتحدة تقدما منذ اطلاقها في تشرين الاول/اكتوبر في ليبيا ومقاطعته من قبل فصائل متمردة في دارفور.
وعقدت مباحثات جمعت الشركاء الاقليميين ومراقبين دوليين في آذار/مارس في جنيف من دون مشاركة الحكومة السودانية او المتمردين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق