الأحد، 23 مارس 2008

نافع لن تمنعنا اية جهة دولية او إقليمة من مقاتلة الحركات المسلحة ولو صرخ العالم

نافع : لن تمنعنا أية جهة دولية أو إقليمية من رد عدوان حركات دارفور ولو صرخ العالم كله300) this.width='300'; document.getElementById('NewsTable').refresh();" src="http://slmasudan.com/rsnews01/getimage.php?id=14" align="left">قطع الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون السياسية والتنظيمية بأن حزبه لن يتنازل عن نسبته الغالبة في قسمة السلطة التي أقرتها إتفاقية السلام الشامل في العام 2005م. ورغم استعراض «نافع» لقائمة التنازلات التي قدمها المؤتمر الوطني للقوى السياسية الأخرى عبر إتفاقيات نيفاشا،
أبوجا، الشرق إلاَّ أنه قال (إن من يظن أن المؤتمر الوطني سيصفي نفسه بهذه التنازلات خلال الفترة الإنتقالية، فإنه حالم). وأكد أن (المؤتمر الوطني ليس مغفلاً ولا واهماً ليصفي نفسه قبل أن يحكم عليه الشعب في الإنتخابات القادمة). ووصف نافع الذي كان يتحدث أمس في ندوة تلفزيونية لقناة المستقلة اللندنية بمشاركة عدد من كبار الصحافيين السودانيين بقاعة إتحاد أصحاب العمل بالخرطوم، وصف المعُوِّقين لإجازة قانون الإنتخابات بأنهم عاجزون وخائفون من مواجهة الشعب . مؤكداً أن المؤتمر الوطني سيرضى بنتيجة الإنتخابات أياً كانت مستنكراً محاولات البعض لتعويق الإنتخابات بالتسويف والتطويل في مناقشة مشروع القانون رغم أنه وجد - حسب نافع- حظاً من النقاش والمراجعة لم يجده أي قانون سابق للإنتخابات. وأبدى نائب رئيس المؤتمر الوطني استغرابه من حديث البعض منذ الآن عن تزوير الإنتخابات وعدم نزاهتها مما يعكس حالة العجز والضعف.
ورحب نافع بعقد مؤتمر جامع لكافة القوى السياسية في السودان مشترطاً أن يختص بثوابت الدولة في الدين، والإقتصاد، والنظام السياسي رافضاً مبدأ عقده إذا تجاوز الأصول والثوابت إلى تفاصيل ومراجعات لإتفاقيات السلام، وتعديل قسمة السلطة خلال الفترة الإنتقالية.
ودعا نافع حركات دارفور إلى توحيد صفها وبرامجها مبدياً استعداد الحكومة للمساهمة في ذلك مستنكراً في ذات الوقت ما يتردد عن دور المؤتمر الوطني في شق الحركات وقال «من يقول بذلك يسيء لنفسه وحركته قبل أن يسيء للمؤتمر الوطني». وجدد مسؤول ملف دارفور ترحيبه بالحوار الثنائى المباشر مع حركة العدل والمساواة في أي مكان بدون وساطة إقليمية أو دولية، معتبراً أن الوساطة الدولية قائمة ويتولى أمرها المبعوثان «الياسون» و«سالم أحمد سالم» مقللاً من قيمة وساطة مرجح أن يسعى لها الأمين العام السابق للأمم المتحدة «كوفي عنان» مع حركة العدل والمساواة.
وفي ذات الوقت الذي أعلن فيه مساعد الرئيس إستعداد الحكومة للحوار، أكد أن القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي ( تتفرج) على عدوان الحركات المسلحة في دارفور وقال :(لن تمنعنا أية جهة دولية أو إقليمية من رد العدوان وحماية المدنيين في دارفور، وحتى لو صرخ العالم كله فستقوم الدولة بواجبها).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق