الخميس، 3 أبريل 2008

مجلس الامن يسعى لحل النزاع السوداني التشادي





الخرطوم
اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، عن قلقه ازاء معلومات عن تحركات جديدة للمتمردين التشاديين قرب الحدود السودانية، ودعا الخرطوم وانجمينا الى احترام اتفاقات السلام الموقعة بينهما. وقال كي مون في بيان «ان الامين العام يشعر ببالغ القلق لمعلومات عن تحركات متواصلة لمجموعات متمردة عبر الحدود السودانية التشادية، ولاحتمال ان تشن هذه المجموعات هجمات في الاراضي التشادية»،ودعا الامين العام « حكومتي تشاد والسودان الى احترام تعهداتهما بناءً على اتفاق داكار في 13 مارس، وبذل كافة جهودهما لضمان الا يستخدم المتمردون اراضيهما كنقطة انطلاق لتوغلاتهم».


مجلس الامن يسعى لحل النزاع السوداني التشادي
الخرطوم: مريم ابشر

قال عبد المحمود عبد الحليم مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة ان الجهات المعنية في السودان تدرس حالياً في امكانية مشاركة الرئيس البشير في الاجتماع الذي دعا له ثامبو امبيكي رئيس جنوب افريقيا والذي ترأس بلاده حالياً مجلس الامن والمقرر انعقاده بنيويورك في السابع عشر من ابريل الجاري.
واكد عبد المحمود لـ «الرأي العام» ان الخرطوم تسلمت رسالة خطية من امبيكي في هذا الخصوص وكشف ان الاجتماع سيتم على مستوى رؤساء الدول الاعضاء في مجلس الامن مشيراً الى ان الدعوة وجهت لفرنسا وبريطانيا وايطاليا والصين اضافة للرئيس السابق للاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري والرئيس الحالي.
واشار الى ان الاجتماع سيركز على دور المنظمات الاقليمية وعلى رأسها الاتحاد الافريقي في تثبيت السلام والامن بالتعاون مع الامم المتحدة وعلمت «الرأي العام» ان الدعوة وجهت ايضاً للرئيس التشادي ادريس ديبي وان امبيكي يسعى خلال رئاسة بلاده لمجلس الامن هذا الشهر لحل النزاع السوداني التشادي، ولم يستبعد عبد المحمود ان تكون دارفور احد اجندة الاجتماع.
واعتبر دعوة السودان للمشاركة تأكيداً للدور العام للسودان في تثبيت الامن والسلام في المنطقة وفي ذات الخصوص عبر بان كي مون الامين العام للامم المتاحدة عن قلقه إزاء التوتر الذي يحدث بين السودان وتشاد وطالب الطرفين في بيان رئاسي له بالالتزام باتفاق داكار والسعي لتفعيل عمل الآلية المعنية بالاتفاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق