السبت، 12 أبريل 2008

تلتئم الشهر المقبل في ليبيا آلية إتفاق داكار


تلتئم الشهر المقبل فى ليبيا آلية اتفاق داكار تدعو البشير وديبي لترسيخ المصالحة** واجتماع امني فى 28 الجاري لترتيب مراقبة الحدود ليبرفيل : ا ف ب دعا وسطاء النزاع بين تشاد والسودان الخميس البلدين الى احترام الاتفاقات الموقعة منذ 2006 واتاحة نشر قوة مراقبة على الحدود، وذلك خلال اجتماع للجنة متابعة عملية السلام في ليبرفيل.وسيعقد اللقاء المقبل لهذه الهيئة الوزارية التي من المفترض ان تجتمع شهريا «مطلع مايو» في ليبيا. وسيسبقه في 28 ابريل اجتماع «للخبراء في مجال الدفاع والامن والاستخبارات لبحث وتخطيط كيفية نشر سريع لقوة السلام والامن».وجاء في البيان الختامي لاول اجتماع لهذه اللجنة ان «مجموعة الاتصال هذه، تدعو بالاجماع رئيسي الدولتين (عمر البشيروادريس دبي) الى ترسيخ مصالحتهما كما تعهدا بذلك». وبعد ان اعربت عن «قلقها حيال تجدد التوتر» حثت «مجموعة الاتصال الرئيسين على وقف اي تصعيد اعلامي من شأنه ان يؤجج الخلافات». وشكلت هذه المجموعة بموجب اتفاق السلام الاخير بين تشاد والسودان الذي وقع في 13 مارس في دكار. وتضم المجموعة التي تتولى ليبيا والكونغو رئاستها، كلا من السودان وتشاد والغابون والسنغال واريتريا.وحضر الاجتماع ايضا ممثلون عن الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والمجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الوسطى وتجمع دول الساحل والصحراء وفرنسا والولايات المتحدة. وحسب مجموعة الاتصال، فان الاجتماع التقني الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري بمشاركة خبراء من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي سيضع «الاسس العملانية» للقوة وكذلك تحديد عدد عناصرها ووسائلها اللوجستية والمالية الضرورية. وردا على سؤال، قال وزير خارجية الكونغو باسيل ايكويبي ان الامر يتعلق ب»قوة مراقبة للاشراف على الامن على الحدود التشادية السودانية» و»مراقبة التحركات».وقال وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم لدى افتتاح اجتماع «مجموعة الاتصال» «اذا كنتم مستعدين للسلام (...) فنحن مستعدون جميعا لان نقدم لكم ما تحتاجون الىه. اننا مستعدون لمساعدتكم». واضاف ان «الكرة الآن في ملعبكم اذا اظهرتم ارادة» لتسوية النزاع.وتابع «هل تريدون ان ينعم بلداكما بالاستقرار والازدهار؟ (...) اذا كنتم لا تريدون ذلك لا يمكننا مساعدتكم». وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول مصير الاجتماع اكتفى كل من مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية واحمد علامي وزير الخارجية التشادية باجابة مقتضبة، اثر الاتهامات المتبادلة بين البلدين خلال الاسابيع الفائتة. واعرب كلاهما عن «التفاؤل» و»السرور»، وقال احمد علامي ممازحا «افضل التكتم لانه طلب الى ان اكون متكتما».ولكن دبلوماسيين افادوا ان الاجتماع المغلق الذي سبقته محادثات استمرت ساعات عدة «لتدوير الزوايا» بين الطرفين كان صاخبا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق